كثرت في الاونة الاخيرة ظاهرة صعوبة وصول الموظف الى مقر عمله، نتيجة الاختناقات المرورية، وفوضى الازدحام خاصة في المناطق الرئيسية التي تتواجد فيها الكراجات، وتحديداً في الباب الشرقي وباب المعظم وبغداد الجديدة والدورة والكاظمية والبياع ومدينة الصدر، حيث يكون الزحام على اشده اثناء الدوام الرسمي الذي يبدأ منذ الساعة الثامنة صباحاً، 
 لذا يضطر بعض العاملين الى الخروج منذ ساعات الصباح الاولى مضحين بأوقات راحاتهم بغية الوصول مبكراً.ويرى البعض ان التبكير بالذهاب الى العمل لايجدي مع الزحام الشديد حيث يضطر بعض السائقين الى الوقوف في الجزرات الوسطية، اوعلى الارصفة والسيارات تقف بطريقة متراصة، بحيث لا يستطيع السابلة المرور ما يضطرهم الى المسير في وسط الشارع، فتكون هناك حوادث مرورية واكثر الازدحامات هي الحاصلة في باب المعظم مع كثرة طلبة الجامعات، حيث لا توجد محطات لوقوف السيارات. والامر هنا يحتاج الى تنظيم ووجود اعداد اضافية من رجال المرور وخصوصاً في الطرق الفرعية...ولابد من الاشارة الى ان رجال المرور يقومون باعمال خارقة حقا مع وجود هذا العدد الهائل من السيارات وعدم وجود اشارات ضوئية تسهم في تنظيم السير، كما انهم يقومون بأداء عملهم بصورة بدائية بواسطة اليد او الوقوف وسط الشارع مع عدم امتثال السائقين الى التعليمات لعدم وجود نظام مروري صارم بمعاقبة المخالفين مع وجود الاخطار والتهديد التي تعرض ويتعرض لها رجال المرور.كثرة السيارات التي تملأ الشوارع ليست المشكلة الوحيدة، ولكن تضاف لها مشكلات عدة اخرى من مثل كثرة المطبات والحواجز الكونكريتية... وكثرة الباعة على الارصفة والشوارع... وهنا يحتاج الامر الى تدخل الدولة بزيادة اعداد رجال المرور للسيطرة على الشوارع  وليس التقاطعات فقط كما نحتاج الى رفع هذه(الصبات الكونكريتية) كما حصل في بعض الشوارع الامر الذي ادى الى زوال الزحام واتساع هذه الشوارع واستيعابها لكل السيارات الموجودة كما ينبغي التشدد مع من لا يلتزم بقوانين المرور والنظام العام من اجل تحقيق اكبر قدر ممكن من الانسيابية والسلامة لكل مستخدمي الطريق.