يوتيبوري /علي النعيميأقامت الجمعيات العراقية في مدينتي يوتيبوري وبوروس السويديتين حفلا تكريمياً للوفد العراقي المشارك في بطولة غوتيا التي اختتمت مؤخرا والتي أكدت ان الكرة العراقية مليئة بالمواهب والطاقات من خلال ما قدمته فرقنا في البطولة من مستويات رفيعة وانضباط عال .،
ففي مدينة يوتيبوري نظمت جمعية المرأة العراقية والبيت الثقافي العراقي احتفالية بمناسبة انتهاء المشاركة العراقية في بطولة غوتيا الدولية حضرها كل من : أعضاء الجمعية العراقية السويدية والإعلامي كريم صبري رئيس رابطة الإعلام الرياضي العراقي المرئي ورؤساء الفرق وأبناء الجالية العراقية ، وعبّر حيدر علي رئيس البيت الثقافي عن سعادته بالمشاركة العراقية ، مؤكدا دعم الجالية العراقية وحضورها البطولة لدعم الشباب العراقي وإشاعة البهجة والسرور في نفوس اللاعبين والأطفال كونهم يشعرون بالتنافس النقي البريء في هذه المرحلة المهمة من حياة إي شبل رياضي أو شاب بيد أن الذي لمسناه إن الأفراح والسعادة انتقلت إلينا كمشجعين عراقيين ونحن نتابع أطفالنا وهم يصنعون الفرحة والبهجة في أعماقنا وأعادوا لنا الذاكرة إلى الوراء حيث كنا نتسابق لحضور المباريات في العراق.واضاف علي : هؤلاء الإبطال برغم واقعهم المرير إلا أن لديهم روح التحدي عن طريق هذه الكرة الساحرة. وبعد ذلك تم إلقاء العديد من كلمات الشكر والإشادة من الحاضرين وتم تكريم فريق أكاديمية بغداد بقيادة المدرب محمد رسن وتمت تسمية جبار الكردي رئيساً فخريا للأكاديمية .أما رشيد كرمة رئيس النادي العراقي في بوروس والذي أقام في اليوم الثاني مأدبة غداء على شرف الوفد العراقي فقد اثنى كثيرا على المشاركة العراقية قائلا : على الرغم من جراح الحروب وظروف الحرمان والتدمير والانفجارات والإرهاب التي أحرقت الأخضر واليابس في بلدي الحبيب العراق ، إلا إن هؤلاء الفتية كانوا بحق رسل سلام وخير من ممثل العراق وان الجالية العراقية على اختلاف أطيافها وقومياتها ومهما قدمته من تسهيلات ومؤازرة ستظل عاجزة عن شكر الوفد ، فالجميع كان يبادر إلى دعم الفرق ومساندتها بكل الطرق ، فـان تكلمنا عن التشجيع فقد تحولت كل مباريات الفرق العراقية إلى إعراس عراقية رياضية وتجمهر عفوي لافت وهتافات (منصورة يا بغداد) زلزلت أصداء الملعب . وشكر محمد تالي المالكي عضو الوفد العراقي المشارك أبناء الجاليات العراقية والجمعيات الرياضية في السويد والإعلام العراقي لما قدموه من حفاوة وتقدير ومتابعة لكل مجريات البطولة.وعلى صعيد آخر أعلن الوفد العراقي عن اختفاء ثلاثة لاعبين ممن شاركوا في البطولة وقد اتصلت اللجنة المنظمة بدائرة الهجرة وتم إبلاغ الشرطة بذلك وقد أمهل مكتب التحقيقات في دائرة الهجرة اللاعبين الثلاثة مدة أقصاها 2 آب القادم من اجل عودتهم إلى الوفد وهو موعد تاريخ نفاد الفيزا الممنوحة لأعضائه وبعدها سيتم توزيع أسمائهم وإرسال بصمات الأصابع العشرة إلى مكتب الانتربول الدولي (الشرطة العالمية) او إلقاء القبض عليهم من قبل الشرطة السويدية ان كانوا في السويد وفي حالة فرارهم إلى دولة أخرى فان دائرة الهجرة السويدية زودت دوائر الهجرة في الاتحاد الأوروبي بصورهم وبقية المعلومات الضرورية عن هؤلاء بغية تسليمهم إلى الأمن السويدي بصفته البلد الذي منحهم تأشيرة الدخول إلى الاتحاد الأوروبي، علماً بان اللجنة المنظمة كانت قد طالبت الوفد العراقي بضرورة تقديم تعهد خطي من قبل أولياء اللاعبين أو من أي جهة رسمية تتعهد بضمان عودتهم إلى العراق بعد المشاركة خوفاً من تقديم طلبات اللجوء الإنساني في السويد أو الاتحاد الأوروبي بعدما أصدر الأخير قراراً يقضي بعدم منح العراقيين حق اللجوء والإقامة مع تطبيق قرار العودة الإلزامية وبالقوة إن أمكن عبر الطائرة إلى العراق.
الجالية العراقية تحتفي بفرق الأشبال والشباب

نشر في: 30 يوليو, 2010: 05:06 م









