TOP

جريدة المدى > محليات > رمضان فـي ميسان.. إقبال على أسواق البقالة والعصائر واللحوم

رمضان فـي ميسان.. إقبال على أسواق البقالة والعصائر واللحوم

نشر في: 11 أغسطس, 2010: 09:01 م

ميسان/ رعد الرسام   خلافا لتوقعات الكثير من المواطنين، المستندة لتجارب السنوات الماضية ،  لم يسع تجار الجملة  وباعة التجزئة  في  أسواق ميسان الغذائية لرفع الأسعار قبيل وفي مستهل شهر رمضان الذي حل في اشد شهور الصيف حرارة  هذا العام، حيث حافظت غالبية المواد الغذائية على أسعارها
رغم زيادة الطلب عليها من المواطنين استعدادا لشهر الصيام حيث تشهد أسواق البقالة والعصائر واللحوم إقبالا كبيرا هذه الأيام.جاسم محمد/ أحد تجار المواد الغذائية في سوق العمارة الكبير هنأ في بداية جميع المسلمين بقدوم الشهر الفضيل متمنيا للعراقيين جميعا الأمن والسلام في شهر السلام. وعن  أسعار المواد الغذائية  وحركة السوق قال:"كما هو معلوم فنحن ننتظر قدوم هذا الشهر من كل عام حيث تنشط حركة السوق بازدياد إقبال المواطنين على التسوق. ورمضان جاء هذا العام كما في العامين الماضيين  في فصل الصيف  لذا فأن الإقبال كان كبيرا على العصائر والشرابت  الجاهزة إضافة لمواد النومي بصرة والزبيب وقمر الدين  التي تتفنن العوائل العراقية في تحويلها الى عصائر طازجة وشهية لإطفاء ظمأها بعد صيام نهارات رمضان في هذا الصيف اللاهب "  وعن مدى نشاط حركة السوق قياسا لرمضان السابق أكد محمد  أن العام الماضي  كان أفضل نسبيا مشيرا الى أن العام الحالي تميز بثبات أسعار معظم المواد الغذائية.من جهته بين بائع التجزئة " صادق جعفر"   أن حوالي 80 – 85 % من المواد المتداولة في أسواق الغذاء حافظت على أسعارها  ولم تشهد بقية المواد إلا زيادات طفيفة  مضيفا " خلال هذا الشهر أزداد الطلب على المشروبات والعصائر بسبب حرارة الجو إضافة لإقبال المتبضعين على المواد المتعارف عليها خلال رمضان مثل العدس والماش والكاستر والحبية  علما أن بعض الزبائن  يتسوق بالجملة  لتلبية احتياجات العائلة طوال شهر رمضان  فيما يكتفي الآخرون بالتسوق يوما بيوم "  لافتا إلى توفر جميع المواد والسلع في الأسواق بما يلبي الطلب الكبير دون أية شحة  , عازيا السبب الى انفتاح منافذ الاستيراد أمام التجار وانسيابية  البضائع من مختلف المناشئ إثر اعتماد سياسة انفتاح السوق والتجارة الحرة بعد زوال النظام السابق حيث كانت التجارة شبه مقننة وتكاد مفاتيح الاستيراد أن تكون  بيد الحكومة  حصرا بحسب قوله.العديد من المواطنين المتبضعين ابدوا ارتياحا كبيرا لتوفر أنواع المواد الغذائية والبضائع مع ثبات أسعارها عكس ما كانوا يتوقعونه خلال هذه المناسبة من كل عام. حيث كانت الأسعار تلتهب وفق نظرية العرض والطلب التي يتبناها التجار. المواطنة أم جنان قالت إنها وفي كل عام قبيل حلول شهر رمضان تقوم بتجهيز مخزن مطبخها بجميع ما تحتاجه المائدة موضحة " أشتري احتياجات العائلة لمائدة الإفطار والسحور من المواد الغذائية والعصائر بما يكفينا لنهاية الشهر الكريم وأتسوقها من أسواق الجملة مستفيدة من فارق السعر، أما اللحوم  بأنواعها كلحم الضأن والدجاج والأسماك فاشتريها يوما بيوم حسب الحاجة لعدم إمكانية خزنها بسبب انقطاعات الكهرباء المستمرة لساعات طوال ، وندعو الله أن يستجيب لدعواتنا خلال رمضان وليلة القدر خصوصا ليجعل المسؤولين في الحكومة يشعرون بمأساتنا ويوفروا لنا الكهرباء لننعم في رمضان القادم إن شاء الله بنسائم التبريد ".فيما طالب المواطن جبار الغراوي الحكومة المحلية بإلزام أصحاب المولدات الأهلية بزيادة ساعات التجهيز للمواطنين خلال شهر رمضان للتخفيف من مصاعب الصيام مقابل زيادة كميات الوقود المجهزة لهم بأسعار مدعومة "، وأيد  ابو طلال مطلب الغراوي مضيفا " ندعو دائرة توزيع كهرباء ميسان الى التنسيق مع أصحاب المولدات الأهلية فيما يخص برامج قطع التيار حيث نعاني من هذه المسألة كثيرا فمثلا في منطقتنا من المفترض أن يجهزنا المولد الأهلي بثلاث ساعات ظهرا ولكن في منتصف الوقت تأتي الوطنية وبالطبع يقوم مشغل المولد بإطفائه ولكن نفاجأ بعد دقائق بانقطاع الوطنية ولا يقوم صاحب المولد بالتشغيل إلا بعد نصف ساعة أو ساعة وبعض الأحيان لا يعيد التشغيل .. لنسلق في جحيم آب اللهاب".أصحاب محال الحلويات الذين كانوا يعدون شهر رمضان كذلك من أكثر الشهور ترويجا لمنتجاتهم من البقلاوة والزلابية والكنافة وزنود الست ,وغيرها من الحلويات التي يقبل عليها الصائمون، خفضوا  في رمضان هذه السنة من إنتاجهم لتوقعهم قلة الإقبال على شراء الحلويات، بسبب حرارة الجو ، رغم أن الحلواني حسين الشكرجي يراهن على توافد الزبائن على الحلوبات خلال أماسي رمضان  حيث تغدو صينية البقلاوة هي المفضلة في حلقات لعبة المحيبس الشعبية. عموما فغالبية الحلوانيين عوضوا خفض إنتاج الحلويات  بعرض مجموعة منوعة من الأشربة والعصائر والمثلجات حيث تتراصف الخلاطات وأوعية عصائر الرمان والزبيب والنومي بصرة وقمر الدين  التي تشهد إقبا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

أزقة الموصل القديمة تتعرض لتخسفات ومنازل مهددة بالسقوط
محليات

أزقة الموصل القديمة تتعرض لتخسفات ومنازل مهددة بالسقوط

الموصل/ سيف الدين العبيدي تعاني أزقة الموصل القديمة، في الجانب الأيمن من المدينة، من تدهور كبير في بنيتها التحتية، التي ازدادت سوءاً خلال السنوات الأخيرة بعد معارك التحرير. هذه الأضرار طالت المنازل المبنية من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram