بغداد / خليل جليل تنتظر حامل اللقب فريق نادي اربيل لكرة القدم مهمة صعبة على ملعب النجف عندما يلتقي صاحب الضيافة في مواجهة تبرز في واجهة المرحلة الثانية من الدور النهائي نظرا لما تتميز به من طابع تنافسي سيخيم على أجواء المباراة التي يريد ان يدخلها الطرفان برغبة الفوز وحده
 وليس سواه بعد ان تعثرا في الجولة الماضية بخسارة اربيل على نحو مفاجئ أمام الشرطة وخسارة النجف أمام الكهرباء بهدفين لواحد، وكلاهما يبحثان في مباراة الثلاثاء التي تندرج ضمن المجموعة الثانية عن فرصة تعديل المسار والعودة الى أجواء الصراع المؤدي الى المربع الذهبي. ويدرك مدرب اربيل أيوب اوديشو حجم أهمية هذا اللقاء المنتظر على ملعب النجف وما يشكله من انعطافة واحدة إما باتجاه العودة الى أجواء السباق وإنعاش الآمال أو تضاؤل الفرص بخطف إحدى بطاقات التأهل ومن ثمن البحث عن هوية صاحب أفضل مركز ثان في المجموعات الثلاث من اجل الوصول الى المربع الذهبي .ومن الواضح ان اوديشو قد ركز خلال الفترة الماضية على أهمية دخول مباراة النجف بمعنويات أفضل وفي ظل استعداد نفسي لتجنب أي اهتزاز جديد قد يطيح بمشوار الفريق في الدور النهائي. من جانبه يتطلع فريق النجف الى تعويض سقوطه أمام الكهرباء محاولا استثمار أرضه وجمهوره للخروج بنتيجة طيبة وتعويض خسارته السابقة ما يضع هذه المواجهة إزاء صراع مثير سيجعل كما يتوقع المباراة التي يخوضها الطرفان ضمن المجموعة الثانية، مفتوحة على أبواب الصراع من اجل الاستئثار بنقاطها الكاملة. وفي المجموعة ذاتها يواجه مدرب الشرطة اختبارا صعبا وحقيقيا عندما يواجه فريق الكهرباء المتحفز لتجديد فوزه ورفع مستوى الآمال باتجاه المنافسة على خطف بطولة المربع الذهبي عن المجموعة .ويدرك مدرب الشرطة حكيم شاكر الذي انطلقت نتائجه الطيبة من ملعب فرانسوا حريري انه مطالب هذه المرة بالفوز لإثبات قدرته على إجراء سلسلة التغييرات الفنية التي تصب في مصلحة الفريق وتأكيد جدارته ايضا في قيادة الفريق في المراحل اللاحقة. وفي المجموعة الأولى يضيف ملعب الزوراء مباراة صاحب الأرض والجمهور امام الصناعة وكلاهما يبحثان عن التعويض بعدما اكتفى الاول بنقطة واحدة من تعادل امام بغداد بينما خسر الثاني من الطلبة بهدفين مقابل هدف واحد ليجد نفسه ازاء اختبار صعب في هذه الجولة للبحث عن فوز ليتسنى له مواصلة المشوار. وفي المجموعة الأولى أيضاً يتقابل الثلاثاء أيضاً الطلبة مع بغداد في لقاء لا يريد الطرفان فيه الخروج بغير الفوز بعدما أصبح هو الكفيل الوحيد لرفع سقف الآمال لهما بمواصلة المهمة. وفي المجموعة الثالثة يضيف ملعب دهوك لقاء سهلا لصاحب الارض والأنصار عندما يقابل نفط الجنوب القادم من خسارة امام كربلاء في الجولة الماضية يبدو انه من الصعب عليه تعويضها على ملعب دهوك المتطلع هو الآخر لتعويض تعادله المخيب امام الجوية في المرحلة الأولى للدور النهائي. ويحل الجوية في هذه الجولة ضيفا ثقيلا على كربلاء في واحدة من ابرز المباريات المنتظرة أيضاً والتي ستشكل نتيجتها في كل الاحوال ملامح مسيرة الفريقين في الدور النهائي. فالفوز لكربلاء يعني خطوة كبيرة قد قطعها الفريق باتجاه المربع الذهبي ان لم تكن خطوة حاسمة وكذلك الفوز للجوية يتيح امامه فرصة الصراع على المركز الاول لزعامة المجموعة الثالثة التي يحاول كربلاء المحافظة عليها مستفيدا من جمهوره التواق لفوز ثان على التوالي.