ترجمة: عادل العاملاستند فيلم (لمن تدق الأجراس) على رواية بنفس العنوان للكاتب الأميركي الشهير أرنست همنغوَي. و هي دراما رومانتيكية أعدها الكاتب على خلفية النسيج المضطرب للحرب الأهلية الأسبانية في الفترة (1936 ــ 1939).
و يقوم الممثل غاري كُوبَر في الفيلم بدور أميركي مثالي، يدعى روبرت جوردَن، يقاتل مع عصبة من ثوار حرب العصابات المناضلين ضد الفاشيين الأسبان بقيادة فرانكو. و يتم اختياره لتفجير جسر مهم من أجل إيقاف تقدم العدو. فيقع في حب ماريا (التي تقوم بدورها إنغريد بيرغمان)، و هي فتاة فلاحة التحقت بالقتال بعد إساءة معاملتها من قبل القوات المعادية. و يشعر قائد عصبة الثوّار الثمل على الدوام بابلو (و يقوم بدوره أكيم تامبروف) بالاستياء من اهتمام جوردَن بماريا، و يرفض مساعدة جوردن بإنجاز عمله التخريب. و تتولى قيادة الثوار بيلار زوجة بابلو (و تمثل دورها كاتينا باكسينو الفائزة بجائزة الأوسكار)، و تساعد جوردَن عن طريق ترتيب خيولٍ لرحيل العصبة بعد إنجاز العمل . و يُقتَل الرجل الذي قام بتوفير الخيول (جوزيف كاليا)، و يُترَك جوردَن لإنهاء مهمته زائداً وسيلة للهرب. لقد كان فيلم (لمن تدق الأجراس) تكييفاً سينمائياً طويلاً وفياً لرواية همنغوَي، و اتّسم بإداءات رائعة، ومشاهد حب متّقدة، و تصوير تقني بالألوان من الدرجة الأولى. وقد أُعيد تقريباً لطوله الكامل الأصلي، و هو 168 دقيقة، بعد أن بقيَ في المتناول على مدى سنين كثيرة بنسخته المعدّلة و طولها 130 دقيقة فقط.
افلام زمان ..لمن تدقّ الأجراس (1943)
نشر في: 21 يوليو, 2010: 06:42 م