بغداد/ نورا خالد تصوير/ أحمد عبدالله(الحلم) مجموعة سينمائية وكتاب برغم إمكانياتها البسيطة أخذوا  على عاتقهم النهوض بالسينما العراقية وجعلها مواكبة للسينما العربية والعالمية،اجتمعوا لأجل هدف نحن أحوج ما نكون إليه في مثل هذه الظروف التي تعيشها السينما في العراق.
 قامت هذه المجموعة بإعادة أعمار بناية منتدى المسرح القديم لتضم نشاطاتها وأعمالها وليصبح بعد ذلك مقراً   للمركز العراقي للفيلم المستقل، فؤاد حنون احد أعضاء الفرقة التقيته وحدثنا عن المجموعة قائلاً: أهم نشاطاتها وأهدافها التي ينشدها هو نشر ثقافة الفن السابع بالأساس وكانت ثمار اعمال هذه المجموعة عدة نشاطات كان أهمها إعداد فيلمين لمهرجان قناة السومرية الأول بعنوان (النشور) للمخرج ملاك عبد علي وهو فيلم قصير تدور أحداثه حول مواطن عراقي يتعرض لصدمة نفسية لا يستطيع ان يتخطاها وتؤدي به الى مستشفى الأمراض العقلية على اثر مقتل زميل له في الجيش العراقي أمام عينيه قام بأداء الدور الممثل سالم العسكري،والثاني فيلم قلب المدينة للمخرج مهند حبال ويتحدث عن عائلة عراقية تعيش في وسط بغداد (في منطقة الشواكة) وتعبر عما تعانيه العائلة العراقية من ظروف ومعاناة.وفيلم (رقصة الموت) الذي شاركت فيه إلى جانب الفنان خليل فاضل خليل، فضلاً عن أفلام أخرى، وأضاف حنون قائلاً: المجموعة استٌقطبت الآن من قبل المخرج عدي رشيد في المركز العراقي للفيلم المستقل، بعد ان وجد أهدافها  قريبة جدا من أهدافه  وهذه انتقاله كبيرة في حياة المجموعة.وعن مشاركاتها في المهرجانات قال:  كانت لنا مشاركة في عام 2010 في مهرجان (التعبير) برعاية الفضائية العراقية  في فلم (gone over) للمخرج أمير صباح،  وحصلنا على الجائزة الأولى للهواة وكان هذا مدعاة لفرحنا الغامر كوننا نشكل كادراً بسيطاً وليس محترفاً في المجال السينمائي الواسع. وعن طموحات المجموعة قال محدثي: طموحنا انجاز فيلم روائي طويل نشارك فيه على المستوى العربي  والعالمي. كفيلم ابن بابل للمخرج (محمد الدراجي) الذي حصد جوائز عدة ويعد سابقة في تاريخ السينما العراقية. ومن نشاطات المجموعة الأخرى عقد جلسات وحلقات نقدية بعد مشاهدة الأفلام للوقوف على نقاط الضعف والقوة فيها وللاستفادة منها في الأعمال القادمة.