بغداد/ المدىرجح سياسيون ان يتم ارجاء جلسة مجلس النواب، التي يفترض لها ان تعقد غدا الاثنين، وقالوا في تصريحات لـ"المدى" قبيل 24 ساعة من الموعد المفترض الذي ينهي مهلة اخيرة امدها اسبوعان كان قادة الكتل حددوها لانفسهم تنتهي اليوم، ان حلولاً لم يتم التوصل اليها، يمكن ان تشير الى ان الجلسة ستعقد بالفعل.
عضو التحالف الكردستاني عبد الخالق زنكنة قال: "ان من المتوقع ان يتم تأجيل الجلسة لاسبوع او اسبوعين مرة اخرى، ذلك ان دعوة رئيس السن لمجلس النواب التي كان من المنتظر ان توجه قبل مدة معينة لحضور الجلسة لم تحصل... ومع بقاء ساعات معدودات على الموعد المفترض لا اتوقع ان تتم الدعوة للاجتماع".زنكنة قال لـ"المدى" امس: "هناك امور لم تحسم بين الكتل بعد، فنحن بانتظار ان يتوصل الائتلاف الوطني الى نتيجة، وان يتم توضيح مايدور بين العراقية ودولة القانون"، الا انه يعتقد ان معطيات ما يدور في اروقة الاجتماعات السياسية بين الكتل لا يشير الى ما يفيد التوصل الى اية صيغة نهائية مع قرب انتهاء السقف الزمني المحدد لانتهاء الجلسة المفتوحة".وتابع: "ان الناس حائرة في امرها، وتدعو للاسراع في تشكيل الحكومة، ومعالجة القضايا الخدمية والاقتصادية والاجتماعية، وازمة توفير الطاقة الكهربائية والمشتقات النفطية ومسألة التعيينات والبطالة.. فكل هذه الامور متوقفة بسبب توقف عمل البرلمان". وشدد على ضرورة حرص الجميع على عدم السماح بالتدخل الاقليمي في الشأن العراقي، لاسيما ان مثل هذه الاجواء، اي التدخل، ستسهم في الدخول بمعادلات صعبة في ظل أزمة سياسية يمر بها العراق، وان على هذه الكتل ان تسارع بالتوصل الى اتفاق فيما بينها خاصة تحت ضغط الرأي العراقي.عضو الائتلاف الوطني العراقي قيس العامري ارجع مسببات ترجيح التأجيل الى الكتل السياسية المتمسكة بمواقفها، وقال لـ"المدى" امس: "ان عدداً من القوى السياسية لاتريد ان تتنازل عن مواقفها، وهي تفضل مصالحها الشخصية والسياسية على المصلحة العامة، وهذا هو السبب الاساس لعدم اتفاق القوى السياسية على شخصية تثق بها وبوعودها لكي تشغل منصب رئيس الوزراء، لاخراج العراقيين من الأزمة والمأزق السياسي الذي يمر به البلد وفق برنامج يخدم العراق دولة وشعبا لتحقيق مصالح ابنائه".
24 ساعة على موعد جلسة البرلمان.. والإرجاء هو الأرجح
نشر في: 24 يوليو, 2010: 10:25 م