باريس/ يوسف المحمداويالتسول على الطريقة الباريسية له لونه الخاص. حين تسير في شارع الشانزيليزيه، أو تمر في الميدان المواجه لبرج ايفل، قوس النصر، كاتدرائية نوتردام، ساحة الكونكورد، أنفاق المترو، تمتلئ عيناك بمن افترشوا الأرصفة والساحات ليمارسوا ظاهرة التسول، موسيقى،
ألوان، لافتات كتبت عليها بالانكليزية وأخرى بالفرنسية جمل طريفة بعضها صادق والبعض مزيف الغرض منه التندر. في أحد أنفاق المترو أطل رجل تجاوز عمره الخمسين وهو يعزف على آلة الآكورديون بمقطوعة تحيلك إلى الحان أوروبا الشرقية وإيقاعاتها، وقبل وصولنا الى محطة وقوف للمترو طلبت من أخي كاظم أن يغادر الكرسي ويلتقط لي صورة مع هذا المتسول الجميل ويسأله عن اسمه وبلده، ولماذا يمتهن هذا العمل؟وقبالة الحديقة المحاذية لكاتدرائية نوتردام- ناي سعيد وهو يقبل شفاه كريستال وآلة الجلو غفت طرباً على زنود جاكلين..تفاصيل ص9
التسـول بـين المـوسـيـقـى والعـاهــات المصطـنـعـة
نشر في: 8 أغسطس, 2010: 10:06 م