بغداد/ علي ناجياكد ائتلاف الكتل الكردستانية انه سيتحالف مع الكتلة التي تلبي مطالبه الدستورية، فيما أشاد ائتلاف دولة القانون بـ"العلاقة التاريخية" مع الكرد مرجحا الخروج معه بحلول لازمة الحكومة. وتأتي هذه المواقف بعد يوم واحد من زيارة رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي لاقليم كردستان ولقاء الرئيس مسعود بارزاني.
واعلن القيادي البارز في التحالف الكردستاني والنائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية شوان محمد طه ان رئيس الاقليم ابلغ زعيم دولة القانون نوري المالكي ان وفد الائتلاف الكردستاني هو الجهة الوحيدة المخولة بشأن الموقف الكردستاني من تشكيل الحكومة الجديدة.وقال طه في تصريح (للمدى) امس الاثنين: ان زيارة المالكي الى اربيل كانت ايجابية وتم التطرق الى مواضيع مهمة في الوضع الراهن، مبينا ان بارزاني ابلغ المالكي ان وفد الائتلاف الكردستاني هو الجهة الوحيدة والمخولة بشأن الموقف الكردستاني من تشكيل الحكومة، مشيرا إلى أن ائتلافه سيتحالف مع الكتلة التي تلبي مطالبه الدستورية.فيما اكد القيادي في حزب الدعوة الاسلامي والنائب عن ائتلاف دولة القانون علي العلاق في تصريح لـ(المدى) أن الزيارة كانت ايجابية وتم الاطلاع على برنامج ائتلاف الكتل الكردستانية. وكان القيادي في دولة القانون كمال الساعدي توقع ان يخرج ائتلافه وائتلاف الكتل الكردستانية بحلول مشتركة لازمة تشكيل الحكومة. (اكانيوز)الى ذلك اكد النائب عن القائمة العراقية عبد الخضر طاهر ان الموقف الكردستاني واضح منذ البداية من خلال اعلانه انه مع الكتلة التي تشكل الحكومة.وقال طاهر في تصريح (للمدى) امس: معروف جدا ان الائتلاف الكردستاني اعلن منذ بداية الحراك السياسي انه عامل مساعد وليس سبب عقدة اختيار رئيس الوزراء المقبل، وانهم سيتحالفون مع الكتلة التي تشكل الحكومة، مبينا أن الزيارات التي تجري ما بين زعماء الكتل السياسية البرلمانية لا تسرع في تشكيل الحكومة، وانما لمعرفة وجهات النظر بين الاطراف.واضاف النائب عن العراقية، ان الرئيس بارزاني قال اكثر من مرة ان ائتلاف الكتل الكردستانية مع من يلبي مطالبه الدستورية، مبينا ان الاقرب لقائمته الان هو الائتلاف الوطني والكردستانية.وفي السياق ذاته اكد حزب الفضيلة الاسلامي ان الائتلاف الوطني ليس متفرجا على الحراك بين دولة القانون والكردستاني.وقالت القيادية في الفضيلة والنائب عن الائتلاف الوطني بشرى الزويني في اتصال هاتفي مع (المدى) امس: ان الائتلاف الوطني لديه حوارات جدية ومتطورة مع الائتلاف الكردستاني وانه ليس متفرجا على الحراك السياسي، مجددة مقترح تشكيل تحالف رباعي يضم الكتل السياسية الكبيرة.وكان حزب الفضيلة الاسلامي قد قدم مقترحا يتضمن توسيع كتلة التحالف الوطني من خلال اعادة تشكيل التحالف الرباعي السابق ليتكون من الائتلاف الوطني وائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية والتحالف الكردستاني ما يسمح بالتخلص من الخلاف حول تفسير مفهوم الكتلة النيابية الاكثر عددا.وكان رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني قد قال عقب لقائه رئيس الوزراء الذي زار الاقليم الاحد الماضي انه ليس هناك خط احمر على تولي المالكي رئاسة الوزراء لولاية ثانية.وقال بارزاني في مؤتمر صحفي مشترك مع المالكي عقد في رئاسة اقليم كردستان في اربيل "ليس هناك خط احمر على تولي المالكي رئاسة الوزراء لولاية ثانية، وهو اخ عزيز وحليف لنا"، مضيفا ان "زيارة رئيس الوزراء ليست لاقامة تحالف جديد، انما لتعزيز تحالف قديم وسيبقى الى الابد".وتخوض الكتل السياسية مفاوضات عسيرة منذ مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات في مطلع حزيران الماضي، دون التوصل الى اتفاق حول المرشحين لتولي الرئاسات الثلاث، الجمهورية والحكومة والبرلمان.
الكردستاني مع من يلبي المطالب الدستوريةودولةالقانون تؤكد:حلول لتشكيل الحكومة
نشر في: 9 أغسطس, 2010: 09:54 م