اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > بيونغ يانغ تهدد برد ملموس على مناورات واشنطن وسيئول

بيونغ يانغ تهدد برد ملموس على مناورات واشنطن وسيئول

نشر في: 23 يوليو, 2010: 07:10 م

هانوي / رويترز-  اف ب قال دبلوماسي من كوريا الشمالية امس الجمعة ان المناورات العسكرية الامريكية الكورية الجنوبية الواسعة النطاق تنتهك سيادة بلاده وان التهديدات الاخيرة من واشنطن ستقابل « برد ملموس.»وقال ري تونج-ايل وهو عضو بوفد كوريا الشمالية في منتدى للامن الاقليمي يعقد في العاصمة الفيتنامية هانوي «هذا ضد سيادة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وضد امن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.»
انه تهديد لشبه الجزيرة الكورية ولمنطقة اسيا كلها. وموقف جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية واضح.. سيكون هناك رد ملموس على الخطر الذي تشكله الولايات المتحدة عسكريا.»من جهتها دعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون امس الجمعة الدول المشاركة في المنتدى الاقليمي حول الامن في اسيا المنعقد في هانوي الى تقديم الدعم من اجل فرض الامم المتحدة عقوبات على كوريا الشمالية.وقالت كلينتون امام المندوبين المشاركين في المنتدى «لتشجيع كوريا الشمالية على اتخاذ التدابير المتوجبة عليها، ندعو الان اصدقاءنا وحلفاءنا في المنتدى حول الامن في اسيا الى مواصلة تطبيق عقوبات الامم المتحدة بشكل تام وبشفافية».وجاء في نص كلمة كلينتون الذي تم بثه مسبقا «هنا في اسيا، تشن كوريا الشمالية المعزولة والداعية الى الحرب حملة استفزازات خطيرة» تضمنت خصوصا «هجوما على سفينة شيونان العسكرية الكورية الجنوبية».واضافت كلينتون ان اوباما يعتزم دعوة شركائه في رابطة دول جنوب شرق اسيا الى قمة في الولايات المتحدة هذا الخريف.وقالت ان اسيا والمنتدى الاقليمي حول الامن المنبثق عنها هي «عناصر مهمة من اجل الامن والازدهار في اسيا ونحن نريد دعم هذه المؤسسات والعمل بشكل وثيق اكبر معها.ويشارك في المنتدى 27 دولة كأعضاء الى جانب الدول العشر الاعضاء في رابطة دول جنوب شرق اسيا (بورما وفيتنام وتايلاند وماليزيا وسنغافورة واندونيسيا والفيليبين ولاوس وكمبوديا وسلطنة بروناي). كما تشارك الدول الست المشاركة في المفاوضات المعطلة حاليا حول البرنامج النووي لبيونغ يانغ، اي الولايات المتحدة والكوريتان والصين واليابان وروسيا.وتمر شبه الجزيرة الكورية بازمة حادة منذ غرق البارجة شيونان في 26 اذار. ونسب تحقيق دولي الحادث الى كوريا الشمالية التي نفته بشدة.وازدادت حدة التوتر هذا الاسبوع مع اعلان فرض عقوبات اميركية جديدة على كوريا الشمالية بالاضافة الى مناورات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.هذا وتعتزم الولايات المتحدة تجميد مئة حساب مصرفي في الخارج يشتبه في انها تستخدم لعمليات غير مشروعة لحساب بيونغ يانغ، حسب ما اعلنت وسائل اعلام كورية جنوبية الجمعة.واوردت صحيفة جوغانغ ايلبو الواسعة الانتشار نقلا عن مصدر دبلوماسي ان «الموجودات في هذه الحسابات تعود على ما يبدو لنظام كيم جونغ ايل، وهذا سيشكل ضربة موجعة لكوريا الشمالية».ونقلت وسائل اعلام كورية جنوبية اخرى بالاضافة الى وكالة الانباء يونهاب هذه المعلومات، بحسب مصادر مشابهة.وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اعلنت الاربعاء خلال زيارتها الى كوريا الجنوبية فرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ.وتتهم الولايات المتحدة كوريا الشمالية باطلاق طوربيد في 26 اذار ادى الى غرق بارجة كورية جنوبية بالقرب من الحدود البحرية بين الكوريتين مما ادى الى مقتل البحارة ال46 الذين كانوا على متنها، وهو ما تنفيه كوريا الشمالية بشدة.وكانت كلينتون التي رافقها وزير الدفاع روبرت غيتس اشارت الى سلسلة من التدابير تهدف الى مساعدة الولايات المتحدة على «الحؤول دون الانتشار النووي الكوري الشمالي».وتعتزم وزارة الخارجية ووزارة المالية تجميد موجودات لهيئات جديدة وافراد» بالاضافة الى «تعزيز جهود جديدة لوقف شركات كورية شمالية تقوم بنشاطات غير مشروعة» عن العمل في الخارج والاستفادة من خدمات مصرفية.من جهة اخرى بدأت امس الجمعة جولة جديدة من المباحثات بين كوريا الشمالية والقيادة الموحدة للامم المتحدة حول غرق البارجة الكورية الجنوبية شيونان، في الوقت الذي اعلنت فيه واشنطن عقوبات جديدة على بيونغ يانغ التي توعدت ب»رد ملموس».وتم اللقاء الجديد كما السابق في بلدة بانمونجوم الحدودية، بحسب متحدث باسم القيادة الموحدة للامم المتحدة برئاسة الولايات المتحدة والمكلفة مراقبة الهدنة السارية منذ انتهاء الحرب الكورية (1950-1953).والهدف من هذه اللقاءات، التي تجري على مستوى ضباط برتبة عقداء، الاعداد لاجتماع لاحق على مستوى جنرالات، للنظر في حادث الغرق الذي نسبه تحقيق دولي الى اطلاق طوربيد كوري شمالي، وهو ما تنفيه بيونغ يانغ بشدة.وادى الحادث الذي اسفر عن مقتل 46 بحارا كوريا جنوبيا في 26 آذار الى تصعيد التوتر في شبه الجزيرة.وازدادت حدة التوتر هذا الاسبوع مع اعلان فرض عقوبات اميركية جديدة على كوريا الشمالية ومناورات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.وفي اللقاء السابق الذي عقد في 15 تموز ، طالب الوفد الكوري الشمالي معاينة موقع غرق البارجة الذي تم بالقرب من الحدود البجرية بين الكوريتين.وتقع بلدة بانمونجوم التي تبعد 50 كلم تقريبا شم

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram