اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > صقور الـ «سي آي أيه» يهاجمون تقاسم المعلومات بسبب ويكيليكس

صقور الـ «سي آي أيه» يهاجمون تقاسم المعلومات بسبب ويكيليكس

نشر في: 31 يوليو, 2010: 05:55 م

 إعداد / المدىيرى خبراء ان نشر موقع ويكيليكس آلاف الوثائق العسكرية السرية عن الحرب في افغانستان قد يتسبب بوقف تقاسم المعلومات عبر الانترنت بين وكالات الاستخبارات الاميركية.وتأتي هذه الترجيحات في وقت اعلن البنتاغون ان الجندي الاميركي الذي يشتبه بانه من سلم موقع ويكيليكس شريط فيديو
حول هفوة ارتكبها الجيش الاميركي في العراق ووثائق سرية عن حرب افغانستان، قد نقل من الكويت الى سجن في الولايات المتحدة.واوضحت وزارة الدفاع الاميركية ان الجندي برادلي مانينغ وصل الى قاعدة كنتيكو العسكرية في فرجينيا بعد نقل ملفه من سجن اميركي في معسكر عريفجان بالكويت.واتهم الجندي بداية تموز بانتهاك القانون العسكري ويشتبه بانه زود موقع ويكيليكس على الانترنت شريط فيديو بث في نيسان يظهر غارة شنتها مروحية اميركية اوقعت سنة 2007 قتيلين من موظفي وكالة رويترز وعدداً آخر من القتلى في بغداد. كما اتهم برادلي مانينغ بانه حفظ في شكل غير قانوني 150 الف برقية دبلوماسية نقلت خمسون منها على حساب الامن القومي في الولايات المتحدة. وبات يشتبه بانه ايضا مصدر تسريب الاف الوثائق عن حرب افغانستان نشرت الاحد على موقع ويكيليكس.rnتورط برادليوافادت صحيفة وول ستريت جورنال ان لدى السلطات ادلة على تورط برادلي مانينغ في بث نحو 92 الف وثيقة ارشيف سرية تغطي الفترة ما بين 2004 و2009.واثار نشر تلك الوثائق انتقادات شديدة من جانب البيت الابيض والبنتاغون والرئيس الافغاني حميد كرزاي. واعلن البنتاغون ان تحقيقا جنائيا حول نشاطات برادلي مانينغ ما زال مستمراً.وعزت وزارة الدفاع نقل السجين الى الولايات المتحدة الى «اعتقال قد يكون طويلا قبل المحاكمة بسبب الطابع المعقد للاتهامات والتحقيق الجاري».لكن التسريبات فتحت جدلا واسعا خارج دائرة التحقيقات العسكرية التي يجريها البنتاغون. اذ يقول الجنرال المتقاعد في سلاح الجو والرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) مايكل هايدن «انه امر مدمر على مستويات عديدة».وتذكر الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الاميركية «في السنوات التي تلت 11 ايلول 2001، كلما حدث خطب ما يوجه الحزبان الى اللوم لعدم تقاسم (المعلومات) بشكل كاف».وتابع «كنا نقول لأعضاء مجلس الشيوخ: نعم، نعم سنتقاسم (المعلومات) لكن ضميرنا كان يقول لنا ان هناك مخاطر حقيقية لنتقاسمها. هذا ما استنتجناه للتو». فقد عرض نشر ويكيليكس لـ92 الف وثيقة عسكرية سرية خصوصا اللعبة المزدوجة لاجهزة الاستخبارات الباكستانية في افغانستان.rnالعصر الرقميويرى محللون ان القضية تكشف التحديات التي يمثلها عصر النظام الرقمي على الامن من خلال جعله ممكنا عرض معطيات هائلة بمجرد كبسة على فأرة جهاز الكمبيوتر.ولفت جيمس لويس خبير المعلوماتية في مركز الدراسات الستراتيجية والدولية الى ان «تسهيل تقاسم المعلومات ومن ثم الثقة بالناس ليعملوا بشكل افضل، امر لا ينجح».ولم يكشف ويكيليكس مصدر الوثائق التي نشرت، لكن الشكوك تحوم حول برادلي مانينغ محلل المعلومات الاستخباراتية في سلاح البر المعتقل حاليا في سجن عسكري اميركي في الكويت.ويشتبه في ان مانينغ الذي اوقف في ايار نقل الى ويكيليكس شريط فيديو يصور غارة قامت بها مروحية للجيش الاميركي ما تسبب في 2007 بمقتل موظفين في وكالة رويترز واشخاص اخرين في بغداد. وقال البنتاغون في حزيران انه يحقق بشأن احتمال قيام برادلي مانينغ بنقل اشرطة فيديو و260 الف برقية دبلوماسية سرية.تقاسم المعلوماتواشار هايدن الى ان مانينغ كان في مركز متدن نسبيا في الهرمية العسكرية واذا تبين انه هو فعلا الذي نقل هذه المعلومات فذلك يبرز خطر تقاسم المعلومات على نطاق واسع. واعتبر الذي قاد في السابق وكالة الامن الوطني، اجهزة التنصت الاميركية الضخمة، قبل ان يتقاعد في 2009، «ان ذلك يجب ان يشكل تحذيرا للجميع»، وتوقع ان «يكون رد الفعل على هذه القضية رفض الشفافية» من جانب اوساط الاستخبارات.وهو يرى ان الوكالات تحتاج فعلا إلى العمل بشكل وثيق مع اخصائيين في التكنولوجيات الجديدة في شركات خاصة بغية تعزيز الادوات الداخلية التي تسمح بتقاسم المعلومات. لذلك يمكن برمجة اجهزة الكمبيوتر لتنطفئ اتوماتيكيا عندما يتم تحميلها بكميات كبيرة من المعطيات، او تجهيزها بنظام يسمح بتسجيل كل ما يطبع على لوحة المفاتيح.rnالتفكير مرتينميليسا هاثواي المسؤولة السابقة عن المعلوماتية في الحكومة التي انتقلت الى القطاع الخاص في 2009 اكدت انها على يقين من ان الناس ستتمهل قبل الكبس على زر الارسال. انهم سيفكرون مرتين» بالأمر.من جهته، أعلن رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات المسلحة الاميركية الأميرال مايك مولن ان جوليان اسانج، مؤسس موقع ويكيليكس الذي نشر اكثر من 90 الف وثيقة عسكرية اميركية سرية عن الحرب في افغانستان، «قد تكون يديه ملطخة بدماء جنود شبان او عائلات افغانية، في وقت يزعم وجود منافع كبرى لمبادرته في الكشف عن الفساد في الشركات وفي اوساط الادارة».وفيما تحدثت الوثائ

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram