بغداد/ المدى والوكالاتهاجم مسلحون مجهولون مسؤولا محليا بينما كان يقود سيارته على طريق القناة السريع في وقت متأخر من مساء امس الاول. وقالت مصادر امنية امس الاحد ان المسلحين اطلقوا النار من مسدس كاتم للصوت على عضو مجلس ناحية سبع البور في قضاء التاجي رعد جاسم رحيمة ما ادى الى اصابته بجروح خطيرة في ذراعه نقل على اثرها الى مستشفى الكندي.
وقال عضو مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي ان رحيمة اصيب بذراعه وانه خضع الى تدخل جراحي فوري في مستشفى الكندي، منوها الى ان رحيمة هو عضو في المجلس المحلي لناحية سبع البور في قضاء التاجي وليس احد اعضاء مجلس محافظة بغداد لكنه ممثل لبرنامج الخدمات عن الناحية في مجلس محافظة بغداد.(وكالة كونا)واضاف "ان رحيمة تجاوز مرحلة الخطر "لافتا الى ان افراد دوريات النجدة نقلوه الى مستشفى الكندي بعد تعرضه الى الحادث.ويأتي استهداف عضو المجلس المحلي في وقت اعتبرت قيادة عمليات بغداد أن قيام التنظيمات المسلحة وبينها القاعدة بشن هجمات خلال الآونة الأخيرة هو بهدف إثبات الوجود في المشهد العراقي مع حالة الحراك السياسي التي يرافقها الانسحاب التدريجي للقوات الأمريكية، لافتة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد ارتفاعاً في حركة القطعات العسكرية وعمليات التفتيش بالكمائن للحيلولة دون وقوع المزيد من الهجمات. وقال المتحدث باسم عمليات بغداد قاسم عطا إن "ارتفاع وتيرة العمليات المسلحة يؤثر على حالة الحراك السياسي التي تشهدها الساحة السياسية العراقية ويؤدي إلى تخريب العملية السياسية"، مضيفاً أن "تنظيمات القاعدة تحاول إثبات الوجود مع تنفيذ عمليات الانسحاب التدريجي الفعلي من العراق". (السومرية نيوز) وأكد عطا أن "جميع فئات المجتمع العراقي مستهدفة من قبل المسلحين، أكانوا سياسيين أو مدنيين"، مشددا على "أهمية توحد المجتمع وأن يقدم المواطنون الدعم والإسناد للقوات الأمنية للقضاء على تنظيم القاعدة والتنظيمات الأخرى"، حسب قوله. وبين المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد أن "بعض المجاميع المسلحة مازالت تعمل على استهداف الأماكن الرخوة والبسيطة أوقات غفلة قوات الأمن العراقية"، لافتاً إلى أن "المرحلة الحالية والمستقبلية تستدعي اليقظة والانتباه".وكانت العاصمة بغداد شهدت استشهاد خمسة من عناصر الشرطة الإتحادية وإحراق جثثهم بقنابل حرارية من قبل مسلحين في هجومين على دوريات ثابتة للشرطة الاتحادية الأول وقع بالقرب من معهد المعلمات الواقع في شارع المسبح بمنطقة بغداد الجديدة، والثاني في تقاطع الملحانية بمنطقة حي العامل جنوب بغداد.ولفت عطا إلى أن "متابعة عمل القوات الأمنية لا يقتصر على أجهزة الاستخبارات بل على مستويات مختلفة من خلال تفتيش نقاط السيطرة والمرابطة والدوريات"، مؤكداً أن "قيادة عمليات بغداد تقوم بمحاسبة الذين لا يتعاملون مع التعليمات بصورة صحيحة". ورجح عطا أن "يكون هناك ارتفاع في حركة القطعات وعمل الدوريات وعمليات التفتيش بالكمائن والدوريات المفاجئة لحرمان العدو من الحصول على أي مكسب خلال الفترة الحالية"، وفقاً لقوله. وكان وزير الدفاع انتقد الجمعة، بعض القطعات الأمنية نتيجة عدم التزامها بأوامر القيادات العليا المتمثلة باليقظة والحذر وتسيير دوريات ومرابطات خلال الفترة الحالية التي تشهد عمليات مسلحة، بحسب المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد. وكانت عمليات بغداد حذرت في وقت سابق قواتها الامنية من تصاعد الهجمات المسلحة ضدها من قبل المجاميع الارهابية، وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد في تصريح خص به "المدى" ان قيادة العمليات دعت منتسبي الاجهزة الامنية في نقاط التفتيش والدوريات والمرابطات كافة الى اليقظة والحذر وذلك لتفويت الفرصة على الزمر الارهابية التي تحاول يائسة زعزعة الامن والاستقرار في العاصمة بغداد، مضيفا ان الانتباه والحذر سيفوت الفرصة على الزمر الارهابية من تنفيذ اجنداتها الاجرامية.الى ذلك، ذكر قائد شرطة ديالى أن قواته اعتقلت المنفذ الرئيس لعمليات الاغتيالات التي شهدتها منطقة الاعظمية في العاصمة بغداد قبل اكثر من اسبوعين.وأوضحت مصادر امنية أن قواته داهمت اليوم وبناء على معلومات استخباراتية دارا سكنية في بغداد وكانت تؤوي أحد المطلوبين للسلطات القضائية في ديالى ويدعى امير مصطفى شاكر امير تنظيم القاعدة لمناطق المخيسة في ديالى والمتورط باغتيال عدد من منتسبي القوات العراقية في منطقة الاعظمية قبل ايام.وأضاف الشمري أن العملية نفذت بالتنسيق مع القوات الامنية في العاصمة بغداد.
عمليات بغداد: هجمات القاعدة محاولة لإثبات الوجود فـي العراق

نشر في: 15 أغسطس, 2010: 09:19 م









