أربيل  /آكانيوز أكد عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني،  ان الحزب لم يتخذ قراره بعد في تخصيص نسبة تمثيل (كوتا) لناشطاته من النساء في مؤتمره التنظيمي المقبل.وقال محمود محمد  بحسب وكالة كردستان للانباء أن" الحزب الديمقراطي الكردستاني لم يقرر بعد تخصيص نسبة لتمثيل
النساء(كوتا) في انتخابات الحزب، لاسيما في ظل عدم وجود أي تصور حول آليات انعقاد مؤتمر الحزب الـثالث عشر و المزمع عقده في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل".وأضاف محمد أن " هناك اقتراحات لبعض الأعضاء بان تترشح عضوات الحزب من النساء بشكل ديمقراطي في الانتخابات الحزبية ، فيما يقترح البعض الآخر تخصيص نسبة تمثيل (كوتا) للنساء في انتخابات الحزب الداخلية".من جانبها قالت نازناز محمد ،العضو السابق في برلمان كردستان أن " المؤتمر السابع لاتحاد نساء كردستان قرر بأغلبية الأصوات إدراج توصية لقيادة الحزب بتخصيص نسبة تمثيل (كوتا) للنساء في المؤتمر الحزبي المقبل".وأشارت إلى إن " الناشطات في الحزب سيعملن بجدية على اقناع قيادة الحزب بالموافقة على منح نسبة لتمثيل النساء في الانتخابات التنظيمية وأن تكون لهن مكانة وقرار في التنظيم الحزبي كاللجنة الحزبية والمكتب السياسي وفي الفروع التنظيمية وكافة المؤسسات التابعة للحزب".الى ذلك ذكرت عضو في اتحاد نساء كردستان  أن الاتحاد ادخل بعض التعديلات الطفيفة على نظامه الداخلي في ختام اعمال مؤتمره السابع.وقالت افين طاهر، وهي ايضا عضو في مجلس محافظة دهوك،  بحسب وكالة كردستان للانباء إن "اعمال المؤتمر السابع لاتحاد نساء كردستان اختتمت بإدخال بعض التعديلات الطفيفة وغير الجذرية على النظام الداخلي للاتحاد"، مشيرة الى أن "هذه التعديلات أقرت لخدمة المرأة الكردستانية".وأوضحت طاهر أن "المؤتمر خرج بمقررات مهمة بشأن محاربة ظواهر سلبية تعانيها المرأة في إقليم كردستان العراق وخاصة ختان وانتحار وقتل النساء"، منوهة الى أن "الاتحاد سيعمل على الحد من هذه الظواهر وتعريتها وجعلها بمنزلة الجرائم".وأضافت أن "ظاهرة العنف ضد المرأة كانت موجودة في النظام الداخلي السابق ولم يتم تغييرها". وكان مؤتمر اتحاد نساء كردستان التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني قد أنهى أعماله الخميس بعد أن انطلقت الأربعاء الماضي في اربيل.وتأسس اتحاد نساء كردستان عام 1952، الا أن الظروف لم تكن ملائمة لعقد المؤتمرات بسبب ظروف الحرب والتهجير التي كان يعيشها الكرد في ذلك الوقت. وينعقد مؤتمر الاتحاد كل عامين، وتركزت المؤتمرات الستة السابقة حول حرية المرأة الكردية، ومعاناتها المستمرة في ظل مجتمع تسوده القيم العشائرية.الا أن المرأة الكردية حققت انجازات مهمة على صعيد الاقليم ولا سيما توليها مناصب سياسية وتشريعية، اذ تشغل نحو 30 في المئة من عدد مقاعد برلمان اقليم كردستان.