اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > شمال وجنوب السودان يبدآن محادثات الوضع النهائي

شمال وجنوب السودان يبدآن محادثات الوضع النهائي

نشر في: 10 أغسطس, 2010: 08:09 م

الخرطوم / رويترزبدأ شمال وجنوب السودان هذا الاسبوع محادثات طال تأجيلها بشان كيفية اقتسام الثروة والسلطة بينما لم يتبق سوى خمسة أشهر أمام استفتاء على استقلال الجنوب.وينبغي للجانبين أن يحسما القضايا الحساسة ومنها ترسيم الحدود وتعريف المواطنة واقتسام النفط ومياه
 النيل سواء تمخض استفتاء التاسع من يناير كانون الثاني عن الانفصال أو الوحدة. ويتوج الاستفتاء اتفاق سلام أبرم عام 2005 وأنهى أطول حرب أهلية في افريقيا.وقال ابراهيم غندور المسؤول الكبير بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في الشمال ان القضايا التي تعقب الاستفتاء حاسمة للغاية بالنسبة لتحديد ما اذا كان السودان سيبقى موحدا أو ستنشأ عنه دولة جديدة.وأضاف أن عدم حسم هذه القضايا قبل الاستفتاء يعني أن الناس تبحث عن المشاكل.وبدأت أربع لجان في وقت متأخر من مساء الاثنين مناقشة قضايا فنية مثل ما هي المعاهدات الدولية التي سينضم اليها جنوب السودان وما العملة التي سيستخدمها.ومن غير المتوقع ان تحسم هذه اللجان القضايا الكبرى مثل اقتسام النفط ومياه النيل والحدود إذ يرجح ان تكون قرارات سياسية تناقش على مستوى أعلى.وقال ديريك بلمبلي رئيس اللجنة الدولية المكلفة بمراقبة تنفيذ الاتفاق "العمل على المستوى السياسي لحل هذه القضايا العالقة دون مزيد من الابطاء.. يكتسي بوضوح أهمية قصوى الان."ويتفق الجميع على ان الوقت ينفد خاصة امام ترسيم الحدود وهي مشكلة مماثلة لاخرى أطلقت شرارة صراع بين اريتريا واثيوبيا المجاورتين لدى انفصالهما.وقال غندور انه لن يكون ممكنا اجراء استفتاء دون ترسيم الحدود.وهناك فترة انتقالية مدتها ستة اشهر بعد الاستفتاء للسماح بتنفيذ نتيجة التصويت التي يعتقد محللون انها ستكون الانفصال.ويعتقد ان اغلب ثروة السودان النفطية توجد على طول الحدود المتنازع عليها بين الشمال والجنوب ولا يزال ترسيمها عالقا منذ سنوات.وأرسلت لجنة تبحث الحدود القضية لتحل من قبل الرئاسة التي تضم الرئيس عمر حسن البشير زعيم حزب المؤتمر الوطني وسلفا كير زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة في الجنوب وهو الى جانب كونه رئيسا للجنوب هو أيضا نائب رئيس السودان.ويشوب تنفيذ اتفاق عام 2005 البطء حيث يتناوش الجانبان في كل مرحلة تقريبا ويبذران بذور الشك والريبة وهو ما قد يطيل امد هذه المفاوضات النهائية.وأودت الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب بحياة مليوني شخص جراء الجوع والمرض في الاغلب وزعزعت استقرار اجزاء كثيرة في شرق افريقيا.rn 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram