بغداد - خليل جليل يمتلك الزوراء حظوظا قوية لبلوغ المربع الذهبي ووضع قدم فيه عندما يلتقي بغداد غدا الأربعاء ضمن الجولة الرابعة من منافسات الدور النهائي لبطولة العراق لكرة القدم ضمن المجموعة الأولى التي تشهد أيضاً في اليوم ذاته مواجهة مهمة للطلبة وكذلك للصناعة عندما يلتقيان على ملعب الكرخ في هذه الجولة. ومن المؤكد ان فريق الزوراء سيستفيد من عاملي الأرض والجمهور
لتخطي منافسه مستثمراً أجواء الانكسار التي تخيم على فريق بغداد بعدما تسرب بخصوص إقالة مدربه يحيى علوان من مهمته نتيجة الأداء المتواضع للفريق ليس في الدور النهائي وإنما منذ انطلاق المسابقة رغم ما توفر للفريق من دعم كبير لاسيما باستقطابه عناصر كان يفترض ان تكون جديرة بتمثيل وارتداء فانيلة الفريق. وسيواجه الطلبة اختبارا صعبا أمام الصناعة وكلاهما يطمحان للتعويض ودخول أجواء المنافسة، فالطلبة الذي خسر مواجهته أمام الزوراء بهدف دون رد في الجولة الماضية بات بحاجة إلى فوز ثمين يعيده الى المنافسة على المركز الثاني كأقل تقدير وكذلك الحال بالنسبة للصناعة الذي حقق أول فوز له بتغلبه على بغداد بهدف نظيف في المرحلة الماضية يعيد الأمل إلى مشواره وعليه ان يخرج بفوز منتظر أمام منافسه في هذه المرحلة إذا ما أراد مواصلة المشوار. وتبرز مواجهة الشرطة واربيل على ملعب الأول في واجهة مباريات المرحلة الرابعة عندما يخوض الأخير مواجهة ثأرية أمام مضيفه الذي تغلب عليه في لقاء الذهاب بهدف نظيف. وتنعكس أهمية هذا اللقاء على أكثر من صعيد إلى جانب العامل الاعتباري بين الطرفين تشكل هذه المباراة فرصة كبيرة لأحد الطرفين لكي يقترب كثيرا من نصف النهائي وضمان التأهل إليه الى حد بعيد. ويدرك الفريقان حجم أهمية هذه المباراة التي أخذت استعداداتهما لها شكلاً غير عادي ورفعاً من مستوى التعبئة لها للظفر بنقاط الفوز والاطمئنان بعد ذلك للمهمة. وكما يظهر بان فريق الشرطة يحاول استثمار مؤازرة أنصاره وعشاقه وكذلك عامل الأرض لكي يواجه منافسه القادم من اجل هدف واحد عنوانه الوحيد العودة بفوز ثمين لابد منه إذا ما أراد ان يواصل حملة الدفاع عن اللقب. ويأمل الكهرباء العودة الى أجواء السباق والمنافسة على أفضل مركز ثان بمواجهته النجف الذي تلاشت آماله تقريباً ببلوغ المربع الذهبي اثر ثلاث خسارات متتالية وضعت العديد من علامات الاستفهام حول طبيعة ومدى قدرة مدربه عبد الغني شهد بتعديل مساره ودخول المنافسة في الدور النهائي للمسابقة او ما يعرف بدوري النخبة فليس من المعقول ان يسقط النجف أمام الكهرباء وأربيل والشرطة على التوالي في ظل تعدد الأسباب ووجهات النظر في ذلك، لاسيما ان هناك من يؤكد وجود مصاعب إدارية وآخر يرجح مشاكل مالية او كلاهما قد أدت بالفريق إلى ما هو عليه الآن بعدما كان مرشحا ساخنا لدخول المربع الذهبي بقوة ومن ثم المنافسة على مراكز متقدمة. ويحتدم صراع صدارة المجموعة الثالثة بين الجوية ودهوك عندما يتقابلان غداً الأربعاء على ملعب الأخير في مباراة مرتقبة يتوقع لها ان تكون حاسمة لتحديد ملامح بطل المجموعة الثالثة بعد ان تخلى كربلاء عن صراعه في هذه المجموعة بخسارته الأخيرة من دهوك على ملعبه وأرضه فضلاً عن كونه ينتظر مواجهة هي الأصعب عليه بملاقاة الجوية على ملعب الأخير في العاصمة ويدرك جيدا حجم المعاناة التي تواجهها الفرق عادة على ملعب الجوية. ويتصدر دهوك لائحة ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط متقدما على منافسه بفارق نقطتين. ويبحث كربلاء على ملعبه أمام نفط الجنوب عن فوز ثمين مقابل هدية ثمينة ينتظرها من دهوك لكي ينتقل إلى المركز الثاني إذا ما تعثر الصقور في دهوك لتكون بذلك مواجهة كربلاء والجوية في العاصمة هي الفاصلة بين الطرفين لمشوارهما في المسابقة. وتبدو مهمة كربلاء مواتية لخطف ثلاث نقاط ثمينة في هذه الجولة ورفع سقف الآمال مجددا في المسابقة وتعويض تعثر الفريق في الجولة الماضية أمام دهوك.
فرصة مثالية للزوراء ليضع قدماً فـي نصف النهائي.. ومواجهة ثأرية لأربيل أمام الشرطة

نشر في: 9 أغسطس, 2010: 06:19 م









