اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > متكي : احمدي نجاد سيزور لبنان بعد شهر رمضان

متكي : احمدي نجاد سيزور لبنان بعد شهر رمضان

نشر في: 8 أغسطس, 2010: 06:43 م

طهران/ اف باعلن وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي عقب لقاء مع نظيره اللبناني علي الشامي امس الاحد ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد سيزور لبنان "بعد رمضان" الذي ينتهي منتصف ايلول.وهذه الزيارة ستكون الاولى لرئيس ايراني الى لبنان منذ زيارة الرئيس السابق محمد خاتمي في ايار 2003.
وقد زار رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان من جهته طهران في تشرين الثاني 2008.وفي مؤتمر صحافي مشترك ندد وزير الخارجية الايراني ونظيره اللبناني ب"اعتداء اسرائيل الدائم على لبنان"، قبل ان يقول متكي ان الرئيس الايراني "سيتوجه الى لبنان في اقرب وقت ممكن بعد رمضان".واكد متكي ان "ايران تقف الى جانب الحكومتين والشعبين في لبنان وسوريا في وجه اعتداءات وتهديدات النظام الصهيوني"، موضحا ان الدول الثلاث تجري "مشاورات مستمرة" حول الوضع في المنطقة.واضاف الوزير الايراني ان "الجمهورية الاسلامية مستعدة للرد ايجابا على اي طلب من اشقائها".واكد الشامي من جهته ان "عدوان اسرائيل يظهر طبيعتها العدوانية". واشاد بالدعم الذي تقدمه طهران الى لبنان وسوريا في وجه الدولة العبرية.وفي تطورات لاحقة بشأن شبكة التجسس لصالح اسرائيل فقد اتهم ممثل ادعاء اللبناني السبت الماضي موظفا ثالثا بشركة الاتصالات الحكومية بالتجسس لحساب اسرائيل في فضيحة مدوية هزت أرجاء البلاد.وذكرت مصادر قضائية ان القاضي صقر صقر اتهم ميلاد عيد "بالتعامل مع العدو الاسرائيلي..وإعطائه معلومات فنية بحكم منصبه كرئيس لفرع الاتصالات الدولية بوزارة الاتصالات."واتهم عيد أيضا بالاجتماع مع ضباط اسرائيليين في عدة أماكن خارج لبنان.وسيواجه عيد الموظف بشركة اوجيرو للهواتف الثابتة المملوكة للدولة عقوبة الاعدام في حال إدانته.وفي وقت سابق اتهم موظفان يعملان بشركة اتصالات الهواتف المحمولة الفا المملوكة للدولة بالتجسس لصالح اسرائيل. وأثارت عمليات الاعتقال جدالا حول كيفية تغلغل اسرائيل في قطاعي الاتصالات والأمن بلبنان.ولبنان في حالة حرب من الناحية الرسمية مع اسرائيل. وخاضت جماعة حزب الله اللبنانية حربا ضد اسرائيل في عام 2006.ودارت اشتباكات يوم الثلاثاء الماضي بين القوات اللبنانية والاسرائيلية عند الحدود مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في أسوأ اشتباكات من نوعها منذ عام 2006.وأشار حزب الله الى أن اسرائيل ربما استخدمت عملاء في مجال الاتصالات للتلاعب في أدلة مثل سجلات الهاتف لتوريط الحزب في عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري عام 2005.ودعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان الى إنزال عقوبة شديدة بالجواسيس وقال انه سيوقع بالموافقة على أي حكم بالاعدام يعرض عليه.وحكم على لبنانيين آخرين بالاعدام بتهمة التجسس لحساب اسرائيل.وبدأ لبنان موجة من الاعتقالات العام الماضي في إطار تحقيقات في فضيحة تجسس جرى خلالها اعتقال عشرات الاشخاص للاشتباه في تجسسهم لصالح اسرائيل.ووجه الاتهام رسميا الى اكثر من 20 شخصا.ومن بين الشخصيات البارزة التي جرى اعتقالها في الآونة الأخيرة ضابط كبير بالجيش وعضو بحزب مسيحي تقاعد من الجيش وهو برتبة عقيد.ولم تعلق اسرائيل على أي من هذه الاعتقالات.ويقول مسؤولو أمن لبنانيون كبار ان حملة الاعتقالات وجهت ضربة كبيرة لشبكات التجسس التي تعمل لحساب اسرائيل في لبنان خاصة منذ ان أدى المشتبه بهم أدورا مهمة في تحديد أهداف تابعة لحزب الله قصفتها اسرائيل خلال حرب 2006.وأصدرت المحاكم اللبنانية حتى الان ما ينظر اليه على نطاق واسع على انها أحكام مُخففة ضد المواطنين الذين تعاونوا مع قوات الاحتلال الاسرائيلية والميليشيات المحلية التابعة لها.وأنهت اسرائيل في مايو أيار عام 2000 احتلالها لجنوب لبنان الذي استمر 22 عاما.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram