اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > ميدفيديف يقيل كبار قادة الأسطول الروسي بعد حريق "غامض"

ميدفيديف يقيل كبار قادة الأسطول الروسي بعد حريق "غامض"

نشر في: 5 أغسطس, 2010: 05:58 م

موسكو / CNNأصدر الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف، قراراً بتسريح عدد من كبار قادة الأسطول البحري، فيما وجه تحذيراً "شديد اللهجة" إلى عدد من كبار المسؤولين في وزارة الدفاع، من بينهم قائد الأسطول، بسبب حريق "غامض" اندلع مؤخراً في إحدى القواعد البحرية قرب العاصمة موسكو.
وذكر الموقع الرسمي للرئيس الروسي أن ميدفيديف عقد اجتماعاً مع مسؤولي مجلس الأمن القومي الأربعاء، لمناقشة وإقرار معايير أمنية جديدة لحماية المنشآت الإستراتيجية من الحرائق، وقرر منح الحكومة مهلة لمدة يومين، لتقديم قائمة جديدة بأسماء جميع المواقع التي قد تتعرض لأخطار مشابهة محتملة.وذكرت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، أن فريقاً حكومياً يجري تحقيقات موسعة لكشف ملابسات  وأسباب الحريق الهائل الذي اندلع في قاعدة الأسطول البحري الروسي في إحدى ضواحي العاصمة الروسية.كما أفادت وكالة "نوفوستي" أن حريقاً هائلاً نشب في القاعدة العسكرية في 29 تموز الماضي، ولم يتم الكشف عنه إلا في الثالث من آب الجاري، مشيرةً إلى أن الحريق أتي على مقر القيادة، والقسم المالي، والنادي، ومرآب السيارات، والمعدات العسكرية.وعلى خلفية الحادث، أصدر الرئيس الروسي قراراً بتسريح مجموعة كبيرة من القادة العسكريين الكبار في الأسطول البحري الروسي، فيما تلقى قائد الأسطول، الأدميرال فلاديمير فيسوتسكي، من الرئيس ميدفيديف، تحذيراً لعدم قيامه بواجبه الوظيفي بشكل كامل.كما حذر الرئيس ميدفيديف المسؤولين في وزارة الدفاع من أنهم سيتحملون المسؤولية  الشخصية في حال اندلاع حرائق في المنشآت العسكرية، كما كلف وزير الدفاع، أناتولي سيرديوكوف، بأن يأخذ على عاتقه الشخصي توفير السلامة من الحرائق لجميع المنشآت التي تديرها وزارته.وكان الرئيس الروسي قد من وزارة الدفاع، تدخل القوات المسلحة لمكافحة الحرائق التي تجتاح عدداً من المناطق السكنية القريبة من الغابات في وسط وغرب روسيا، والتي أسفرت عن سقوط ما يزيد على 48 قتيلاً، وتدمير مئات المنازل، وفق ما أعلنت وزارة الأوضاع الطارئة الأربعاء.وتجتاح حرائق عارمة، وصفت بأنها الأسوأ التي تضرب الجزء الأوروبي من روسيا، خمس مناطق على الأقل، في وقت تشهد فيه البلاد ارتفاعاً غير مسبوقاً في درجات الحرارة، تجاوزت 102 درجة فهرناهايت، أي ما يقرب من 39 درجة مئوية، وهي أعلى درجة مسجلة في العاصمة الروسية منذ عام  1879. كما أمر الرئيس الروسي، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، بتكليف أعضاء الحكومة بتقييم الوضع في المناطق التي تضررت جراء الحرائق، وتخصيص الموارد لدفع التعويضات للمواطنين، وشراء معدات إضافية لإطفاء الحرائق.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram