TOP

جريدة المدى > كردستان > تشكيلية دانماركية: الألوان لغة أخاطب بها كردستان.. ولم أتمالك نفسي وبكيت فـي حلبجة

تشكيلية دانماركية: الألوان لغة أخاطب بها كردستان.. ولم أتمالك نفسي وبكيت فـي حلبجة

نشر في: 17 أغسطس, 2010: 06:36 م

 السليمانية /آكانيوز قالت أنيتا إسباندر التشكيلية الدانماركية التي زارت إقليم كردستان ، إن الإقليم يعني لها الكثير، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها لا تجد سوى لغة الألوان لكي تخاطب بها الكرد وكردستان.وكانت إسباندر وهي مواليد كوبنهاغن (1947) قد أقامت معرضا لها في أربيل والسليمانية، كما أقامت العديد من المعارض الخاصة في الدانمارك وخارجها.
وقالت إسباندر بحسب  وكالة كردستان للأنباء إن "كردستان تعني لي الكثير، وتعرفت عليها أولا من خلال التلفاز والصحافة وبعض أصدقائي الكرد، وبالأخص من خلال المحن الكثيرة التي عاناها الشعب الكردي .وتابعت القول "كل ذلك جعلني أتعاطف مع كردستان وأرسم لها، ولا أجد عندي غير الألوان لغة أخاطب بها الكرد وكردستان، وهذا أيضا ما جاء بي الى كردستان لأرسم طبيعتها الجميلة وأبرزها في لوحاتي، وبهذا أقول لهم إني أرى طبيعتكم الجميلة من بلدي، ويجب عليكم أن تحافظوا على جمال طبيعة بلدكم ليخلد جمالها".وأضافت "لا شك أن لكل معرض أو عمل فني رسالة خاصة به، ولربما كانت الرسالة الأهم لمعرضي هي أن هذا البلد ورغم ما شهده من الحروب لكن جمالياته مازالت قائمة ومازالت طبيعتها ترفل بالألوان والحيوية، ورسالتي الأخرى هي القول إنه رغم الدمار الذي ألحقه نظام البعث بهذه المنطقة فإن كردستان تشهد اليوم مرحلة بناء واخضرار مثل خضرة لوحاتي وطبيعة كردستان الجميلة".وقالت إسباندر "والى جانب رسالة المعرض، أود التعبير عن فرحتي للاستقبال الحافل من لدن فناني ومثقفي السليمانية وأربيل لأعمالي، حيث تبنى الصحفيون وقنوات الإعلام أعمالي وكأنها من أعمال أمتهم لتصل رسالتي كما هي بل وبتعبير أفضل الى مواطني كردستان".وعن حلبجة، لفتت إسباندر بالقول "لا شك أنها تعني الكثير، فحلبجة هي رمز للمقاومة والصمود لأمة حية من أمم هذه الأرض، عندما ذهبت الى حلبجة لم أتمالك نفسي وبكيت، رأيت الكارثة التي حلت بأولئك القوم، لذا فإني عندما سأرسم طبيعة كردستان الجميلة. لن أنسى أطفال حلبجة الذين خنقوا دون ذنب".وبخصوص ارتدائها الزي الكردي، قالت إسباندر "ارتداؤه رسالة الى المرأة الكردية، أقول لها إن زيكم جميل ويجب أن تفخروا به كونه مثيراً جدا، أرجو أن يساهم هذا الزي في مزيد من التحرر للمرأة الكردية، فكما علمت هناك عشرات المنظمات النسوية في كردستان وخارجها تعمل في سبيل الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية للمرأة الكردية، ولو دام كفاحهن على هذه الوتيرة فأنا واثقة من أنهن سيحققن حقوقهن، وملابسي الكردية هذه تحمل تلك الرسائل الى المرأة الكردية في كردستان وفي كل مكان".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram