اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > هلا رمضان > المسلسلات التونسية تستقطب جمهوراً كبيراً

المسلسلات التونسية تستقطب جمهوراً كبيراً

نشر في: 18 أغسطس, 2010: 08:53 م

تونس/ ام بي سي نتإذا كان العديد من التونسيين- لأسباب مختلفة- يفضّلون في سائر الأيام متابعة الفضائيات العربية والأوروبية، ففي رمضان تنقلب العادات وتصبح متابعة القنوات التونسية أمراً مؤكّداً  للجميع حتى أن نسبة المشاهدة تبلغ أوجها خلال هذا الشهر،
وهو ما يدرّ على القنوات إيرادات كبيرة جداً من الإعلانات، الجمهور في المغرب العربي يعيش في رمضان  متعة متابعة أعمال تلفزيونية تونسية محبّبة إليهم بلهجتها المحليّة وبمواضيعها الملتصقة بمجتمعهم وبأجوائها التي تغذّي حنينهم إلى الوطن وتنسيهم- ولو لحين- غربتهم.rnمليحةيعرض المسلسل على القناة الفضائية تونس 7 أو قناة 21 وهي أيضاً فضائية رسمية، مسلسل «مليحة» من إخراج عبد القادر الجربي ومن تأليف وسيناريو عبد القادر حاج نصر (وهو روائي معروف)، وسبق له أن كتب مسلسلات أخرى للتلفزيون. وقد غضب في وقت سابق لأن مسلسلاً له لم يتمّ اعتماده، ولكن المياه عادت إلى مجاريها. يقول المشرفون على هذا المسلسل إنه يروي قصة طالبة اسمها «مليحة» تقيم وتدرس بمدينة ساحلية جميلة هي مدينة (سوسة) (140 كلم جنوب تونس العاصمة)، وهي باختيارها الدراسة في هذه المدينة ترغب في الابتعاد عن عائلتها القاطنة في قرية صغيرة شمال البلاد فراراً من المشاكل العائلية. فزوج أمها رجل سكّير وله علاقات مشبوهة، وأبن عمها مصطفى يكنّ لها كرهاً ويحقد عليها ويسعى إلى إبطال الخطوبة بينها وبين شقيقه. وإن كان هذا المسلسل الذي تواصل تصويره 14 أسبوعاً وبلغت ميزانيته ما يعادل المليون دولار يكرّر في ظاهره موضوع المدينة والريف، وهو موضوع مجترّ ومستهلك، إلا أنه يتدارك الأمر بتناوله مسائل حيوية كبطالة الشباب والجريمة المنظّمة، وما يحسب له أنه عمل درامي يناصر المرأة في تصدّيها للذئاب التي تريد النيل منها ونهشها، ويقدّمها كنموذج إيجابي فاعل ومناضل وقوي، فـ «مليحة» تشكّل في المسلسل تحالفاً مع أمها ونساء أخريات لمواجهة الرجال الأشرار وينتصرن عليهم، ولكن المسلسل لا يخرج عن دائرة الصراع بين الخير والشر، وعلى غرار جلّ الأعمال الدرامية العربية فإن الأحداث تعكس انتصار الشرف وقيم الشهامة والكرامة وانهزام الانتهازية والظلم.وينتهي المسلسل بتغلّب البطلة (مليحة) على أعدائها، وهي النهايات التي يحبّها جانب كبير من المشاهدين. في الجامعة، تتعرّف مليحة الطالبة على زميلة لها اسمها «نجمة» والتي هي على علاقة مع رجل أعمال متزوّج وعدها بطلاق زوجته والاقتران بها ولكنه لم يفِ بوعده، وتجسّد دور (نجمة) الممثلة هدى صلاح وهي تونسية مقيمة مع أهلها في دبي وبرزت في العديد من المسلسلات الخليجية، كما تعمل مذيعة في بعض القنوات العربية وتقدّم برامج منوّعات، وهذه أول مرّة تمثّل في تونس.ومصطفى أبن عم البطلة «مليحة» شخصية محورية، فهو رجل ثري وله أملاك وصاحب مقهى، ولكن وراء هذه الواجهة المحترمة يختفي نشاط مشبوه يتمثّل في السرقة والتهريب تحت حماية رجل أعمال له مكانة في المجتمع واسمه عبد الباري. وتتشابك الأحداث إذ إن مصطفى هذا تقدّم بقضية طلاق من زوجته عروسية في انتظار الزواج من وردة ابنة ولي نعمته عبد الباري وهي فتاة أُصيبت بإعاقة إثر حادث تسبّب فيه والدها، وتجسّد دور «وردة» الممثلة ريم البنا (التونسية وليس المغنية الفلسطينية فالتشابه هو فقط بين الإسمين)، وإن برزت ريم البنا في السينما بأدوار جريئة أثارت ضجة وجدلاً، فإنها في هذا المسلسل فتاة على كرسي متحرّك.ومن بين المسلسلات الهزلية التي ستبثّها قناة تونس 7 (الكريك) ومسلسل (كاستينغ) من إنتاج شركة (كاكتوس) التي نجحت في الأعوام الماضية في تقديم مسلسل «مكتوب» في عامين متتاليين.rnنسيبتي العزيزةما يميّز الإنتاجات الدرامية لهذا العام هو التنافس الشديد بين مختلف القنوات العامة منها والخاصّة، والمراوحة بين الدراما والأعمال الهزليّة التي لا تخلو من نقد وسخرية، فالتونسيون يحبّون الضحك من عيوبهم في المسلسلات، ويلذّ لهم متابعة مواقف شخصيات تكاد تكون كاريكاتورية لأنهم يجدون في الحياة اليومية نماذج تشبهها، والمهم أنها تضحكهم وتسلّيهم وتنسيهم مشاغلهم الحياتية.ففي مسلسل «نسيبتي العزيزة» (حماتي العزيزة) الذي أنتجته قناة «نسمة تي في» الخاصة والذي ستبثّه في 15 حلقة (40 دقيقة للحلقة الواحدة) فإن إحدى الشخصيات، وهو رجل فاشل مهنياً وعاطفياً، يسعى ويبحث عن الزواج من امرأة تشبه «نور» بطلة المسلسل التركي الشهير، وتبرز في المسلسل نفسه شخصية أخرى (يجسدها الممثل يونس الفارحي) لرجل ريفي طيّب وساذج يعمل تاجراً صغيراً في بيع الأثاث القديم، مضحك في شكله ولباسه الذي يخلو من كل تناسق وذوق، وهو يحلم بأن يتزوّج من امرأة تشبه هيفاء وهبي.والمسلسل كلّه مواقف هزلية ساخرة ، ويروي قصة رجل وزوجته يعيشان حياة هانئة وسعيدة في المدينة العتيقة بتونس العاصمة، وفجأة ومن دون سابق إنذار يحلّ ركب الحماة وابنها ومعهما آخرون ضيوفاً على الز

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

عيدالفطر المبارك في ربوع وادي الرافدين..بانوراما حافلة نسيجها الحب والتواصل والأفراح

عيدالفطر المبارك في ربوع وادي الرافدين..بانوراما حافلة نسيجها الحب والتواصل والأفراح

احمد كاظممناسبة العيد في ضمائر العراقيين لحظة تاريخية فارقة، فبعد عناء شهر كامل من الصوم يأتي عيد الفطر كمكافأة عظيمة للصائمين، ولا يذكر العيد، الا وذكرت (العيدية) والحدائق ومدن الألعاب والدواليب والملابس الجديدة التي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram