TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > في محال بيع الاثاث..المسلسلات غيرت ذائقة المواطن فبات يرغب فـي المستورد

في محال بيع الاثاث..المسلسلات غيرت ذائقة المواطن فبات يرغب فـي المستورد

نشر في: 19 يوليو, 2010: 07:09 م

 بغداد / نورا خالد تمتلئ محال الموبيليات في بغداد بأنواع مختلفة من الاثاث، ومن مختلف المناشئ، اذ يصاب الراغب بالشراء بالحيرة في كيفية الاختيار، فهناك الاثاث المصري والتركي والماليزي والايطالي وحتى الصيني.من خلال جولتنا في محال الاثاث تعرفنا على الكثير من انواعها واسعارها وكان لقاؤنا الاول مع صاحب محل العالمية للاثاث في الكرادة الذي حدثنا قائلاً:
 لم يعد هناك اقبال كبير على الاثاث المحلي مقارنة بالمستورد،  وذلك لارتفاع اسعاره بسبب ارتفاع اسعار المواد الاولية الداخلة في تصنيعه،  وعدم وجود دعم لهذه المواد من قبل الدولة، ما ادى الى اقبال المواطن على شراء الاثاث المستورد،  فضلاً عن الجمالية التي يتميز بها وتنوع موديلاته.وعن اسباب ارتفاع اسعارها قال: يعود ذلك الى ان وزارة التجارة في السابق،  كانت تقوم بتوفير المواد الاولية التي تدخل في صناعة الاثاث وبأسعار مدعومة،  أما الآن فلا دعم لها، كما ان ارتفاع اسعار الايدي العاملة ايضاً ادى الى ارتفاع اسعار المنتج المحلي مقارنة مع المستورد. في محل آخر ليس ببعيد عن الأول حدثنا صاحبه عن تغيير ذوق المواطن قائلاً: اثرت المسلسلات التركية والخليجية  التي تعرض على الفضائيات  بشكل كبير على ذوق المواطن العراقي،  الذي أصبح يفضل الموديلات الحديثة او كما نطلق عليها (المودرن) والتي تظهر في تلك المسلسلات على الموديلات الكلاسيكية القديمة،  التي تقوم المعامل المحلية بإنتاجها،أما عن الاستيراد قال: نستورد البضاعة من مناشئ عديدة مثل الصين وماليزيا وتركيا ومصر وأغلى انواعها  هي التركية والمصرية اللتان تتميزان بجودتهما العالية، وارخصها هو الاثاث الصيني، والذي غالبا ما يكون عليه الطلب أكثر من الأنواع الأخرى،  بسبب اسعاره المناسبة وجمال تصاميمه،والوانه المتعددة،  واغلب الاثاث المستورد مصنع من مادة (mdf) أو الميلامين ولا يدخل الخشب في تصنيعه الاّ قليلاً. وهناك كادر متخصص في تركيب الاثاث  المستورد الذي يأتي على شكل قطع،  يتم تركيبها بسعر  50 دولارا للغرفة الواحدة. اما عن اكثر انواع الاثاث مبيعاً فقال: اكثر انواع الاثاث مبيعاً هي غرف النوم التي  تتراوح اسعارها مابين مليون ومليوني دينار عراقي،  وهو مبلغ زهيد مقارنة بغرف النوم التي تنتج محليا، والتي قد تصل أسعارها الى 8 ملايين دينار عراقي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

علماء يكشفون أن العراق مهد أول حكومة مركزية في التاريخ

القلق والاغتراب الوجودي في "بانتظار غودو" في اتحاد الأدباء

سيرك جواد الأسدي تطرح قضايا ساخنة في مسقط

اقــــرأ: ثلاثية الفساد.. الإرهاب.. الطائفية

صدور المجلد العاشر من أضخم موسوعة أمثال عراقية وعربية

مقالات ذات صلة

بيت المدى يستذكر القاص والروائي الراحل أحمد خلف

بيت المدى يستذكر القاص والروائي الراحل أحمد خلف

رئيس المجمع العلمي العراقي: أحمد خلف الطهر العميق يمشي على رجلين حنون مجيد: في معظم مؤلفاته، يمتلك حمية على القيمة الفنية في العمل الأدبي عمر السراي: أحمد خلف لا يمثل أديباً فحسب، فهو في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram