افتتاح جسر ومختبر إنشائي فـي الناصريةالناصرية / حسين العاملجرى في محافظة ذي قار افتتاح جسر مشاة على نهر الفرات ومختبر انشائي حديث، تقدر كلف انجازهما الإجمالية بأكثر من 750 مليون دينار. وقال مدير اعلام محافظة ذي قار عبد الحسن داود للمدى أمس: تم افتتاح جسر مشاة حديدي على نهر الفرات جرى تنفيذه على حساب منحة رئاسة الوزراء وبكلفة تقدر بـ 319 مليون دينار. مشيرا الى ان الجسر الذي يبلغ طوله 240 مترا وبعرض مترين جرى تنفيذه ضمن مشاريع قطاع الطرق والجسور ليكون بديلا للجسر العائم .
ومن جانبه قال نقيب المهندسين في ذي قار المهندس فكرت عبد الكريم عليوي للمدى امس: ان نقابة المهندسين افتتحت المختبر الهندسي الإنشائي في مدينة الناصرية الذي أنشئ على حساب فريق الاعمار المدني ( بكلفة 450 الف دولار .مشيرا إلى أن كلفة المشروع) تضمنت تدريب نحو 45 مهندسا ومن مختلف الاختصاصات الهندسية على إدارة المختبر الذي يشتمل على جميع أنواع الفحوصات الإنشائية والكهربائية. وأشار عليوي الى امكانية تقليص أعداد العاطلين عن العمل بين شريحة  المهندسين من خلال المباشرة في عمل المختبر الإنشائي. منوها الى استكمال الإجراءات لرفد المختبر المذكور بجهازي فحص لمواد الحديد والاسمنت حيث تمت الموافقة على تخصيص منحة قدرها 60 ألف دولار لهذا الغرض من فريق الاعمار المدني. وكان محافظ ذي قار طالب كاظم الحسن قد قام الثلاثاء بافتتاح مشروع جسر المشاة فيما قام رئيس مجلس محافظة ذي قار قصي العبادي بافتتاح مشروع المختبر الإنشائي .rnقرب الانتهاء من تنفيذ مشاريع الطرق في واسطبغداد / سواأعلن صبيح لفتة معاون محافظ واسط للشؤون الفنية أن العام المقبل سيشهد الانتهاء من تنفيذ مشاريع شبكة الطرق الريفية المعبدة في عموم المحافظة.وكشف لفتة عن تبني الحكومة المحلية مشروعا يهدف إلى تقديم أفضل الخدمات إلى المناطق القروية في عموم المحافظة، مؤكدا بحسب "راديو سوا" أمس الأول أن العام المقبل سيشهد انتهاء تنفيذ هذا المشروع الذي يتضمن تعبيد معظم الطرق التي تربط المناطق القروية بمراكز المدن. وقال لفته إن من أهم المشاريع التي تم تبنيها هو مشروع طريق المكاصيص الذي يمر بعدد كبير من القرى وسيتم الانتهاء من تعبيده منتصف العام القادم، بالإضافة إلى إنشاء مجموعة من الجسور في السوادة واشبيلية وطريق شظيف في العزيزية وأيضا طريق الأنعام في شيخ سعد.وفيما يتعلق بأسباب استمرار تذمر المواطنين من سوء الخدمات العامة المقدمة لهم سواء في الريف أو مراكز المدن، قال لفتة إن هناك فجوة من المرحلة السابقة التي هي قبل 2003 وهناك نسبة نمو سكانية عالية، لذلك من الصعوبة تهيئة كل الاحتياجات السكانية بالإضافة إلى محدودية الموارد الممنوحة للحكومات المحلية.rnكركوك تحصد أكبر كمية من محصولي الحنطة والشعيركركوك / سواقال مدير زراعة كركوك المهندس مهدي مبارك إن الكميات المسوقة من محصولي الحنطة والشعير للموسم الزراعي الحالي بلغت نحو 328 ألف طن ما شكل ارتفاعا كبيرا مقارنة مع الكميات المسوقة خلال الأعوام الماضية، عازيا ذلك لزيادة كميات الأمطار التي هطلت خلال فصل الشتاء المنصرم.وعن الأسباب الأخرى التي أدت إلى زيادة المحاصيل قال مبارك بحسب "راديو سوا" أمس الأول  إنه "تم توزيع الأسمدة بنوعيها على الفلاحين في عموم المحافظة ودعم الكاز بنسبة 30 في المائة ضمن المبادرة الزراعية للحكومة"، وأضاف "أن الفلاح لديه إدراك تام بأن وزارة الزراعة تنتهج سياسية جديدة بدعم المخرجات وأن الدولة ستتسلم كل إنتاجه من محصولي الحنطة والشعير بأسعار مدعومة ما أشعره بالراحة ودفعه لزيادة الإنتاج."وأشار مبارك إلى أن الخطة الزراعية الناجحة التي طبقتها مديريته أسهمت في إضافة مساحات زراعية أخرى للمساحات المقررة زراعتها بهذين المحصولين. وتعد مدينة كركوك من المدن الزراعية التي تشتهر إضافة إلى زراعة الحنطة والشعير بزراعة القطن والذرة بنوعيها فضلا عن أنواع مختلفة من الخضر والفواكه.إقراض أكثر من ألفي فلاح فـي كربلاء كربلاء /المدى استلم أكثر من ألفي فلاح ومزارع في كربلاء قروضا زراعية للمساعدة في زيادة الإنتاج مثلما استلم عشرات آخرون كميات كبيرة من السماد لمحصول الذرة الصفراء الذي سيتم زراعة أكثر من ثمانية آلاف دونم منها في المحافظة. أعلن ذلك  للمدى امس مدير زراعة كربلاء المهندس رزاق علي الطائي وأضاف..إن المصرف الزراعي بالتعاون مع مديرية الزراعة وضمن المبادرة الزراعية لرئاسة الوزراء منحت قروضا بلغت أكثر من 25 مليار و229 مليون دينار لأكثر من 2180 فلاحا ومزارعا بهدف القيام بأعمال زراعية أو متصلة بالزراعة لزيادة الإنتاج الزراعي والحيواني..وأضاف..هذه القروض شملت قروض الصناعات التحويلية كمعامل الخل والدبس والراشي ومعجون الطماطم مثلما شملت البيوت البلاستيكية وتربية النحل وتربية الأبقار والأغنام والعجول والإبل،إضافة إلى قروض حقول الدواجن وسلف تشغيلية لحقول الدواجن وكذلك قروض المكننة الزراعية ووسائل الري الحديث كحفر الآبار وشراء الساحبات الزراعية بمختلف أنواعها وأجهزة حفر الآبار الارتوازية وكذلك قروض لبناء مخازن التمور وترميم المخازن المجازة والبستنة لاستصلاح الأراضي غير الصالحة للزراعة..مشيرا إلى أن هذه القروض كانت من صندوق إقراض صغار الفلاحين. وأفاد الطائي إن المديرية تواصل توزيع  الأسمدة