المكسيك/ ا ف ب اوقعت اعمال عنف مرتبطة بالجريمة المنظمة وتهريب المخدرات في المكسيك 33 قتيلا بينهم ستة شرطيين منذ مساء الجمعة في شمال وجنوب البلاد، على ما اعلنت السلطات المحلية السبت.واوضحت المصادر نفسها ان اربعة شرطيين اغتيلوا في مدينة اكابولكو السياحية الشهيرة (طجنوب) واثنين آخرين في ليون (شمال).
وفي ولاية شيواوا الحدودية مع تكساس تسببت اعمال عنف مختلفة بمقتل 15 شخصا ليل الجمعة السبت، 11 منهم في مدينة سيوداد خواريز التي تشهد اكثر اعمال العنف في المكسيك.وبين ضحايا سيوداد خواريز خمسة كانوا من عمال مصنع وقتلوا على يد مسلحين اقتحموا منزلا كانوا يجتمعون فيه للاحتفال بعيد بحسب مكتب المدعي العام.والجمعة الماضية وقع تبادل اطلاق نار بين الجيش ومسلحي عصابات مخدرات ما اسفر عن سقوط 12 قتيلا في مدينة نويفو لاريدو بشمال شرق المكسيك على الحدود مع تكساس (الولايات المتحدة) بحسب وزارة الداخلية في مكسيكو.واوضح بيان وزارة الداخلية في مكسيكو «ان تسعة مجرمين، قتلوا في ثلاث مواجهات بين عناصر من الجيش ومسلحين مرتبطين بالجريمة المنظمة ما اسفر عن 21 جريحا في صفوف السكان».وكان تبادل اطلاق النار قد اثار الذعر بين السكان فيما سد المسلحون شوارع عدة بالحافلات والشاحنات.وكانت المدينة شبه مشلولة بزحامات خانقة زاد في تفاقمها اصطدامات بين سيارات سعى سائقوها للهرب من تبادل اطلاق النار الذي استمر زهاء الساعتين.وفي المكسيك اسفر العنف المرتبط بـ»حرب الكارتلات» عن سقوط سبعة الآف قتيل منذ بداية العام بحسب وزارة العدل، وهو مستوى لم يسجل من قبل. وخلال العام الماضي سقط تسعة الآف قتيل في مواجهات بين عصابات وقوات الامن.وتقترب حصيلة هذا «النزاع» من 25 الف قتيل منذ كانون الاول 2006، تاريخ وصول الرئيس فيليبي كالديرون الى الحكم واعلانه الحرب على مهربي المخدرات.