بغداد / طه كمرأكد رئيس الهيئة المؤقتة لإدارة نادي الزوراء الرياضي فلاح حسن سلامة ترشيحه في الانتخابات المزمع اجراؤها اليوم بعد أن أعلنت وزارة الشباب والرياضة حلّ الهيئة الإدارية للنادي اثر استقالة خمسة من أعضائها وتسميته رئيسا للهيئة المؤقتة حتى إجراء انتخابات النادي في العام المقبل .وقال حسن في تصريح خص به (المدى) :
 ان قرار إبعاد سلام هاشم رئيس نادي الزوراء السابق ليس له دخل فيه  بل انه قرار قانوني وشرعي صدر من وزارة الشباب والرياضة على اعتبار انها الوزارة المسؤولة عن شؤون الأندية العراقية وكل ما يتعلق بالمسائل الفنية والمالية والإدارية. وعندما قدم خمسة أعضاء من اعضاء إدارة الزوراء استقالتهم من العمل في الإدارة أصبح النصاب القانوني غير مكتمل لذلك من حق الوزارة ان تحل الإدارة وتشكل هيئة مؤقتة لإدارة شؤون النادي حتى موعد الانتخابات المقبلة .وبخصوص موقفه من انتخابات اتحاد الكرة وما تلقاه من اتهامات بشأن ضلوعه في مخطط لإبعاد حسين سعيد عن رئاسة الاتحاد : لعمري لم أكن طرفا في صراع ما ، لأنني إنسان احترم تاريخي وسمعتي وما قدمته للبلد من انجازات وعطاء يشهد لهما القاصي والداني ، وبصراحة ، لم اشعر قط بأن هناك صراعاً حقيقياً بين رئيس اللجنة الاولمبية رعد حمودي ورئيس الاتحاد حسين سعيد لكن الذي حصل ان كلاً منهما تصرف وفق فهمه للقضية التي آل اليها وضع الكرة العراقية وكلاهما يحاولان خدمة الرياضة العراقية من موقعيهما الا ان التقاطع الذي حصل بينهما نتيجة استبداد بعض اعضاء الاتحاد بآرائهم ما جعل الامور تصل الى حد التعارض في الأفكار والحلول .وأضاف : لنكن منصفين ، حاولت اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية تهدئة الأزمة ولملمة أوراقها بالشكل الذي يخدم كرتنا لكن يبدو ان الاخوة في اتحاد الكرة لهم فلسفتهم الخاصة في تقييم الأحداث ، مؤكدا محاولته أكثر من مرة عبر القنوات الفضائية والصحف والاذاعات او اثناء الجلسات النقاشية ايجاد مخرج آمن للكرة العراقية ينأى بها عن النفق المظلم  لكن للأسف لم نصل الى نتيجة ايجابية بعد.وعلق فلاح حسن على تحذير الاتحاد الدولي لكرة القدم بفرض العقوبات على العراق اذا لم تقم الانتخابات في اربيل اليوم بقوله : بكل الأسف ، يبقى موقف فيفا غامضا ، لا ندري ماذا يريد من العراق ، وما مشكلته الحقيقية معه ، قوانينه تعطى الهيئة العامة لاتحاد الكرة العراقي الشرعية باتخاذ القرارات وتعتبرها السلطة العليا في الشأن الكروي اي انها صاحبة القرار ولها الحق في اتخاذ ما تراه مناسباً لكن عندما أصدرت الهيئة العامة قرارها بإقامة الانتخابات في العاصمة بغداد أدار فيفا وجهه عنها رافضا صوتها الحر جملة وتفصيلا ، معتبرا ان من يحيد عن قراراته مخالفا للقوانين والأنظمة ولهذا راح يهدد بفرض العقوبات اذا لم يدل أعضاء الهيئة العامة بأصواتهم في مدينة اربيل التي اختارها رغما عن إرادتهم .وأشار حسن الى ان ترك فيفا يقرر مصير أي مفصل في شؤون الكرة العراقية فيما لو قررت الهيئة العامة الاستجابة لرغبته اليوم ، فانه سيطالب غدا بنقل مقر الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم الى مدينة البصرة مثلا او جعل آلية الدوري العراقي لكرة القدم بمواصفات خاصة كما يرتئيها هو ، فهل سنرضخ لهذه المهازل ؟ ابداً ، ونرفض ذلك بإصرار ، وأتمنى ان يحتكم الجميع لصوت العقل لا العاطفة ونراعي مصالح العراق أولا ونقوي كلمتنا تجاه لمّ شمل الهيئة العامة تحت خيمة عاصمتنا الجميلة بغداد التي آن الأوان ان تأخذ استحقاقها الطبيعي في ملف الانتخابات او احتضان البطولات الدولية مستقبلا.