اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > واشنطن تجمد اموال العولقي وتضعه على لائحة الارهابيين

واشنطن تجمد اموال العولقي وتضعه على لائحة الارهابيين

نشر في: 17 يوليو, 2010: 07:10 م

 واشنطن / وكالاتأعلنت واشنطن وضع رجل الدين المولود بالولايات المتحدة انور العولقي على قائمتها لمن تصفهم بالإرهابيين وقررت فرض عقوبات مالية عليه.وتشتبه واشنطن في أن العولقي يعمل في اليمن مع ما يسمى بـ "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" وأنه ساعد في التخطيط لمحاولة التفجير الفاشلة لطائرة ركاب فوق ديترويت يوم عيد الميلاد الماضي.
وتقول السلطات الأمريكية إن رجل الدين التقى بعمر فاروق عبد المطلب المتهم بمحاولة التفجير الفاشلة وأعطاه توجيهات قبل أسابيع من المحاولة.ويعتقد أيضا أن العولقي تبادل رسائل اليكترونية مع الضابط بالجيش الأمريكي الميجور نضال مالك حسن المتهم بقتل 13 فردا في قاعدة فورت هود بولاية تكساس الأمريكية في تشرين الثاني الماضي.وأصدرت السلطات الأمريكية أمرا بتجميد أرصدة العولقى ومنع الأمريكيين من إرسال الأموال إليه ومنعه من السفر إلى الولايات المتحدة.والعولقي رابع شخص يحمل جواز سفر او رقم ضمان اجتماعي أمريكي تصدر بشأنه هذه الإجراءات.وقال مسؤول بوزارة الخزانة الأمريكية إن العولقي هو رابع شخص يحمل جواز سفر او رقم ضمان اجتماعي امريكي يحصل على هذا التوصيف الارهابي منذ صدور الامر التنفيذي في عهد إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في 2001 بعد وقت قليل من هجمات 11 أيلول.وقال ستيورات ليفي مساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية " ثبت أن انور العولقي خطير بدرجة غير عادية، والتزم بتنفيذ هجمات قاتلة ضد الأمريكيين وآخرين في أنحاء العالم".وأضاف في بيان رسمي ان العولقي ورط نفسه في "شبكة لتمويل الإرهاب وجمع الأموال من أجل الجماعات الإرهابية، وتجنيد وتدريب العناصر والتخطيط وإصدار أوامر تنفيذ هجمات ضد الأبرياء".وأكدت وزراة الخزانة الأمريكية ان العولقي أقسم يمين الولاء لـ " تنظيم القاعدة في جزيرة العرب"، وساعد في توفير معسكرات تدريب في اليمن على"الأعمال الإرهابية".وقالت واشنطن أيضا إن العولقي وجه عناصر القاعدة إلى التركيز في هجماتهم على مصالح الولايات المتحدة.وحذر مسؤولون أمريكيون مرارا من اليمن أصبح ملاذا آمنا لعناصر القاعدة.ويشكل تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية فى عام 2009 باندماج فرعين من التنظيم فى كل من المملكة العربية السعودية واليمن. وتعهد التنظيم الذي يتزعمه أحد مساعدي زعيم التنظيم الدولي أسامة بن لادن بمهاجمة منشآت النفط والأجانب وقوات الأمن بهدف الإطاحة بالعائلة الملكية فى السعودية و الحكومة اليمنية لإقامة خلافة إسلامية في المنطقة.وأعلن التنظيم مسؤوليته عن عدد من الهجمات على البلدين خلال الاثني عشر شهرا الماضية كما اتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما التنظيم ذاته بمحاولة تفجير طائرة ركاب أمريكية في ديترويت خلال عيد الميلاد.واعترف شاب نيجيري يدعى عمر فاروق عبد المطلب اتهم بمحاولة نسف الطائرة للمحققين الأمريكيين بأن نشطاء بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب قاموا بتدريبه وجهزوه بالأسلحة والمتفجرات وأخبروه عن مهمته. وحذر عبد المطلب من أن هناك آخرين مثله قد يشنون هجمات في القريب العاجل.وعلى الرغم من أن قوات الأمن السعودية قد ضيقت الخناق على الجماعات المسلحة و المتشددين بعد ملاحقتها بشكل مكثف إلا أن التنظيم استطاع تنفيذ هجوم على مجمع (المحيا) السكني فى العاصمة الرياض ما أسفر عن مقتل سبعة عشر شخصا.وتلقى التنظيم لطمة قوية بعد مقتل زعيم التنظيم اليمني الجنسية خالد الحاج والذي كان يعمل كحارس خاص لأسامة بن لادن على يد قوات الأمن السعودية . ولكن التنظيم استرد عافيته سريعا بعد أن تولي السعودي عبد العزيز المقرن ذو الخبرة العسكرية الزعامة فشن سلسلة من الهجمات داخل البلاد.في غضون ذلك استطاع المسلحون فى اليمن مسقط رأس أسامة بن لادن زعيم القاعدة استغلال ضعف الحكومة المركزية اليمنية التي لا تمتد سلطتها خارج العاصمة صنعاء و شكلوا معاقل لهم فى المناطق القبلية التي تتمتع بالحكم الذاتي.وبالرغم من أن خلايا القاعدة كانت مسؤولة عن عدد من الهجمات فى اليمن منذ استهداف المدمرة الأمريكية كول فى عام 2000 وهو الحادث الذى أسفر عن مقتل سبعة عشر بحارا أمريكيا إلا أن الأمر استغرق نصف عقد لتشكيل مجموعة تابعة ومنتمية للتنظيم .وحسبما قال جريجوري جونسون بجامعة برنستون فإن ما بين عامي 2002 و 2003 تعاونت الحكومة اليمنية بشكل مكثف مع واشنطن فى مواجهة القاعدة، ومع انتهاء تلك الفترة التي شهدت مقتل أحد قادة التنظيم في غارة أمريكية أثارت جدلا ظهر التنظيم ضعيفا بصورة ملحوظة.وقال جونسون إن التعاون بين البلدين لمواجهة القاعدة أتى بثماره حتى جاء عام 2006 فتغير الحال بعد أن فر ثلاثة وعشرون سجينا من عناصر القاعدة من أحد السجون بصنعاء من بينهم جمال البداوي العقل المدبر للهجوم على المدمرة الأمريكية كول.وقد تم اعتقال وقتل معظم السجناء الفارين لكن استعصى على قوات الأمن الامساك باثنين من السجناء الأقل شهرة وهما عبد الكريم الوحيشي الذي كان مساعدا شخصيا لبن لادن فى أفغانستان والآخر هو قاسم الرايمي.نشأ الوحيشي البالغ من العمر 33عاما في محافظة البيدا الجنوبية، ودرس بالمعاهد الدينية في اليمن قبل أن يسافر إلى افغانستان في التسعينيات ،يعرف عن الوحيشي أنه

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram