اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > سياسيون وباحثون لـ المدى: الضغوط الأميركية على الفرقاء محض دعاية إعلامية

سياسيون وباحثون لـ المدى: الضغوط الأميركية على الفرقاء محض دعاية إعلامية

نشر في: 16 أغسطس, 2010: 09:06 م

 بغداد/ اياس حسام الساموكشكك سياسيون وباحثون عراقيون بالانباء التي تناولتها وسائل الاعلام المحلية والعربية والتي تتحدث عن وجود طبخة اعدتها الادارة الامريكية لتقاسم السلطة بين الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات سيما ائتلافي العراقية بزعامة د.اياد علاوي وائتلاف دولة القانون بزعامه رئيس الوزراء نوري المالكي عادين الغرض من هذه التصريحات هو تحقيق مكاسب سياسية.
المصالح المشتركةالنائب عن القائمة العراقية د.عبدالكريم محمود الحطاب يعتقد في حديث لـ"المدى": انه كلما نسمع عن وجود زيارة لمسؤول امريكي تتحدث وسائل الاعلام عن طبخة امريكية لحلحلة الوضع في العراق وبالفعل حدث ذلك في هذه الايام بالتزامن مع زيارة مساعدة وزير الخارجية الامريكية للقيام بعدة لقاءات مع السياسيين العراقيين ودعم تشكيل الحكومة" الحطاب يضيف ان هنالك مصالح مشتركة بين العراق والولايات المتحدة الامريكية على اعتبار ان الاخيرة هي حمالة راية الديمقراطية في المنطقة والعراق بحاجة اليها خصوصا فيما يتعلق بالجانب العسكري.نافيا ان يكون للولايات المتحدة عصا سحرية تستطيع من خلالها حل الازمة التي يمر بها الواقع السياسي العراقي،لافتا إلى ان هنالك تأثيراً لها كما هو حال الدول الاقليمية الا ان هذا التأثير ليس مطلقاً فهو لا يغير من القرار العراقي بصورة كاملة، مشيرا الى ان هذه التصريحات الاعلامية الغرض منها سياسي بالدرجة الاساس وهي دليل على حالة من الارتباك السياسي في العراق، الحطاب يضيف: كلما تناغم موقف احد الاطراف السياسية مع موقف الولايات المتحدة يتهم هذا الطرف بأنه يخضع للضغوط الامريكية وهذا حدث عندما حصل تقارب بين ائتلافي العراقية ودولة القانون اتهم هذا التقارب بأنه مشروع امريكي.rnفرض الاجندةعضوة التيار الصدري مها الدوري تذهب في حديث لها لـ"المدى" الى ان الولايات المتحدة الامريكية ستعمل على التأثير على القرار العراقي في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. اسقاط الاخرد. هاشم حسن الاكاديمي في جامعة بغداد يقول لـ"المدى" ان الولايات المتحدة الامريكية وحتى الدول الاقليمية تتدخل في الشأن العراقي الا انها تتباين في قدر هذا التدخل، فالدور الامريكي المعلن هو العمل من اجل الضغط على الفرقاء السياسيين لكي يسارعوا في تشكيل حكومة ترضي كل الاطراف دون ان يصل الى درجة التدخل في تشكيلها. ويضيف حسن انه كلما نسمع عن انباء تتحدث عن تقارب بين ائتلاف العراقية وائتلاف دولة القانون تحدث هذه الضجة والتهويل الاعلامي كون النسبة الاكبر من الاعلام العراقي مسيس فهو يمثل جهات سياسية داخلة بصراعات مع بعضها من اجل الحصول على السلطة واسقاط الطرف الاخر، مشددا على ان الاعلام العربي ايضا له دور سلبي في ذلك فهو لا يعتمد على الجانب الموضوعي كونه مدعوم من جهات رافضة للعملية السياسية والتجربة الديمقراطية في العراق وتفرض عليه اجندات معينة.rnافضل الطبخاتالاعلامي عماد العبادي من جانبه لايظن في حديثه لـ"المدى" ان هنالك طبخة امريكية لحلحلة الجمود الذي يمر به الوضع السياسي في العراق، لافتا إلى انه وإن كانت هنالك طبخة فأتمنى ان تكون من صنع الامريكان كونها احسن الطبخات واكثر ايجابية من الطبخات الاقليمية.العبادي يرى ان الغرض من هذه التسريبات الاعلامية هو سياسي وتقف وراءه كتل سياسية وصفها بالخاسرة ومن خلال اعضاء لهذه الكتل، فهم من يتكلم عبر الفضائيات عن وجود مثل هكذا طبخات للايقاع بين الكتل السياسية الفائزة ومن ثم تحصل كتلته على مكاسب سياسية.rnاراء حرةياسر فوزي طالب جامعي يذهب الى ضرورة تشكيل حكومة بعيدا عن أي ضغوطات امريكية كون الشعب العراقي هو من اختار ممثليه في الحكومة والبرلمان فيجب ان تحترم ارادة الناخبين. اما احمد عبد الرحمن وهو موظف حكومي فيرى ان التدخل الامريكي متى ماكان ايجابيا وفيه مصلحة للعراقيين فهذا امر مقبول ما دامت فيه مصلحة للعراق اما التدخلات والاملاءات التي لا تعتمد مصلحة الشعب العراقي فهي أمر مرفوض جملة وتفصيلا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram