مونتريال / ا ف ب أعلنت وزارة الدفاع الكندية ان مروحية من طراز شينوك تابعة للجيش الكندي كانت قد اضطرت إلى الهبوط اضطراريا الخميس تبين انها اصيبت برصاص اسلحة خفيفة من قبل طالبان. هذا ما اكده تحقيق للقوات الكندية نشرت نتائجه السبت.
وادى الحادث الى اصابة ثمانية اشخاص بجروح طفيفة بين الركاب الـ16 الذين كانوا على متنها بالاضافة الى خمسة من عناصر الطاقم بسبب هبوطها العنيف.ووقع الحادث بعد ظهر الخميس على بعد 20 كلم الى جنوب غرب قندهار حيث تنتشر القوات الكندية. وجاء في التقرير الذي نشرته وزارة الدفاع الكندية ان عيارات خفيفة أصابت الطائرة ما اضطرها الى الهبوط بعد اندلاع حريق على متنها.وقد التهمت النيران الطائرة ودمرتها.وقالت القوات الكندية ان «هذا الحادث لم يحمل اي تغيير في مهمة القوات العملانية في قندهار».من جهته اعلن حلف شمال الاطلسي امس الاحد ان خمسة من جنود القوات الدولية بينهم دنماركيان قتلوا امس في عبوات يدوية الصنع في جنوب افغانستان.ولم تكشف القوة الدولية التابعة للحلف للمساعدة على احلال الامن في افغانستان (ايساف) جنسيات الجنود الخمسة الذين قتلوا في ثلاثة انفجارات.وقتل جنديان في انفجار العبوة الاولى ثم اثنان آخران في انفجار ثان. وقتل جندي ثالث في انفجار قنبلة يدوية الصنع.ووقعت الانفجارات في جنوب افغانستان الذي يضم عددا كبيرا من معاقل طالبان.واعلن الجيش الدنماركي السبت مقتل جنديين وجرح ثلاثة آخرين بينهم اثنان في حالة حرجة، في ولاية هلمند جنوب افغانستان.واوضح بيان للجيش الدنماركي ان لغما يدوي الصنع انفجر بدبابة دنماركية خلال قيامها بمهمة عسكرية.وتشارك الدنمارك في القوة الدولية في افغانستان بحوالي 750 جندياً.وقتل 34 جنديا دنماركيا منذ انتشار هذه القوات في البلاد.وتعتبر القنابل يدوية الصنع الرخيصة الثمن والسهلة الزرع، السبب الاول لوفاة عناصر القوة الدولية في افغانستان (التي تضم 150 الف جندي) والجيش الافغاني، كذلك بالنسبة للمدنيين.وقتل 422 جنديا اجنبيا في اطار العمليات العسكرية في افغانستان منذ مطلع السنة الجارية حسب حصيلة اعدتها فرانس برس استنادا الى موقع مستقل. وسقط 89 جنديا في تموز/يوليو مقابل 102 في حزيران الذي شهد سقوط اكبر عدد منذ نهاية 2001.من جهتها سعت السلطات الافغانية امس الاحد للتعرف على ثمانية اشخاص من فريق طبي قتلوا في غابة نائية في افغانستان في هجوم تبنته حركة طالبان التي قالت انهم «مبشرون مسيحيون».وقال قائد شرطة ولاية بدخشان اقة نور كنتوز ان جثث خمسة رجال جميعهم اميركيون وثلاث نساء هم اميركية وألمانية وبريطانية عثر عليها الجمعة في الولاية الواقعة شمال شرق افغانستان.وقتل افغانيان في الهجوم ونجا اثنان آخران.واعلن ديرك فرانس المدير التنفيذي للمنظمة غير الحكومية «بعثة المساعدة الدولية» (اي ايه ام) ان فريق المتطوعين كان عائدا من معسكر طبي في ولاية نورستان المجاورة.من جهته، قال كنتوز انهم اوقفوا صفاً واحداً وأطلق عليهم النار في غابة كثيفة، حسبما افاد احد الافغانيين الناجيين من الهجوم.وعلى الرغم من تبني طالبان الهجوم، قال فرانس ان الشرطة ابلغته ان السرقة كانت على ما يبدو الدافع لهذا الهجوم.وقال فرانس ان المجموعة كانت تسافر على متن سيارات رباعية الدفع بسبب الطرق الوعرة في المنطقة وتجنبوا منطقة خطيرة في نورستان لذلك مروا ببدخشان.واكد «لم يكونوا مسلحين او برفقة حراس لضمان سلامتهم لاننا نأتي بدعوة من اهل المنطقة وهم يهتمون بنا».واوضح الافغاني الناجي الذي يدعى سيف الله ان قرويين حذروا المجموعة من عبور الغابة الكثيفة لكنها اصرت على انها لن تصاب باي اذى لانهم اطباء.وتابع انه نجا لانه تلا آيات من القرآن ما جعل المهاجمين يدركون انه مسلم وافرجوا عنه في نورستان.