اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > ايـران تـتـهـم دولاً غـربـيـة وإسـرائـيل بتـدبـيـر اعـتـداء زاهـدان

ايـران تـتـهـم دولاً غـربـيـة وإسـرائـيل بتـدبـيـر اعـتـداء زاهـدان

نشر في: 17 يوليو, 2010: 07:05 م

 طهران / ا ف باتهمت إيران أمس السبت دولا غربية واسرائيل بالضلوع في الاعتداء الانتحاري المزدوج الذي اوقع الخميس الماضي 27 قتيلا في جنوب شرقي البلاد وذلك بالرغم من تنديد الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة بشدة بالاعتداء.ونقلت وكالة مهر عن مساعد قائد الشرطة احمد رضا رادان انه تم توقيف 40 شخصا غداة الاعتداء وذلك بتهمة «التسبب في اضطرابات» في مدينة زاهدان.
 ولم يقدم المسؤول تفاصيل اضافية.وكان علي عبد الله نائب وزير الداخلية الإيراني قد قال في تصريحات نقلها موقع التلفزيون الايراني على الانترنت «ان المسؤولين عن هذه الجريمة تم تدريبهم وتجهيزهم خارج الحدود ثم قدموا الى ايران».وقال «ان هذا العمل الارهابي الاعمى نفذه مرتزقة من «عالم الاستكبار» وهي عبارة تستخدم في الخطاب السياسي الايراني للاشارة الى القوى الغربية.اضاف علي عبد الله «يجب ان يدرك اولئك الذين خططوا لهذه الجريمة وجهزوا من اقترفها، انهم في عداد المسؤولين». وحث افغانستان وباكستان المجاورتين على «مراقبة حدودهما».واستهدف الهجوم المزدوج الذي اوقع ايضا 250 جريحا مسجد الجامعة في زاهدان كبرى مدن محافظة سيستان-بلوشستان. وتم تبنيه من مجموعة جند الله التي اكدت انها استهدفت الحرس الثوري.ونددت العواصم العالمية وبينها واشنطن، بشدة بالاعتداء المزدوج. غير ان رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني اتهم مباشرة الولايات المتحدة.وقال بحسب موقع التلفزيون على الانترنت «على الاميركيين تحمل مسؤوليتهم في هذا العمل الارهابي في سيستان. واتهم وزير الداخلية الايراني مصطفى نجار من جانبه اسرائيل العدو اللدود لايران.ونقلت وكالة ايسنا عن الوزير قوله «ان الاعمال الارهابية تسعى لتحقيق عدد من الاهداف منها الشقاق بين الشيعة والسنة». واضاف ان اجهزة المخابرات الايرانية وجهاز الامن «يسيطران على الوضع».ودعا المرشد الاعلى للجمهورية علي خامنئي في رسالة وجهها لسكان محافظة سيستان - بلوشستان «المسلمين الى التحلي بالصبر والحفاظ على الوحدة»، بحسب ما اوردت وكالة فارس.وتتهم ايران بانتظام مجموعة جند الله بانها تتلقى التدريب والتجهيز من اجهزة المخابرات الاميركية والاسرائيلية والبريطانية وايضا الباكستانية وذلك بهدف زعزعة النظام الايراني.وتجمع حشد في زاهدان امس السبت للمشاركة في تشييع الضحايا. وتنطلق المواكب الجنائزية من امام مسجد الجامعة باتجاه المقبرة الرئيسية في المدينة.وكتب على لافتة رفعها المتجمعون «الذين ارتكبوا هذه الاعمال الارهابية ليسوا شيعة ولا سنة» في حين هتف المتجمعون «الموت للارهابيين»، بحسب ما اوردت وكالة ايرنا.ويقول المراقبون ان جماعة جند الله ارسلت رسالة تحد الى طهران مفادها أنها ما زالت موجودة وذلك بعدما نفذت تفجيرين قد يزيدان من التأزم في منطقة من العالم يشوبها الاضطراب أصلا بسبب الحرب الافغانية.وعلى الرغم من صغر جماعة جند الله فانها تجذب انتباه العالم لانها تنشط على الحدود بين ايران وأفغانستان وباكستان وهي منطقة غير مستقرة تنتشر فيها التوترات وعصابات اللصوص وتهريب المخدرات ما يمثل مخاطر أمنية على الدول الثلاث المجاورة.وتلعب الجماعة دورا في علاقات ايران المتأزمة بالولايات المتحدة من وقت لآخر. وكان تأزم العلاقات بين طهران وواشنطن قد تفاقم في الآونة الأخيرة بسبب عالم نووي ايراني عاد الى بلاده بعد أن اختفى بشكل غامض قبل عام وقال ان وكالة المخابرات المركزية الامريكية خطفته وهو اتهام نفته واشنطن.وصرح مسؤولون ايرانيون في كثير من الاحيان بأن جند الله أداة في يد المخابرات الامريكية في محاولة واضحة لإظهار أمام الشعب الايراني أن الولايات المتحدة تسعى لزعزعة استقرار الحكومة الايرانية. وتنفي واشنطن هذا الاتهام أيضا.وقال الناشط المعارض مهرداد خنصري لوكالة رويترز ان اعدام ريجي بدا أنه «أزال آخر حاجز يمنع جند الله من اظهار أن بإمكانها حشد قواها وشن الهجمات مرة أخرى.. انهم يشعرون بمرارة كبيرة».ورأى هنري ويلكينسون من مجموعة جانوسيان للاستشارات الامنية أن هجوم يوم الخميس بمدينة زاهدان «كان حتميا تقريبا» بعد اعدام ريجيوأضاف «تشير معظم الدلائل الى أن جند الله مازالت جماعة صغيرة نسبيا لكنها تمثل تهديدا». وتقول جماعة جند الله انها تحارب من أجل حقوق الاقلية السنية في ايران ولاقلية البلوخ لكنها تنفي أن يكون لديها أية أجندة انفصالية أو أصولية طائفية.وتنفي ايران مزاعم جماعات معنية بحقوق الانسان بوجود تفرقة فيها ضد الاقليات الدينية والعرقية.لكن بعض المحللين قالوا ان هناك اشارات إلى أن صلات جماعة جند الله شملت أطرافا متنوعة من بينها حركة طالبان وشبكات تهريب المخدرات والمخابرات الباكستانية وأن كل طرف رأى في الجماعة أداة لتحقيق أهدافه الخاصة.وقال ويلكينسون انه على الرغم من توجه جند الله الذي يوصف بأنه عرقي قومي فان اشارات بدت على مدى العام المنصرم الى استيعاب الجماعة «لممارسات جهادية وعناصر طائفية في منطقة ايران وأفغا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram