اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > الإعلام الغربي يواصل التشكيك فـي صحة مبارك

الإعلام الغربي يواصل التشكيك فـي صحة مبارك

نشر في: 19 يوليو, 2010: 06:42 م

 واشنطن / الوكالات ركزت تقارير وسائل الإعلام على  الحديث عن صحة الرئيس المصري حسني مبارك، رغم النشاط  الذي بذله أخيرا وكان آخره لقاءاته المتعددة يوم أمس الاول حول القضية الفلسطينية. فقد نشرت صحيفة "واشنطن تايمز" امس الاثنين أن الاستخبارات الأميركية والغربية تتابع باهتمام أنباء مبارك الذي ترى أنه "في مرحلة متأخرة من المرض"
 وأن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما "تتابع عن كثب الانتقال المتوقع للسلطة في دولة ظلت لعقود رمزا للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط المضطربة وكانت ولا تزال حليفا للولايات المتحدة".ورغم نشاطات مبارك أمس الاول التي بدأها بحضور حفل تخريج دفعة من الكلية الفنية العسكرية ثم لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكذلك الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد ، إلا أن الصحيفة ذكرت أن أجهزة الاستخبارات الغربية تعتقد أن مبارك /82 عاما/ "يحتضر" بسبب معاناته من مراحل متأخرة من سرطان المعدة والبنكرياس.واستدلت الصحيفة على تدهور صحة مبارك بسفره في آذار "إلى ألمانيا حيث خضع لما قيل حينها إنها عملية جراحية لاستئصال الحوصلة المرارية، وهي العملية التي أبعدته عن مزاولة نشاطه لستة أسابيع ، وفقا لتقرير خاص عن مصر في الإصدار الأخير لمجلة (إيكونوميست)".وقال مسؤول استخباراتي من جهة مركزية أوروبية للصحيفة الأسبوع الماضي إن الجهة التي يعمل بها "تعتقد أن الرئيس المصري سيتوفى في غضون عام: أي قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في أيلول 2011".ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين أن مجلس الاستخبارات القومي الأميركي والقيادة المركزية الأميركية "كلفت محللين استخباراتيين برسم السيناريوهات المتوقعة لما بعد رحيل مبارك وكيف ستؤثر وفاته على انتقال السلطة".وأضافت الصحيفة أنه مع رفض مبارك اختيار نائب له، وهو الشخص الذي سيكون بالتالي مرجحا لخلافته ، فإن التعديلات الدستورية الأخيرة حول الترشح للرئاسة تعزز من فرصة نجله جمال مبارك (47 عاما) الذي يترأس لجنة السياسات بالحزب الوطني الديموقراطي الحاكم في مصر .وذكرت الصحيفة أنه وفقا للدوائر السياسية الأميركية فإن هناك منافسين محتملين لجمال من داخل المنظومة العسكرية مثل الوزير عمر سليمان رئيس الاستخبارات المصرية، إلا أنهم ليسوا أعضاء رسميين في الحزب الحاكم.كما رأت أنه في حال توفي مبارك في غضون عام، فإن محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذى يقود حملة لالغاء قانون الطوارىء وجعل النظام السياسي أكثر تنافسية، لن يكون مؤهلا لمنصب الرئيس.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram