إلى إدارة مستشفى الكنديوجدت ردهات الطوارئ في المستشفيات العامة والخاصة على السواء لاسعاف الحالات الطارئة والمستعجلة، للتخفيف من أوجاع المواطنين المرضى او المصابين في شتى انواع الحوادث، الامر الذي يقتضي وجود كوادر طبية وتمريضية على اهبة الاستعداد من اجل إنجاد اخوتهم المواطنين،
غير ان الحال في ردهات طوارئ مستشفى الكندي العام، كما يخبرنا المواطن محمد شاتي حال يرثى لها، حيث يقتضي منك الامر لكي تسعف مريضك، البحث عن الطبيب المعني لوقت قد يطول وسوف تفتش عنه في اقسام المستشفى المختلفة، وقد يصل الامر الى الذهاب الى دور استراحة الأطباء لإيقاظ السيد الطبيب من إغفاءته تحت( بخيخ) المكيف، وإحضاره إلى ردهة الطوارئ المستعرة بحرارة الجو، حيث يتقلى المريض بين تلك الحرارة ونار مرضه!!rnإلى محافظةبغداد(المتنزه) الذي تبلغ قياسات مساحته أكثر من كيلو متر طولا، وفي بعض من أرضه يبلغ عرضه ما يصل الى الخمسين مترا، والواقع في منطقة خلاء بين قضاء المحمودية وناحية الرشيد، فيما يقع حي بدر السكني قبالته تفصله عن المتنزه السكة الحديدية.. وهذا المتنزه تكفلت بإقامته محافظة بغداد ايام محافظها السابق حسين الطحان، وللنظرة الاولى يلمس المواطن ان كلفة إنشائه تقرب من مئات الملايين من الدنانير العراقية..اليوم هذا (المتنزه) مكان يثير الوحشة والبؤس، وقد أمسى مرتعا للكلاب السائبة، ومساحاته (الخضر) أمست مساحات للأشواك ونباتات العاقول والنفايات من كل صنف ولون، وسؤال ممزوج بالأسف والحسرة يدور في نفس المواطن: ما الحكمة في إنشائه؟ ولماذا هذا الهدر اوالـ (.....) في المال العام؟ وهل من معالجة جديدة يا مجلس المحافظة الراهن؟ rnالى مديريةصحة بغدادتشهد مجموعة كبيرة من شوارع بغداد ومناطقها استفحال ظاهرة الكلاب السائبة،التي باتت خطرا داهما يهدد المواطن في سلامته وصحته على السواء، ويعرف اهل الاختصاص، ان الكلب يعد عائلاً وسطيا لانتقال العديد من الامراض والاوبئة الى جسم الانسان، ويعرفون ايضا، ان عضة الكلب واحدة من المخاطر الشديدة الاذى بجسم المواطن، كما يعرف اهل الاختصاص كذلك، كم هي اعداد الكلاب السائبة، التي اخذت تسرح وتمرح امام ابواب دور المواطنين لاسيما ليلا، حيث تمارس سيادتها المطلقة على منافذ المناطق السكنية وأزقتها.. دعوة جادة لاهل الاختصاص في مديرية صحة بغداد، للمبادرة في القيام بحملات إبادة لتلك الأخطار الداهمة.
SMS
نشر في: 1 أغسطس, 2010: 06:03 م