أربيل ـ السليمانية / سالي جودت و PUKmediaتلقى رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني رئيس الإقليم مسعود بارزاني والمكتب السياسي للديمقراطي الكردستاني برقيات تهنئة بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لتأسيسه، أشاد فيها مرسلوها بالمحطات النضالية للحزب ودوره المتميز في حركة التحرر الكردي.
فقد بعث الرئيس جلال طالباني برقية تهنئة الى الرئيس مسعود بارزاني بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة والستين لتأسيس الحزب الديمقراطي الكردستاني وعيد ميلاد الرئيس بارزاني، حيث تقدم في مستهلها باسمه وباسم المكتب السياسي ومجلس القيادة وأعضاء ومؤازري الاتحاد الوطني الكردستاني بأحر التهاني الى بارزاني والى المكتب السياسي والقيادة وذوي الشهداء والبيشمركة وجماهير الحزب الديمقراطي الكردستاني بأحر التهاني بهذه المناسبة.وقال طالباني: أن تأسيس الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة الجنرال بارزاني الخالد، جاء في ظرف تاريخي بالغ الأهمية، حيث كان فيه شعبنا بحاجة الى حزب طليعي للدفاع عن حقوقه القومية والوطنية والديمقراطية، وحماية هويته القومية، لذا التف عدد كبير من مناضلي الحركة التحررية الكردستانية والمثقفين ومن مختلف شرائح المجتمع الكردستاني، حول راية الحزب الديمقراطي الكردستاني الخفاقة.وعندما كان الحزب يقود الثورة الديمقراطية التحررية لجماهير شعب كردستان في أيلول عام 1961، انضمت الى الثورة جماهير واسعة من مختلف مكونات شعب كردستان. لقد كانت روح التضحية والنضال والحماس، هي التي قادت نضالات الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني وسائر القوى المناضلة لشعب كردستان الى تحقيق المكتسبات التي يعيش شعبنا في ظلها بحرية وديمقراطية اليوم.وأضاف: واليوم وحيث نحتفل بذكرى تأسيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، فإن تعزيز العلاقة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، يفرض نفسه أكثر من أي وقت مضى، وذلك عبر تعميق التحالف الستراتيجي بين الطرفين، والذي يرتبط به مصير شعبنا وصولاً الى بر الأمان، وهو أيضاً الضامن لوحدة صفوف شعب كردستان وقواه السياسية، خصوصاً في الظرف الذي تمر به البلاد حالياً، حيث ما زالت التهديدات للحرية والديمقراطية والحقوق القومية والوطنية لشعب كردستان والمكونات الأخرى في العراق قائمة.وأكد المهنئون أهمية وحدة الصف والعمل المشترك لترسيخ ما تحقق من منجزات في إقليم كردستان.كما تلقى الرئيس بارزاني برقية تهنئة بالمناسبة من رئيس الوزراء نوري المالكي تلقت المدى نسخة منها جاء فيها:نبعث إليكم بأسمى التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لتأسيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، الحزب الذي ناضل طويلاً ضد الطغيان ووقف وقفة شجاعة ضد الدكتاتورية البغيضة وساهم ولا يزال في إرساء أسس الديمقراطية في العراق الجديد.وتمنى المالكي للحزب الديمقراطي الكردستاني مستقبلاً حافلاً بالتقدم والازدهار وسعياً مكللاً بالنجاح من اجل بناء عراق الجميع.ووجه المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني برقية تهنئة الى المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني بمناسبة الذكرى الـ64 لتأسيس الحزب، أشار فيها الى أهمية التحالف الستراتيجي بين الحزبين وضرورة توسيعه. وجاء في برقية التهنئة: يسرنا ان نجعل من هذه الذكرى مناسبة أخرى للتأكيد على التحالف بيننا الذي نراه أساساً متيناً لوحدة صفوف شعب كردستان، كما ان هذا التحالف والوحدة في الموقف ضروري لتحقيق أهداف شعبنا المشتركة في هذه المرحلة.وأضاف المكتب السياسي في برقيته بحسب موقع مكتب الإعلام المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني :نعتقد ان مهام الكوردايتي في المرحلة الراهنة تتحقق بالعمل المشترك بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني والقوى الكردستانية الأخرى، كما ان تحقيق المهام العراقية أيضاً يحتاج الى وحدة صف القوى السياسية الكردستانية. ودعت البرقية الى ضرورة توسيع التحالف الكردستاني من الناحية السياسية وخاصة على مستوى المهام المشتركة في العراق والمنطقة حيث شددت على ان توسيع التحالف الكردستاني يؤدي الى تقوية صفوف الكوردايتي في هذه المرحلة وتقود قدرات شعبنا بصورة أفضل نحو تحقيق الأهداف، لأن هذه المرحلة حساسة وتحتاج الى ان نعمل معاً للدفاع عن مكاسبنا المتحققة وتطويرها ومعالجة المشاكل.وجدد المكتب السياسي للاتحاد الوطني التزامه بالعمل والنضال المشترك في سبيل تحقيق المصالح العليا لشعبنا وازدهار كردستان وشعبه من جميع النواحي والتوحيد الدستوري لجميع أراضي كردستان العراق في إطار إقليم كردستان، والذي يعالج مشاكل المناطق المستقطعة.وبهذه المناسبة التقت المدى آرام نجم الدين مسؤول اللجنة الثانية للحزب الديمقراطي الكردستاني للجامعات لتسليط الضوء على مراحل تأسيس الحزب وانجازاته حيث قال :.معروف ان الحزب تأسس على يد الزعيم الخالد مصطفى البارزاني في 16 أغسطس/ آب 1946 على اراضي جمهورية مهاباد في إيران حيث تشكلت هذه الجمهورية التي دامت 6 أشهر. وخدم البارزاني رئيساً لأركان الجيش في جمهورية مهاباد، ولكن تم القضاء على هذه الجمهورية فلجأ إلى الاتحاد السوفييتي وبقي فيه إلى ا
الحزب الديمقراطي الكردستاني.. مسيرة حافلة بالعطاء والتضحيات
نشر في: 16 أغسطس, 2010: 08:29 م