كتب / إكرام زين العابدينعقدت اللجنة الاولمبية العراقية واعضاء الهيئة العامة للاتحاد العراقي لكرة القدم أمس الأول اجتماعاً تشاورياً لبحث موضوع مكان إقامة الانتخابات المقبلة للاتحاد والمقررة في اربيل بإقليم كردستان يوم الرابع والعشرين من شهر تموز الحالي بحسب تأكيد فيفا الأخير.
وشارك في الاجتماع الذي عقد في نادي العلوية ببغداد جاسم محمد جعفر وزير الشباب والرياضة ورعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية وناجح حمود النائب الاول لرئيس اتحاد الكرة اضافة الى 41 عضواً من مجموع اعضاء الهيئة العامة البالغ عددهم 63 مقابل غياب أعضاء مجلس إدارة الاتحاد العراقي الآخرين وعدم حضور ممثلين عن اندية إقليم كردستان ورؤساء عدد من الاتحادات الفرعية في المحافظات .في البداية عقد جعفر وحمودي اجتماعا قصيرا مع اعضاء الهيئة العامة خلف ابواب مغلقة ولم يسمح للاعلام والقنوات الفضائية التواجد في هذا الاجتماع. حمودي : أرجوكم احسموا ملف الانتخاباتوبعدها عاد حمودي لترؤس الاجتماع وقال في كلمة قصيرة خاطب فيها اعضاء الهيئة العامة  : نريد قراراً حاسماً من اعضاء الهيئة العامة للاتحاد العراقي لكرة القدم في اختيار مكان اجراء الانتخابات علما بان الاتحاد الدولي لكرة القدم  فيفا قرر إقامتها في مدينة اربيل   يوم 24 تموز الحالي ، وان الشرعية تعطى لانتخابات الاتحاد من خلال تواجد ممثلين  عن فيفا والاتحاد الآسيوي.وتابع حمودي : الهيئة العامة لاتحاد الكرة صاحبة القرار في اختيار مكان عقد الانتخابات وليس من حق احد ان يقول بان الانتخابات تجري في المحافظة الفلانية ولا تجري في الأخرى ، لكن إصرارنا على إجراء الانتخابات في العاصمة بغداد يعود الى انها المركز والتي تمثل رمزاً مهما لكل العراقيين وسبق ان اجريت انتخابات كل الاتحادات الرياضية فيها اضافة الى اجراء انتخابات اللجنة الاولمبية الدولية .واختتم: انا اعرف معاناتكم في الحضور الى بغداد وان اغلبكم من المحافظات البعيدة ولكنني أرجوكم ان تحسموا ملف الانتخابات المهم لكي نطوي هذه الصفحة .حمود : فيفا يصر على اختيار أربيل بعده تحدث ناجح حمود النائب الاول لرئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عن هذا الاجتماع الذي ضم عدداً من أعضاء الهيئة العامة لاتحاد الكرة وقال : أن الاتحاد حاول اجراء الانتخابات في 20 آب 2009 ولم يكن هناك إشكال ما ، لكن بعض التدخلات من قبل البعض جعلت الانتخابات تتأجل إلى موعد آخر ، ودفعنا ثمن تأجيلها .وأضاف حمود : إن الاتحاد عقد ثلاثة اجتماعات مع اعضاء الهيئة العامة للاتحاد في بابل وبغداد وأربيل وقرروا بالأغلبية ان تقام الانتخابات في بغداد ، وبعد ان صادقت الهيئة العامة على اللوائح الانتخابية تم إرسالها الى(فيفا) الذي قدم لنا الشكر واشار الى ان انتخابات الاتحاد العراقي لكرة القدم ستقام في الاسبوع الاخير من شهر تموز الحالي .وأشار إلى اجتماع وفد الاتحاد مع الهيئة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم في جنوب افريقيا خلال تواجده لحضور (كونغرس فيفا) وابلغوا الوفد إن الاتحاد الدولي والآسيوي قررا إجراء الانتخابات في مدينة اربيل ليضمنا حضور ممثليهما إلى مدينة اربيل بعد رفضهما الإشراف على الانتخابات في بغداد .وتابع : بعدها أرسلنا رسالة تأكيد إلى (فيفا) نطالب فيها بان تجري الانتخابات في بغداد ولكن الرد كان واضحا بأن المكان والزمان نفسيهما ( أربيل في 24 تموز )، وتمت تسمية ممثلين للاتحادين الآسيوي والدولي أيضاً .مساجلات دارت مناقشات عدة بشأن موضوع قرار فيفا بإجراء الانتخابات في اربيل بدلا من بغداد بدعوى عدم وجود الأمان في بغداد. وتناول الحضور موضوع العقوبات التي يمكن ان يفرضها الاتحاد الدولي فيفا في حالة عدم تطبيق قراره بإجراء الانتخابات في اربيل ، وأيقنوا عدم وجود ضمانات بعدم فرض عقوبات دولية. ودعا محمد عباس ممثل نادي كربلاء في الهيئة العامة للاتحاد الحضور الى تجنيب الكرة العراقية العقوبات الدولية لكونها مقبلة على المشاركة في استحقاقات عدة وناشدهم إجراء الانتخابات في اربيل برغم تأكيده ان بغداد هي المكان الذي يجب ان تجرى فيه الانتخابات ، مبينا انه اذا كان هناك موقف معين من رئيس الاتحاد الحالي حسين سعيد او اعضاء الاتحاد فيجب ان يكون ذلك من خلال الانتخابات وبشكل ديمقراطي لا عن طريق عرقلة الانتخابات او فرض اجرائها في بغداد التي لا يأمن رئيس الاتحاد الحالي الحضور اليها. وطرح فلاح حسن المرشح لمنصب رئيس الاتحاد فكرة إرسال رسالة قصيرة الى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قام بقراءتها على الحاضرين أكد فيها ان الهيئة العامة لاتحاد الكرة تطالب فيفا بإجراء الانتخابات في بغداد حسب النظام واللوائح الاساسية لاتحاد الكرة العراقي .وفي ختام الاجتماع طرح الموضوع على الحاضرين الذين صوتوا بالاجماع برفع الأيدي بضرورة إجراء الانتخابات في بغداد ومفاتحة الاتحاد الدولي بكرة القدم بهذا الخصوص من اجل ان تكون الانتخابات في بغداد وليس في اربيل .