اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > مجلس الشيوخ الأميركي يثبت جيمس ماتيس خلفاً لبترايوس

مجلس الشيوخ الأميركي يثبت جيمس ماتيس خلفاً لبترايوس

نشر في: 6 أغسطس, 2010: 05:41 م

واشنطن / ا ف ب ثبت مجلس الشيوخ الاميركي تعيين الجنرال جيمس ماتيس قائدا للقوات الاميركية في الشرق الاوسط وآسيا الوسطى فضلا عن تعيين سفراء في اكثر من عشرين بلدا بينها العراق ولبنان.وعين الجنرال ماتيس خلفا للجنرال ديفيد بترايوس الذي عين في نهاية حزيران قائدا للقوات الاميركية والدولية في افغانستان.
 وقد عين بترايوس نفسه في هذا المنصب بعد اقالة الجنرال ستانلي ماكريستال منه لتوجيهه انتقادات ساخرة الى الادارة الاميركية في مقابلة نشرتها مجلة رولينغ ستون.وقال غيتس «ان المنصب الذي سيتولاه الجنرال ماتيس منصب محوري في مرحلة حرجة» مذكرا بان «للولايات المتحدة مصالح والتزامات حيوية وبعيدة الامد في اسيا الوسطى وفي منطقة الخليج منذ عقود».ووصف غيتس ماتيس بانه «احد اهم القادة العسكريين والمفركين الستراتيجيين»، مشيدا بآرائه في كيفية «اعداد وتكييف» الجيش الاميركي للحروب الحديثة.لكن ماتيس يملك طريقة خاصة في التعبير عن آرائه سببت له مشاكل في الماضي. فقد صرح في مقابلة في 2005 «حاليا القتال مسل جدا».واضاف «نذهب الى افغانستان لنجد شبانا يسيئون معاملة نساء لخمس سنوات لانهن لا يضعن الحجاب. تعلمون، هؤلاء لم يعودوا يملكون رجولية اساسا، لذلك اطلاق النار عليهم امر مسل للغاية».الا ان غيتس قال ان اجراء مناسبا بحقه اتخذ في ذلك الحين «والسنوات الخمس التي تلت برهنت على انه تعلم الدرس».واكد انه واثق من ان ماتيس سيكون قادرا على «التحدث علنا حول القضايا التي يتحمل مسؤوليتها بطريقة مناسبة».والجنرال ماتيس الذي سيشرف على العمليات العسكرية في العراق وافغانستان هو من قادة مشاة البحرية (مارينز) وهو معروف بصراحته.وكان منذ 2007 قائدا للقيادة الاميركية المشتركة التي لعبت دورا كبيرا في الجيش الاميركي وركزت على تحسين قدرات الجيش للمستقبل.كما تولى قيادة القوات في جنوب افغانستان في المراحل الاولى للنزع الذي بدأ بعد اعتداءات 11 ايلول 2001 على الولايات المتحدة.وايد اعضاء مجلس الشيوخ دفعة واحدة جميع التعيينات قبل بدء العطلة الصيفية التي تمتد حتى منتصف ايلول.ومن هذه التعيينات اختيار الدبلوماسي جيمس جيفري لمنصب سفير الولايات المتحدة في العراق خلفا لكريستوفر هيل.وجيفري هو السفير الاميركي الحالي في تركيا العضو في حلف شمال الاطلسي والتي تشهد توترا في علاقاتها مع اسرائيل. وقبل تعيينه في انقرة كان نائب مستشار الامن القومي ومساعدا للرئيس السابق جورج بوش في البيت الابيض.وقد قام بمهام عدة في بغداد وبلدان اخرى في الشرق الاوسط، لكنه لم يكن معروفا مثل هيل الذي تولى ملف البرنامج النووي الكوري الشمالي في عهد ادارة بوش.وكان مسؤول في الخارجية الأميركية قد ذكر لوكالة فرانس عند ترشيح جيفري في نهاية حزيران ، طالبا بعدم كشف هويته ان هيل «سيتقاعد»، لكنه رفض الادلاء بأي تعليق اضافي.وجيفري كان اهم مساعد لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى في عهد بوش ومستشاراً لوزير الخارجية لشؤون العراق.وقد شغل في 2004 و2005 منصب نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الاميركية في بغداد ثم أصبح قائما بالأعمال.وقد عمل في سفارات اميركية في اوروبا والشرق الأوسط وكان نائب رئيس البعثة الدبلوماسية في الكويت وتركيا. كما كان سفيرا في ميونيخ وصوفيا وتونس ايضا.وكلف ملف البلقان وعين سفيرا في ألبانيا.وجيفري عسكري سابق من 1969 الى 1976 خدم في ألمانيا وفيتنام.ووافق مجلس الشيوخ ايضا على السفراء الذين تم ترشيحهم للبنان واليونان ونيجيريا الكونغو والكونغو الديموقراطية وافريقيا الوسطى وسيراليون والكاميرون وليسوتو واندونيسيا وماليزيا وتيمور الشرقية.وأقر أيضاً تعيين سفراء في اليونان وايسلندا والبوسنة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram