بغداد/ المدىهنأ رئيس الجمهورية جلال طالباني المسلمين في العراق والعالم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وفي ما يأتي نص التهنئة:
"بسم الله الرحمن الرحيم بحلول شهر رمضان الكريم أتقدم إلى المسلمين في العراق والعالم بأصدق التهاني وأخلص الأمنيات سائلا الله العلي القدير أن يجعل هذا الشهر الفضيل شهر بركة وخير على العراقيين ، وأن يتقبل فيه طاعاتهم وصيامهم ويمنَّ عليهم بالأمن والعافية . إن حلول هذا الشهر المبارك يجسد المعاني السامية للاخلاص والتحمل والصبر والطاعة، كما يعبّر عن قيم التوادد والتراحم، ويدعونا إلى المزيد من التعاون والتضامن وتوحيد الصف والكلمة من أجل تحقيق أهداف الشعب العراقي وطموحاته في حياة حرة كريمة. كما يدفعنا جميعا إلى استلهام معاني الشعور بالمسؤولية والاندفاع في بناء العراق ومواصلة الطريق لتحقيق الاستقرار الأمني والرخاء الاقتصادي والحفاظ على المكتسبات، من خلال الاسراع في تشكيل حكومة شراكة وطنية يعيش في ظلها كل مكونات الشعب العراقي . ندعو الله سبحانه أن يكون هذا الشهر شهر رحمة ومغفرة و صفاء للقلوب، وتقارب المواقف والرؤى بين جميع مكونات الشعب العراقي وقواه السياسية. نتضرع إلى الله عزّ وجل أن يعيد هذه المناسبة المباركة على العراقيين وهم يرفلون بالأمان والكرامة والحرية والسؤدد ، ويحققون المزيد من المكاسب والإنجازات على طريق بناء العراق الجديد عراق المحبة والتآخي والتسامح والازدهار والرخاء والوئام . و كل رمضان وأنتم بخير. على صعيد اخر، بعث فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني برقية تعاطف إلى الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف للحرائق التي تتعرض لها مناطق عدة من جمهورية روسيا الإتحادية، وفي ما يأتي نص البرقية:"فخامة الرئيس ديمتري ميدفيديف المحترمرئيس جمهورية روسيا الاتحاديةنتابع بقلق وأسف كبيرين ما يتعرض له الشعب الروسي الصديق من شدائد بفعل الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة والذي تسبب في اندلاع حرائق واسعة أدت إلى خسائر بشرية مؤسفة وأضرار مادية فادحة.إننا لعلى ثقة راسخة من ان شعبكم العظيم الذي واجه بشجاعة وصبر الكثير من المحن وتصدى بجرأة وعناد لصعاب جسام، سوف يتمكن هذه المرة أيضاً، بفضل تضامن ابنائه وحكمة قيادته، من الخروج بشرف من هذه الأزمة التي نتمنى انقشاعها بأسرع وقت.أعرب باسمي شخصياً ونيابة عن الشعب العراقي، عن أحر مشاعر التعاطف مع روسيا، البلد الصديق الذي تربطنا وإياه علاقات ودٍ تاريخية طويلة، سائلين الله عز وجل أن تنفرج الأزمة سريعاً وأن لا يرى الشعب الروسي الصديق أي أذى أو مكروه.