اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > طب وعلوم > علاج السرطان فـي الدول النامية يحتاج جــهــودا عــالـمــيــة

علاج السرطان فـي الدول النامية يحتاج جــهــودا عــالـمــيــة

نشر في: 16 أغسطس, 2010: 06:41 م

 لندن- بي بي سيقال علماء انه يمكن تخفيف العبء المتزايد لمرض السرطان في الدول النامية دون عقاقير ومعدات باهظة التكاليف ولكن ذلك يتطلب جهداً عالمياً مماثلاً لجهود مكافحة فيروس "اتش اي في" المسبب للايدز.وفي دراسة نشرت في دورية لانسيت قال علماء من الولايات المتحدة ان السرطان سبب رئيس الآن لحالات الوفاة في الدول الفقيرة
 ولكنه غالبا ما يتعرض للإهمال في خطط الوقاية والعلاج للسلطات الصحية، وشكل هؤلاء العلماء مجموعة "قوة عمل عالمية لزيادة حرية الوصول الى العلاج والوقاية من مرض السرطان في الدول النامية".وعلى الرغم من ان خمسة  بالمئة فقط من الموارد العالمية لعلاج السرطان تنفق في الدول النامية فان عبء هذا المرض اكبر بكثير من مثيله في الدول الغنية مع حدوث ما يصل الى 80 بالمئة من حالات الوفاة من السرطان في الدول الفقيرة.وقال العلماء برئاسة فيليسيا كنول من مبادرة هارفارد جلوبال ايكويتي في هذه الدراسة ان "السرطان لم يعد بشكل أساس عبء الدول ذات الدخل المرتفع"، حان الوقت لتحدي ودحض الافتراض الواسع النطاق بان السرطان سيظل بلا علاج في الدول الفقيرة"، وقالوا: ان أنواعاً كثيرة من السرطان والتي تشكل اكبر عبء في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط مثل سرطان الثدي يمكن علاجها بعقاقير خارج نطاق براءات الاختراع ويمكن تصنيعها بشكل عام بأسعار معقولة، واشاروا على سبيل المثال الى عقار تاموكسفين لعلاج سرطان الثدي وقالوا انه في مالاوي والكاميرون وغانا يمكن ان يصبح مجمل تكاليف أدوية العلاج الكيماوي التي تحقق معدل شفاء يبلغ 50 بـ المئة لنوع من السرطان يسمى لمفومة بيركيت منخفضاً الى 50 دولاراً للمريض الواحد.وقالوا: "لابد وان تكون هذه الأدوية محل تركيز برامج العلاج من السرطان بدلاً من أدوية براءات الاختراع المكلفة.وأضافوا: ان معدل الإصابة بالسرطان في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط زاد بشكل مثير منذ عام 1970 عندما اصبح نصيب هذه الدول 15 بالمئة من حالات الإصابة الجديدة بالسرطان وحتى عام 2008 عندما ارتفع هذا الرقم الى 56 بـ المئة، ومن المتوقع ارتفاع هذه النسبة الى 70 بـالمئة في 2030.وقال العلماء ان من بين طرق التدخل الأخرى ذات الكفاءة الكبيرة التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي لدى البشر للمساعدة في منع الإصابة بسرطان عنق الرحم وضد فيروس الالتهاب الكبدي ((بي)) للمساعدة في منع الإصابة بسرطان الكبد، وانتقد هؤلاء العلماء ما وصفوه "بافتراض المجتمع الصحي العام" بان السرطان لا يمكن علاجه في الدول الفقيرة وشبهوا ذلك "بحجج لم يكن لها أساس من الصحة بشكل مماثل منذ أكثر من عشر سنوات" عن علاج فيروس "اتش اي في"والايدز.وادى التقدم الكبير في الوقاية والخدمات الصحية وجهود خفض أسعار الدواء الى زيادة عدد الأشخاص الذين أصبحوا يحصلون على علاج فيروس "اتش اي في" في الدول الفقيرة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق
طب وعلوم

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق

 نيويورك/ ا. ف. بأزاحت شركة "غوغل" الأمريكية الستار عن مشروعها الجديد الذي أطلقت عليه رسمياً اسم "Project Glass"، عارضةً للمرة الأولى شريط فيديو عن هذا المشروع عنوانه (يوم واحد (One day- تلقي فيه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram