TOP

جريدة المدى > سياسية > تقسيم كربلاء إلى 4 أطواق و 9 قواطع ونشر 30 ألف عنصر أمني استعداداً للزيارة الشعبانية

تقسيم كربلاء إلى 4 أطواق و 9 قواطع ونشر 30 ألف عنصر أمني استعداداً للزيارة الشعبانية

نشر في: 25 يوليو, 2010: 08:06 م

 كربلاء /المدى قال مدير عام شرطة كربلاء اللواء علي الغريري إن الخطة الأمنية التي تم تطبيقها استعدادا لزيارة النصف من شعبان ستكون محكمة مطالبا في الوقت نفسه بتعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية من اجل تفويت الفرصة على من يريد الإخلال بأمن الزيارة والزوار.
الغريري قال لـ"المدى" الاحد: "ان الخطة الأمنية تطلبت نشر أكثر من 30 ألف عنصر امني من الجيش والشرطة إضافة إلى ألوية وأفواج ساندة من وزارتي الدفاع والداخلية والمحافظات المجاورة من اجل إمساك الأرض المحيطة بالمدينة.المسؤول الامني اشار ان المدينة قسمت الى أربعة أطواق وتسعة قواطع أحاطت بها مع توزيع هندسي مبرمج لنقاط السيطرة الثابتة والمتحركة ورجال الاستخبارات مع توزيع نقاط سيارات النجدة الثابتة والمتحركة مثلما تم توزيع أعداد الشرطة النسوية على نقاط السيارات الخارجية والداخلية.واضاف: ان هناك قوة من القناصين سترابط في أماكن محددة لمراقبة التحركات المشبوهة، إضافة الى قوة نهرية ستتمركز في مياه نهر الفرات وبحيرة الرزازة مع تهيئة قوة من فض الشغب وتجهيزهم بكافة الاجهزة الحديثة.وأكد اللواء علي الغريري أنه تم تجهيز المدينة بعدد كبير من اجهزة البحث عن الاسلحة والمتفجرات وتم توزيعها على مداخلها الخارجية والخارجية التي تم فيها احكام اغلاق المداخل الفرعية.. مبيناً بان الخطة كانت سبقتها عمليات مسح ميداني واستطلاع عسكري لجميع مناطق المحافظة والتي تم فيها العثور على أسلحة ومتفجرات بعضها عائد لزمن النظام السابق وبعضها مدفون تحت الأرض مثلما تم اعتقال عدد من المطلوبين للقضاء وفق أوامر قضائية صادرة بحقهم. وخلص الى القول: ان هناك جملة من التوصيات الموجهة للزوار من اجل إنجاح الزيارة والحفاظ على حياتهم، منها إتباع التعليمات التي تنشرها وزارة الداخلية عبر وسائل الإعلام ومنع حمل العصي والأدوات الجارحة ورفع الشعارات السياسية أو التعصبية او المذهبية مع التعاون مع نقاط التفتيش والتوجه نحو نقاط معروفة وطريق سير منتظم مع الحفاظ على الهدوء وعدم التدافع.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

بعد خطاب المرشد الإيراني..
سياسية

بعد خطاب المرشد الإيراني.. "الإطار" يفكر بدمج "الميليشيات" بالحشد الشعبي

بغداد/ تميم الحسن ينوي الإطار التنسيقي، الذي يدير الحكومة منذ عامين، "دمج الفصائل" المشاغبة، أو ما يطلق عليها "الوقحة" بحسب تعبير زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ضمن منظومة الحشد الشعبي.ويتناقض هذا الخيار، إذا صحت...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram