اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > أوساط شعبية تتذمر من تجهيز المحطات بنوعيةرديئةمن البنزين مـا يثقل كاهلهم المعيشي

أوساط شعبية تتذمر من تجهيز المحطات بنوعيةرديئةمن البنزين مـا يثقل كاهلهم المعيشي

نشر في: 27 يوليو, 2010: 07:02 م

بغداد – البصرة / يوسف الطائي -- وكالاتعبرت أوساط شعبية عن تذمرها  لاستمرار وزارة النفط بتجهيز المحطات الوقودية  بنوعية رديئة من مادة الوقود (البنزين) والذي يسبب أعطالا  كثيرة في السيارات، فضلاً على التغاضي  عن المحطات التي تتلاعب بنوعية الوقود حتى وان كانت نوعيته جيدة.
 وقال مواطنون  في احاديث لـ(المدى) ان مادة البنزين الموجودة في المحطات الوقودية ذات نوعية سيئة ولا يمكن استخدامها في سياراتهم، مطالبين وزارة النفط بمتابعة هذه الظاهرة وتوضيح أسبابها والتي سببت خسائر كبيرة في سيارات المواطنين لكثرة ذهابهم إلى محلات تصليح السيارات. المواطن انور صابر (سائق سيارة اجرة) قال: ان سيارتي تعطلت اكثر من مرة بسبب رداءة نوعية الوقود عندما أقوم بملء السيارة من محطات الوقود المنتشرة في بغداد. وأضاف جربت العديد من محطات الوقود لكنني لم أجد فرقاً من ناحية الكفاءة ونوعية الوقود الذي كان يباع سابقاً على أساس انه عادي والذي نحصل عليه حالياً فكلاهما سببا لي عطل المحرك.وتابع إن ضعف الرقابة من قبل وزارة النفط على المحطات كان السبب الرئيس لقيام أصحابها بالغش وخلط كميات من المياه مع البنزين من اجل تحقيق أرباح اضافية. فيما قال المواطن ليث جواد ان أعطالاً كثيرة حصلت في السيارة في الاونة الاخيرة وكنت اتجاهل سبب العطل الا أنني بعد فترة وبالصدفة علمت من احد أقاربي بان سيارته معطلة بسبب الوقود. وأضاف:  الى انني اتزود بشكل يومي من بعض محطات الوقود لكنني اكتشف مرة بعد مرة ان الوقود مغشوش وانا مضطر ان اتزود بالوقود لإكمال اعمالي. مطالبا وزارة النفط بوضع رقابة صارمة وحقيقية على أصحاب المحطات الوقودية ومصادر الغش لوقف التلاعب بالوقود خدمة للمواطن. واشار المواطن علي محمد ان الوزارة يجب ان تستمر بمتابعتها لمحطات الوقود عن طريق لجانها الفنية والتفتيشية. وقال ان خزانات الوقود في المحطات كافة سواء الأرضية او الأجهزة تحتاج الى متابعة مستمرة من قبل الوزارة لتنظيفها ثم تأتي بعد ذلك مراقبة المحطات عند توزيع الوقود. داعيا الى تحذير اصحاب ومسؤولي المحطات الأهلية والحكومية في بغداد والمحافظات من مغبة التلاعب بمادة البنزين في المنافذ التوزيعية. وزارة النفط من جهتها أكدت ان لديها خططا وبرامج لتحسين نوعية البنزين من خلال جلب معدات وإضافة وحدات للمصافي وإنشاء مصافي جديدة. وقال وزير النفط حسين الشهرستاني خلال ندوة عقدت في الوزارة والتي حضرتها (المدى) ان وزارته تعمل على نصب وحدات في المصافي لتحسين نوعية البنزين، بالاضافة الى جلب معدات لنفس الغرض والتي ستكتمل اغلبها خلال عام. وأشارا إلى أن إنشاء المصافي الأربعة في مصفى العمارة، وكربلاء، وكركوك، والناصرية   سيسهم في انتاج نوعية جيدة من مادة البنزين خلال الـ5 سنوات المقبلة، معتبرا الوقود الذي ستنتجه هذه المصافي من ارقى انواع الوقود في العالم.في غضون ذلك أكد القائم باعمال السفارة الألمانية في بغداد اولريس كينه استعداد بلاده لتطوير الصناعات النفطية العراقية، معلنا ان بنك (KFW) يدرس تقديم دعم تنموي لبغداد. وقال كينه في تصريح صحفي ان بلاده قدمت دعما للعراق في مختلف القطاعات منذ العام 2003 ولغاية الان، مشيرا الى اطفاء المانيا 80 % من ديونها المترتبة على العراق، اي ما يعادل نحو سبعة مليارات يورو. واضاف ان المحور الرئيس الذي سيجري التركيز عليه في العلاقات المستقبلية بين البلدين هو مساندة العراق للإفادة من ثروته النفطية في تمويل عمليات الاعمار، مشيرا الى وجود العديد من المؤسسات التي تعمل وتتعاون مع العراق بصورة مباشرة او عن طريق منظمات دولية وسيطة، وبينها منظمة GTZ للتنمية. وتوقع القائم بالأعمال ان تلعب الشركات الاستثمارية الألمانية دورا مهما في تطوير الصناعة النفطية العراقية، لما تمتلكه من قدرات كبيرة في المجالات الاستخراجية والتكريرية والبتروكيماوية، بحيث لن تغدو هنالك ضرورة لتصدير النفط بل وتصنيعه وتكريره داخليا ما يوفر الكثير من فرص التوظيف.الى ذلك كشف المركز الإقليمي لشؤون الألغام في الجنوب التابع لوزارة البيئة  عن تعاقد شركات النفط الأجنبية التي رست عليها عقود جولتي التراخيص الأولى والثانية مع منظمات وشركات أهلية لتطهير مواقع عملها من الألغام والمخلفات الحربية، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع ما تزال مستمرة بتطهير بعض المناطق الحدودية من الألغام. وقال مدير المركز، ومقره البصرة، نبراس فاخر التميمي لـ"السومرية نيوز"، إن "شركات النفط العالمية التي رست عليها عقود التراخيص في الجولتين الأولى والثانية تتعاقد مع شركات ومنظمات أهلية لتطهير مواقع عملها من الألغام والمخلفات الحربية".  وأوضح التميمي أن "شركة برتش بتروليوم البريطانية تعاقدت مع إحدى الشركات الأهلية لتطهير مساحات واسعة من منطقتي الرميلة الشمالية والجنوبية من الألغام وكذلك تنظيف الآبار القديمة التي تعتزم الشركة تأهيلها من المقذوفات الحربية غير المنفلقة"، لافتاً إلى أن "شركة شل العالمية في طور التفاوض مع المنظمة العراقية لانت

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram