اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > تقارير عالمية تشير إلى تراجع النشـاط الاقتصـادي..والحكومة تعدها غير واقعية

تقارير عالمية تشير إلى تراجع النشـاط الاقتصـادي..والحكومة تعدها غير واقعية

نشر في: 19 أغسطس, 2010: 08:00 م

بغداد / متابعة المدى الاقتصاديانتقد مستشار حكومي التقارير العالميةالتي تشير إلى تزايد الفقر في العراق . وقال أحمد رشيد لوكالة كردستان للانباء (آكانيوز) أن " الحكومة العراقية ترى في التقارير العالمية  التي تشير إلى تدهور الوضع الاقتصادي والغذائي للعراقيين مبالغاً فيها " .
وأضاف أن" أغلب تلك التقارير لم تصدر عن لجان اممية عاملة في العراق وإنما تعتمد على منظمات محلية غير متخصصة الامر الذي يزيد  من تعقيد المشكلة " .  وأوضح ان" قيمة دخل الفرد العراقي ارتفعت بحسب تقرير للجنة الاقتصادية في الحكومة ، بنسبة 1.8 عن العام السابق ، الامر الذي يؤكد أن القدرة الاقتصادية للعراقيين في نمو متزايد وإن كان ضعيفا " . وتشير تقديرات مسح اجري عام 2008 إلى أن 930 ألفاً من العراقيين يعانون انعدام الامن الغذائى، فيما يتعرض 6.4 مليون شخص لخطر إنعدام الأمن الغذائي في حالة غياب نظام التوزيع العام للمواد الغذائية. وذكر خبير اقتصادي عراقي  في هذا الاتجاه أن نسبة الدخل المالية للفرد العراقي ارتفعت بحدود 1.8 بعد الانفتاح الاقتصادي الذي خلفه التحسن الامني في البلاد . وقال عبد الاله صمد لـ(آكانيوز) أن " القدرة المالية للفرد العراقي ارتفعت بنسبة 1.8 عن السابق إلى أكثر من 55%من العراقيين " . واشار ان " النسبة تاتي على خلفية التطورات الاقتصادية التي شهدتها البلاد بعد انخفاض عمليات العنف في العامين الاخيرين وانتهاء العنف الطائفي " . وأوضح ان " الدراسات الاولية تشير إلى استمرار انخفاض الفقر في البلاد بالرغم من استمرار تعليق التوظيف الحكومي لحين تشكيل مجلس خدمة اتحادي".   وبين صمد  ان " الامر اثر بشكل كبير على دخل الفرد العراقي لكنه لم يعق نموه بسبب اعتماد اغلب العراقيين على الوظائف والمشاريع الخاصة في مدخولاتهم المالية". في غضون ذلك قال الرئيس التنفيذي للوحدة العراقية لبنك اتش اس بي سي البريطاني هوجن إن وحدته تتطلع إلى فرص لتمويل مشروعات في البنية الأساسية وفتح مزيد من الفروع تدريجيا في ظل إعادة إعمار العراق. ونقلت وكالة رويترز الاخبارية عن هوجن قوله ان العراق مقبل على المرحلة التالية من التنمية، إننا نتخطى الاعتبارات الأمنية وندخل الانتعاش الاقتصادي. واضاف  هوجن إن ( اتش اس بي سي) عاود دخول العراق في عام 2005 عندما اشترى 70 في المئة من بنك دار السلام المحلي. ويمتلك اتش اس بي سي 16 فرعا في أنحاء البلاد، ويعتزم فتح ما بين أربعة إلى ستة فروع إضافية بين الأشهر الاثني عشر إلى الثمانية عشر القادمة.  وكان البنك البريطاني يعمل في العراق منذ مطلع القرن الماضي حيث بدأ العمل من خلال بنك فارس الامبراطوري حتى تم تأميم البنوك العراقية في 1964. ويشمل القطاع المصرفي العراقي سبعة بنوك مملوكة للدولة و36 بنكا خاصا من المتوقع أن تندمج تدريجيا، خاصة بعدما طالبت الجهات المنظمة العراقية بأن ترفع كل البنوك الحد الأدنى لرؤوس أموالها إلى 250 مليار دينار عراقي (213.9 مليون دولار) بحلول عام 2014. وقال هوجن إن الاشتراطات الجديدة لرأس المال تعني أنه سيجري رفع رأس المال الحالي البالغ 57 مليار دينار بنحو خمسة أمثاله في السنوات الخمس المقبلة.  وقال حالما تتولى حكومة جديدة فإنها ستركز على الأرجح على ميزانية العام المقبل وسنرى إنفاقا رأسماليا مدعوما بشكل كبير من البنية الأساسية الجديدة مثل مشاريع الطرق والطلب على السمنت وإقامة بنية أساسية للاتصالات. وبين  هوجن أن اتش اس بي سي يعمل حاليا مع منظمة دولية لم يسمها تشتري مصانع سمنت في العراق ويأمل البنك أن يتولى ترتيب هذه الاتفاقات وتمويلها.  ومازالت الحكومة تتولى معظم الإنفاق على البنية الأساسية في العراق لكن القطاع الخاص بدأ يظهر ببطء مما يوفر مصادر دخل جديدة محتملة للبنوك العاملة في العراق.  واشار الى ظهور القطاع الخاص بدعم من رجال أعمال عراقيين في مشروعات صغيرة ومتوسطة في شتى المجالات بما في ذلك قطاع السلع الاستهلاكية علاوة على استثمارات الشركات متعددة الجنسيات. وللبنك حاليا 19 ألف عميل في قطاع التجزئة لكنه يستهدف في الأغلب قطاع الشركات. واوضح  هوجن إنها ستراتيجية تركز على الشركات المحلية والأجنبية وأضاف أن اتش اس بي سي يسعى الى تقديم المشورة لشركتي اتصالات بشأن إدراج أسهم في البورصة العراقية .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram