(العقل السليم في الجسم السليم) حكمة تعلمناها ورسخت في اعماق نفوسنا منذ نعومة اظفارنا، وفهمنا آنذاك حقيقة لكي يكون جسمنا سليما معافى حقا، ينبغي اولا ان يكون غذاؤنا متوازنا، ولكي يكون غذاؤنا كذلك عليه ان يشتمل على جملة عناصر ومركبات كيمياوية اساسية لبنائه، من مثل الحديد والصوديوم والكربوهيدرات والفيتامينات وغيرها من العناصر والمركبات،
وليس ذاك بكاف، بل ينبغي ان يتوفر لجسمنا ايضا، الماء الصالح للشرب، والمكان المريح للعيش والبيئة غير الملوثة، وهواء التنفس النقي، واجواء نفسية ملائمة تسمح للفرد بممارسة الرياضة والهوايات الخاصة المتنوعة، ولا يكفي ذلك كله، بل ينبغي العيادة الدورية للمصحات الطبية من اجل الاطمئنان على الجسد (صاغ سليم). ولايكفي ذلك كله، بل ينبغي ايضا توفر المتنزهات العامة وتسهيل القيام بسفرات جماعية الى الاماكن السياحية كالمصايف، والاماكن الاثرية، والمنتجعات الشواطئية، ولابأس من القيام برحلات بحرية، او نهرية.ولايكفي كل ذلك، بل ينبغي ان اقفل فمي فورا!! وأنهي هذه الثرثرة الضارة، التي ليس من داع لها، مادامت لاتأتي بجديد مفيد، ولاينقص العراقيين البطرانين سوى رؤية وجه الحكومة الجديد، والشكر موصول لرب العزة الحميد المجيد.. المحرر
انتباه
نشر في: 19 يوليو, 2010: 06:34 م