بغداد / الإخبارية كشف مصدر مطلع في ديوان الرقابة المالية عن وجود لقى أثرية وكنوز تعود لحضارة نمرود وما يسمى بسيوف القادسية فضلا عن مجوهرات محفوظة في إحدى خزائن البنك المركزي العراقي.وقال المصدر بحسب الوكالة الإخبارية للأنباء أمس ان جميع هذه الممتلكات محفوظة في واحدة من الخزائن الثلاث الموجودة في البنك المركزي التي تحوي ايضاً على مبالغ الخزين الاستراتيجي
للدولة والمقدر بـ 70 مليار دولار في حين تحوي الأخرى وثائق مهمة تخص الدولة العراقية منذ تأسيسها ولحد الآن.وأضاف بان هذه الخزائن صنعتها شركة(جام) الانكليزية في عام 1956 ويعمل فيها اثنان من المختصين منذ تسعينيات القرن الماضي وهي محكمة جداً حيث تحوي على باب من الفولاذ ومن ثم مفتاحين يجب ان يتم فتحهما في الوقت نفسه لفك بوصلة الأرقام السرية التي تحوي ستة عشر رقماً مزدوجاً يجري بعدها فتح عتلة أشبه بمقود السفينة يقوم بتدويرها لخمس دقائق لحين فتح الباب. مشيراً الى ان العتلة الاخيرة تعرضت الى تحطيم احد مساندها الاربعة خلال عمليات السلب والنهب والتخريب التي اعقبت عام 2003 بعد ان تعرضت الى عدد كبير من عمليات التفجير والتحطيم والمعالجة بالشعلة الاوكسيستيلينية دون ان ينالوا منها، مبيناً ان هذه الخزنة من الداخل عبارة عن قاعة كبيرة يقدر عمقها بعشرة امتار وتحوي ايضاً زجاجا يمكن من خلاله رؤية محركات الخزنة لإدامتها واصلاحها في حال اصيبت بعطل ما.وبين المصدر ان هذه الخزنة تحوي على مجوهرات وممتلكات لاتقدر بثمن ومرتبة بطريقة غير منتظمة لافتاً الى ان من الحاجات الموجودة فيها ثلاثين سيفاً من الذهب الخالص كانت تسمى في السابق بـ(سيوف القادسية) والتي كان يقلدها الطاغية لقادة الفيالق والألوية خلال الحرب العراقية الايرانية فضلا عن خمسة صناديق اربع منها مملوءة بالشارات والنياشين من الذهب ايضاً والتي كان يقلدها للرتب العسكرية العليا اما الصندوق الاخر فكان يحوي على 900 شارة من الذهب الاصفر موشحة بالذهب الابيض خاصة بوفود مؤتمر دول عدم الانحياز الذي كان مزمعا عقده في بغداد عام 1981 قبل ان تهدد ايران باستهدافه ب50 طائرة يقودها انتحاريون مما استدعى الغاء المؤتمر مؤكداً وجود لقى وكنوز تعود الى النمرود التي كانت تعد عاصمة الحضارة الآشورية في محافظة نينوى.
كنوز النمرود موجودة في خزائن البنك المركزي

نشر في: 24 يوليو, 2010: 06:13 م









