الموصل/نوزت شمدينذكر زهير حازم نائب رئيس مجلس قضاء نينوى، بان حصة كل مواطن من المياه في محافظة نينوى يبلغ(350_375) لترا يومياً، وذلك من خلال جمع ما تضخه مشاريع المياه، مقسوما على عدد سكان المحافظة، وقال حازم في تصريح خاص للمدى امس : " هذه الكمية لاتصل الى جميع المواطنين في نينوى بسبب التخطيط الخاطئ للحكومات المحلية السابقة،
كما ان توزيع الشبكات الناقلة للمياه كان غير صحيح، وهناك الكثير من التجاوزات الحاصلة على الشبكات، إضافة الى نشوء احياء سكنية جديدة دون ان تدخل في خطط التنمية".وأضاف نائب رئيس مجلس القضاء، بان القوات الأمنية في محافظة نينوى، تصبح أحيانا جزءا من المشكلة، عندما تعرقل حركة الآليات، وهذا ما حدث يوم الجمعة 15/تموز الماضي، عندما حدث كسر في الخط الناقل لمشروع الزهور وهو بقدر 1400ملم، وهو يغذي اربعة أحياء كبيرة شمالي الموصل وهي الاربجية والقادسية والزهور والإخاء، وبقي الحال على ما هو عليه لمدة أربعة ايام بسبب رفض القوات الأمنية خروج الآليات إلى موقع العطل.وأشار زهير الى أن فصل الصيف احد أسباب عدم انتظام وصول المياه إلى عدد من الأحياء بسبب الاعطال الميكانيكية والأعطال الكهربائية التي تكثر فيه، وآخر شيء من هذا القبيل حدث مع محطة الجانب الايمن في حاوي الكنيسة، بسبب عطل في جوينات الكهرباء، ما ادى الى توقف الضخ لخمسة ايام تقريباً،واشار ايضاً الى ان هناك مشكلة تواجه كادر دائرة ماء نينوى، وهي انهم لايعرفون اماكن الكثير من الاقفال لشبكة المياه، بسبب الاعتماد سابقا في ذلك على موظفين معينين، وقد احيل كثير منهم الى التقاعد الان، وبعضهم توفي، ويتم الان الاستعانة بالمتقاعدين من اجل تبيث الاقفال على الخرائط وبداية الخطوط ونهاياتها.وبين نائب رئيس مجلس قضاء الموصل، أن محافظة نينوى تسعى وبشكل جدي لمعالجة هذه المشاكل من خلال استحداث قسم جديد في دائرة الماء باسم (جي آي إس)، وهو مزود بخرائط لآخر مسح جوي، مثبت فيها جميع الخطوط الناقلة، والشبكات الموجودة والاقفال المربوطة بها.
سوء التخطيط وراء عدم وصول الماء إلى الأحياء فـي نينوى
نشر في: 21 يوليو, 2010: 07:34 م