لأنك في بلد كل شيء فيه يشتعل ويتأزم بما فيه خطاب أصحاب المولدات الامبيرية حيث وصل سعر الامبير الواحد مطروحا ب (12) الف دينار واصل ب (15)الف دينار ولكون أقل البيوت تستهلك اكثر من 7 أمبير لكي يحصل على عمل متواصل لمدة ثلاث ساعات للثلاجة كي يحصل بعدها
على كم علبة ثلج يقهر بها الاجواء الملتهبة ويبدأ عمل السيد مسؤول المولدة من الثانية عشرة ظهرا لغاية الساعة الثامنة ليلا او للثانية عشر ليلا تتخللها عشرة أنقطاعات بحجة الكاز والمولدة( حمت ) والراديترمثقوب لايكفي والماء حار والاسلاك قد تسخنت ووووو حتى يحل الليل ويبدأ البرنامج الليلي من الثانية عشر ليلا لغاية الثانية عشر نهارا ونفس الطاس ونفس الحمام. لقد اعتمد المواطن اعتمادا شبه كلي على المولدات الخارجية التي يديرها بعض السادة الذين تفننوا في تشغيلها وادارة شؤونها اما الذين لايملكون هذه المبالغ ليدفعوها من اجل ان يفوزوا بخمسة او ستة أمبيرات فما عليهم سوى أن يفترشوا السطح أذا كان هناك سطح ويتأملوا في عجائب السماوات ليلا وهم يقضون الليل محاولين جلب الهواء لأطفالهم.احد المواطنين يقول احلم بالكهرباء من عام 1991 ولحد الان وكل الوعود كاذبة و المسؤولين لايهمهم سوى مصالحهم ولو كانوا حقا يريدون أن ينجزوا مشاريع لأنتاج الطاقة الكهربائية لأنجزوا. مثل مايبنون بيوتهم التي هي عبارة عن سفارات مصغرة لكان العراق الان يصدر من هذه الطاقة لدول الجوار.
مواطن يسال:شوكت اشوف الكهرباء
نشر في: 20 يوليو, 2010: 08:08 م