بغداد/ المدىعلى مبعدة أربعة أيام فقط، يقف المشهد السياسي العراقي من جلسة الاحتمالات المفتوحة، يرتسم على خلفيتها سيناريو مقبل، مازالت ملامحه غير واضحة حتى هذه الساعة.إن كان في الأمر تدخلاً، أم مشورة.. وان صارت القضية تدويلاً أم تناقحا في الآراء وانفتاحا في تلك المشورة..
فهل من محاولة سياسية ممكنة تسبق موعد هذه الجلسة، وتنهي فصول الأزمة المتعلقة بتشكيل الحكومة، بخاتمة عراقية خالصة مخلصة، وهل يستطيع الساسة العراقيون لملمة شتاتهم في موقف وطني واحد، يتهاوى فيه تضارب المصالح؟.النائب عن دولة القانون حسين الاسدي قال لـ"المدى" أمس السبت: "حتى هذه الساعة، لا توجد بارقة أمل في تشكيل الحكومة.. ولكن يمكن تشكليها خلال المرحلة المقبلة، على الرغم من وجود حالة من السكون في المباحثات السياسية"، ويؤكد النائب عامر ثامر عن كتلة التضامن في الائتلاف الوطني: "مضت أربعة أشهر لم يفلح قادة الكتل السياسية في تشكيل حكومة خلالها، واختيار رئيس لها، وبالتالي فان من غير المتوقع أن يتم تشكيل حكومة خلال المدة المتبقية"، ويجد الأكاديمي والكاتب الإعلامي د.جليل وادي "بان المواطن يدرك بنفس الوقت أن تشكيل الحكومة من دون أن يكون لها مشروع وطني حقيقي ينتشل العراق مما هو فيه من أوضاع مزرية على مختلف الأصعدة، سوف لن يؤدي إلى أي تحسن"، فيما لا يعتقد الإعلامي عماد الخفاجي " أن الساسة العراقيين سيعملون بجد خلال هذه المرحلة لتشكيل الحكومة، والسبب في ذلك هو معرفتهم أن اجتماع مجلس الأمن المزمع عقده في الرابع من آب سوف لن يفرض عليهم شيئاً ما".تفاصيل ص2
هل يلملم الساسة شتاتهم قبل عقد مجلس الأمن الدولي جلسته الأربعاء؟
نشر في: 31 يوليو, 2010: 09:06 م