بغداد/ المدىهذه ايامٌ تمرُ ثقيلةً على الفرقاءِ العراقيين؛ الرئيسُ الامريكي باراك اوباما يفاقمُ من الزخمِ الاعلامي المؤكد لانسحاب قواته من العراق اب المقبل، بينما يدرسُ مجلسُ الامنِ الدولي اليوم الاربعاء حالةَ الاستعصاء، دونَ ان يُلزمَ بكلمةٍ تفصلُ في ازمةِ حكومته.
وبينما ترزحُ بغداد ومدنٌ عراقيةٌ اخرى تحت وطأةِ خدماتٍ متدهورة ومناخٍ امني مضطرب نسبياً، يراوحُ السياسيون العراقيون في مكانهم. عجلةُ المفاوضات المتشعبة في سبل مسدودة تقف، مستعصيةً، عندَ نقطة المرشحِ لمنصبِ رئيس الوزراء.لكنَ الرأي العام في البلاد قلقٌ للغايةِ من عبورِ هذا الجمود الى مرحلةِ ضرب التوقيتات الخطرة، فمن جهةٍ تجاوز البرلمانيون، على مراحل، المهلَ الدستورية، ويصلُ العزم الامريكي على الرحيلِ من العراق مراحل جدية من جهة اخرى. ويبقى ان تلدَ بغداد سريعاً حكومةً يرجو العراقيون ان تكونَ قوية.الرئيسُ الاميركي باراك اوباما كان يتحدثُ عصر امسِ الاول امامَ مجموعةٍ من المحاربين الامريكيين القدامى في ولايةِ "أتلانتا" واكد إن الوحدات المقاتلة سَتخرجُ من العراق بحلولِ نهايةِ الشهر الجاري "طبقاً للوعودِ وبحسب الجدول المقرر".غير ان اوباما يعرفُ بالتأكيد حجم المخاطر التي تواجهُ البلاد، ويفسر مقولتهُ بالانسحابِ المسؤول حينَ يصفُ هذه المهام بالخطيرة، ويسوقُ رسالةً مطاطة للقادةِ في الميدان:"سيكونُ هناك على الدوامِ مقاتلون مسلحون بقنابل ورصاص سيحاولون وقفَ تقدمَ العراق. التفاصيل ص3
حـكـومة 2010 : أيــام عـراقـيــة ثـقـيـلــة
نشر في: 3 أغسطس, 2010: 09:33 م