ورقة الكردستانيالقيادي في ائتلاف دولة القانون كمال الساعدي يرى انه لايمكن اعطاء رأي حاسم بالورقة التي قدمتها القوى الكردستانية قبل مناقشة جميع الكتل السياسية لها. وكان تحالف القوى الكردستانية قد قدم ورقة عمل متكونة من 19 بنداً للكتل السياسية تهدف الى التوصل الى صيغة ايجابية للفترة المقبلة .
الساعدي يقول إن الاطراف السياسية جميعها عليها النظر بجدية للورقة الكردية وليس اعتبارها ورقة مطالب بقدر محاولة جديدة لدفع المسار السياسي نحو الغاية المنشودة التي تسعى كل الكتل السياسية إلى الوصول اليها . واوضح إن الغاية الرئيسة من هذه الورقة هي اتفاق الكتل السياسية المشكلة للحكومة عليها من اجل اعتبارها والمقترحات الاخرى التي قدمتها الكتل خطوة ايجابية مهمة في عمل الحكومة القادم.rn ضعف في الاداءrnعضو قائمة العراقية عبد الكريم السامرائي يقول إن ضعف أداء الأجهزة الأمنية أدى إلى ارتفاع وتيرة أعمال العنف في الآونة الأخيرة. وحمل السامرائي القيادات الأمنية مسؤولية ما تشهده البلاد من تصعيد في أعمال العنف، مشيرا إلى أن الجماعات المسلحة تعمل في العراق في إطار أجندة أجنبية تستهدف ضرب مصلحة العراق.ودعا القيادات الأمنية إلى وضع خطط جديدة للحد من نشاط الجماعات المسلحة وهجماتها. rn رؤية واشنطنrnأعرب النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الأديب عن اعتقاده بقناعة الجانب الأميركي بتجديد ولاية المالكي، ومنح إياد علاوي منصب رئيس المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية، على حد قوله. الأديب قال إنه "عندما جاء المسؤولون الأميركيون وجدوا أن الصورة على ارض الواقع مختلفة تماما، وانه لا يمكن منح العراقية رئاسة الوزراء، ولكن بإمكان رئيسها إياد علاوي تولي منصب رئيس المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية، وتبقى رئاسة الوزراء للمالكي." وأضاف الأديب "إذا تم تثبيت الصورة ضمن اتفاق الكتل النيابية فيمكن أن يقال آنذاك بأنه تم التوصل إلى حل لأزمة تشكيل الحكومة، أما الآن فالأمر عبارة عن تصور."
على حد قولهم
نشر في: 16 أغسطس, 2010: 09:19 م