اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > أوكامبو: البشير سيواجه العدالة.. والمسألـة مسـألة وقـت

أوكامبو: البشير سيواجه العدالة.. والمسألـة مسـألة وقـت

نشر في: 22 يوليو, 2010: 06:57 م

تشاد / CNN  قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، مورينو أوكامبو، الخميس في تصريح لـCNN إنه لا يوجد طرف منتصر حيث تقع جرائم الإبادة. وأضاف قائلاً: "إن ثمة 2.5 مليون نسمة في دارفور معرضون للهجوم، وأن على الرئيس السوداني، عمر البشير، ألا يشعر بالفخر، فهو يظل مشتبهاً به هارباً من العدالة."
وأردف قائلاً إن البشير "سيواجه العدالة وأن المسألة مسألة وقت ليس إلا."وكان البشير قد وصل الأربعاء إلى العاصمة التشادية نجامينا، في أول زيارة يقوم بها الرئيس "المطلوب" للمحكمة الجنائية الدولية، لدولة عضو بالمحكمة الدولية.وفيما أبلغ ممثل للمحكمة الدولية CNN بأن تشاد "ملزمة قانونياً" باعتقال الرئيس السوداني وتسليمه للمحكمة الدولية، إلا أن مصادر مطلعة في تشاد تعهدت بالالتزام بقرار الاتحاد الأفريقي بعدم الاستجابة لمذكرة توقيف البشير.وذكرت مصادر رسمية سودانية، أن البشير توجه إلى تشاد للمشاركة في قمة دول تجمع الساحل والصحراء، التي تبدأ الخميس، مشيرة إلى أن الرئيس التشادي إدريس ديبي، كان في استقباله بالمطار.وكان البشير قد صرح لدى وصوله إلى نجامينا بأن الخلافات السودانية مع تشاد عبارة عن سحابة صيف، زالت الآن، وأن هناك تصميماً على طي صفحة الخلافات بين الجانبين.من ناحيته، صرح الرئيس التشادي، ادريس ديبي بأن أسباب التوتر مع السودان قد انتهت، فيما أوضحت نجامينا أنها غير ملزمة بتوقيف البشير، وأن الأولوية هي للسلام.من جهته، أكد وزير خارجية تشاد، موسى فكي، أن بلاده ترحب بزيارة البشير إلى بلاده وأنه "سيكون في بلده وبين أهله" كما أفادت وكالة الأنباء السودانية "سونا."وقال الوزير التشادي إن العلاقات بين السودان وتشاد قد شهدت في الآونة الأخيرة تطوراً ايجابياً ملحوظاً وأنها عادت الآن إلى طبيعتها وهذا هو الشيء الأساسى المطلوب.يشار إلى أن الدائرة التمهيدية الأولى في المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في وقت سابق من يوليو/تموز الحالي، أمراً ثانياً بالقبض على البشير، حيث رأت أن هناك أسباباً معقولة للاعتقاد بأنه "مسؤول جنائياً عن ثلاث جرائم إبادة جماعية بحق الجماعات الإثنية للفور والمساليت والزغاوة"، الذين يقطنون في إقليم دارفور.ومنذ صدور مذكرة التوقيف الأولى بحقه في مارس/آذار من العام 2009، بتهمة "ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية"، على خلفية الأحداث التي يشهدها إقليم دارفور، قام البشير بزيارة للعديد من الدول العربية والأفريقية، غير أن زيارته إلى تشاد المجاورة، هي أول زيارة يقوم بها إلى دولة تعترف بالمحكمة الدوليةومنذ صدور مذكرة توقيف بحقه في مارس/ آذار من عام 2009، بتهمة "ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية"، على خلفية الأحداث التي يشهدها إقليم دارفور، قام البشير بزيارة العديد من الدول العربية والأفريقية، ولكن زيارته إلى دولة تشاد المجاورة، هي أول زيارة يقوم بها إلى دولة تعترف بالمحكمة الدولية.وفي وقت سابق من يوليو/ تموز الجاري، أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى في المحكمة الجنائية الدولية أمراً ثانياً بالقبض على الرئيس السوداني، حيث رأت أن هنالك أسباباً معقولة للاعتقاد بأنه "مسؤول جنائياً عن ثلاث جرائم إبادة جماعية بحق الجماعات الإثنية للفور والمساليت والزغاوة"، الذين يقطنون في إقليم دارفور.وشملت المذكرة اتهامات بـ"القتل، وإلحاق ضرر جسدي أو عقلي جسيم، وإخضاع الجماعات المستهدفة عمداً لأحوال معيشية يُقصَد بها إهلاكها الفعلي"، كما قالت المحكمة إن هذا الأمر "لا ينقض ولا يحلّ محل الأمر الأول بالقبض على البشير."وسبق أن صدر القرار الأول بحقه في الرابع من مارس/آذار 2009، وقال الادعاء العام الدولي فيه إن لديه أسباباً معقولة للاعتقاد بأن البشير "مسؤول جنائياً عن خمس جرائم ضد الإنسانية، منها القتل، والنقل القسري، والتعذيب، والاغتصاب، وعن جريمتي حرب."وكان مجلس الأمن قد أحال الأوضاع في دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية، بموجب قراره رقم 1593 الصادر في 31 مارس/ آذار 2005، وهو ما تعتبره المحكمة السند الأساسي لملاحقة البشير، رغم أن بلاده ليست ضمن الموقعين على الاتفاقية

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram