اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > سليمان : استطعنا منذ اتفاق الدوحة تحقيق الاستقرار الداخلي

سليمان : استطعنا منذ اتفاق الدوحة تحقيق الاستقرار الداخلي

نشر في: 1 أغسطس, 2010: 06:16 م

 بيروت / الوكالات أقام الجيش اللبناني حفلا في ثكنة الفياضية امس بمناسبة ذكرى تأسيسه الـ  65 بحضور رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيسي مجلس الوزراء سعد الحريري ومجلس النواب نبيه بري ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الياس المر وكبار أركان الدولة .
 وحضر هذا الحفل أمير دولة  قطرالشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الموجود حاليا في لبنان.وقال الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان في كلمة في احتفال عيد الجيش "استطعنا منذ اتفاق الدوحة تحقيق العديد من الأهداف التي التزمنا بها ، بالاضافة الى الاستقرار الداخلي حرصنا على الالتزام بجميع المواعيد الدستورية واطلقنا هيئة الحوار وانتهينا من اقرار الموازنة بما يؤسس لمعالجة مشكلاتنا الاقتصادية"  واضاف " تمكن لبنان من جذب المزيد من السياح والمستثمرين وتحقيق نسب نمو مرتفعة، وفي هذا السياق سنمضي قدما في ورشة اصلاح على كافة المستويات، ونضع خططا لتطوير الانتاج لا سيما في مجالات النفط والكهرباء" وتابع " على التيارات السياسية الالتزام بالممارسة الديموقراطية بما ينص عليه الدستور، وبانتظار حسم قانون الانتخاب، لا بد ان يتشكل وعي ان مطلب الاصلاح السياسي مطلب وطني صرف"  قال " عملنا على درء العدوان الخارجي لا سيما الالتزام بالقرار 1701 والسعي لالزام اسرائيل بالالتزام به، والسعي للتوافق على استراتيجية دفاعية، مجددين العزم على تجديد مناعتنا وقوتنا للدفاع عن لبنان، واستمرار التنسيق بين الجيش واليونيفيل وسط الالتزام بقواعد الاشتباك كضمان لحفظ تنفيذ المهمة الموكلة للقوات الدولية " وقال " نجح الجيش وقوى الأمن من تفكيك عشرات شبكات التجسس وسيتم التعاطي مع الجواسيس بأقصى درجات التشدد، وعرضنا قضيتنا اللبنانية بمواجهة اسرائيل وعدوانيتها في المنابر الدولية، محتفظين بحقنا باسترجاع اراضينا بكامل الوسائل المشروعة". من جهته قال رئيس مجلس النواب نبيه بري " إنه كلما تعقدت الأزمات وازداد ثقل الملفات الإقليمية كلما شهد لبنان نوعا من التوترات السياسية والمختلفة بهدف تحويل الأنظار عما يجري من واشنطن إلى تل أبيب وإلى فلسطين والعراق وأفغانستان. وأشار بري إلى ان لبنان يعرف معنى صناعة النصر وإعادة البناء حيث انه في مثل هذا اليوم منذ 4 سنوات تشهد كتب التاريخ على بسالة المقاومة وما سطرته بالدم والصبر والصمود على هذه الأرض. ونوه رئيس مجلس النواب اللبناني بعملية اعادة اعمار ما هدمته الحرب الاسرائيلية الاخيرة بدعم وبمساهمة كل من سوريا وقطر والكويت والسعودية ودولة الامارات وايران على مساحة عدد كبير من البلدات والقرى في الجنوب اللبناني معربا عن شكره لدولة قطر لمساهمتها في اعادة اعمار الاف الوحدات السكنية في بنت جبيل وعيناتا وعيتا الشعب والخيام. من جهته قال امير دولة قطر الشيح حمد بن خليفة ال ثاني " ما يزال لبنان يواجه الكثير من التحديات وهو اهل لمواجهتها، وعلى راسها تحدي اعمار المجتمع واعادة بناء المواطن، انها معركة لا يمكن تقسيم اللبنانيين فيها الى خاسر ورابح، فاما ان يكسبها اللبنانيون معا ويكسبها معهم العرب، او يخسروها جميعا ومعهم العرب ايضا". وأضاف "ليس لدينا شك في ان لبنان قد اختار ان يواجه هذا التحدي ويكسب هذا النزال، ويعني هذا الخيار التمسك بعروبة لبنان، فهي التي تجمع اهله، وهي التي تربطهم بمحيطهم، كما يعني هذا الخيار التمسك بالمواطنة أساسا للانتماء لهذا الوطن الذي يتسع لكافة الديانات والمذاهب".وتابع امير قطر "ليس لدينا شك في ان لبنان يعرف مصلحته، ويمكنه ان يتخذ قراره بحكمة وروية وقد وجدتم الدوحة والطائف وغيرهما من المدن العربية جاهزة لاحتضان لقاءاتكم لكنكم لن تحتاجوا لمثل هذا في المستقبل إن شاء الله".يذكر ان قمة بيروت التي حضرها ملك السعودية والرئيس السوري والرئيس اللبناني دعت  اللبنانيين إلى الاحتكام للمؤسسات الدستورية وشدد قادة السعودية وسوريا ولبنان في ختام قمتهم على اهمية استقرار لبنان وضرورة التزام اللبنانيين بعدم اللجوء إلى العنف لحل خلافاتهم وتغليب المصلحة اللبنانية فوق أي مصلحة فئوية.واكد البيان الصادر عن الرئاسة اللبنانية على أهمية الاستمرار بدعم اتفاق الدوحة واستكمال تنفيذ اتفاق الطائف ومواصلة عمل هيئة الحوار الوطني.كما دعا اللبنانيين "إلى الالتزام بعدم اللجوء إلى العنف وتغليب مصلحة لبنان العليا على اي مصلحة فئوية... والاحتكام إلى الشرعية والمؤسسات الدستورية وإلى حكومة الوحدة الوطنية لحل الخلافات".لا اشارة إلى المحكمة الدوليةولم يتضمن البيان أي اشارة إلى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والمكلفة بالتحقيق في قضية إغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري وقرارها الظني الذي اثارت التكهنات بشأنه وتوقع اتهام عدد من عناصر حزب الله فيه حالة توتر سياسي حادة في لبنان.وكانت القمة الثلاثية قد بدأت باجتماع مغلق بين القادة الثلاثة في قصر بعبدا، ثم فتح الاجتماع لينضم اليهم رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نب

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram