TOP

جريدة المدى > سياسية > كردستان تنفي وصول قوات تركية إضافية إلى دهوك

كردستان تنفي وصول قوات تركية إضافية إلى دهوك

نشر في: 17 يوليو, 2010: 10:21 م

 دهوك/ اكانيوزنفى مصدر مسؤول في معبر ابراهيم الخليل الحدودي بين اقليم كردستان وتركيا، قدوم قوات خاصة من الجيش التركي الى محافظة دهوك، مؤكدا عدم دخول أي جندي تركي من خلال البوابة الحدودية، عدا تلك القوات المتمركزة في المنطقة سابقا.
وقال مدير الأمن في معبر ابراهيم الخليل عبدالوهاب بارزاني امس السبت انه "بحسب المعلومات التي تناقلتها وسائل الاعلام فان هناك 13 مركزا عسكريا و3500 جندي تركي داخل أراضي اقليم كردستان"، موضحا ان "الجنود المتنقلين، هم اولئك الذين يتم استبدالهم دوريا، وهم موجودون في الاقليم وفق اتفاق".وكانت معلومات صحفية تحدثت بأن "الجيش التركي استقدم قوة خاصة الى منطقة بهدينان، وعبر  نحو 1250 جنديا تركيا الى داخل الاقليم".من جانبه، قال مسؤول العلاقات الخارجية بحزب العمال الكردستاني المعروف اختصارا بـ(PKK) أحمد دنيز لـ(آكانيوز) انه "ليست هنالك دلائل حول دخول قوات إضافية، وما سمعناه، هو ما تناقلته وسائل الاعلام والمواطنون".. وأضاف: "قد يتم زيادة عدد الجنود الاتراك، ويجلبون التكنولوجيا المتقدمة الى المنطقة للأعمال الاستخبارية".وكانت القوات التركية عبرت حدود اقليم كردستان في سنة 2008، بسبب ما قالت عنه انه يستهدف مطاردة مقاتلي الـ(PKK)، وهددت مرارا بالعبور الى داخل أراضي الاقليم لضرب الـ(PKK)، فيما يتمركز عدد من الجنود الاتراك، بحسب اتفاق مبرم سابقا، في مواقع عسكرية داخل اقليم كردستان ومحافظة دهوك ولم يتم ارجاعهم الى الاراضي التركية حتى الآن.واعلن رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان السبت ان بلاده تنوي نشر وحدات خاصة على طول حدودها مع العراق "لوقف تسلل المتمردين الاكراد الى اراضيها" على حد تعبيره.ونقل عن اردوغان قوله خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية في انقرة، انه يريد ان تتولى وحدات محترفة ضمان الامن في المناطق الحدودية الخطيرة، موضحا انها ستكون قوات حدودية خاصة يتم تجنيد عناصرها لمدة خمس سنوات على الاقل . ولم يحدد اردوغان حجم هذه الوحدات او موعد نشرها، او كيفية تكوينها وما اذا كانت ستشَكل من الجيش او الشرطة او ستكون وحدات مختلطة . لكن اردوغان حرص على ايضاح انها لن تكون جيشا خاصا يعمل بشكل مستقل.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

بعد خطاب المرشد الإيراني..
سياسية

بعد خطاب المرشد الإيراني.. "الإطار" يفكر بدمج "الميليشيات" بالحشد الشعبي

بغداد/ تميم الحسن ينوي الإطار التنسيقي، الذي يدير الحكومة منذ عامين، "دمج الفصائل" المشاغبة، أو ما يطلق عليها "الوقحة" بحسب تعبير زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ضمن منظومة الحشد الشعبي.ويتناقض هذا الخيار، إذا صحت...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram