اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > هلا رمضان > الكهرباء والحر والغلاءوالعبواتابرز مايواجه المواطن في رمضان

الكهرباء والحر والغلاءوالعبواتابرز مايواجه المواطن في رمضان

نشر في: 19 أغسطس, 2010: 08:15 م

بغداد وكالة الاعلام العراقيرمضان يد خضراء للعالمين به تمحق الذنوب وتتضاعف الحسنات  وتنزل البركات وتلتحم ارواح المؤمنين بالسماء ويكثر العفو والتسامح وتتزينالارواح المؤمنة بالسمو والرفعة والارتقاء والترفع عن الكبائر والالتصاق بالذات الالهية قدر الامكان بهذا الشهر الكريم تحنو الارواح المؤمنة على الفقراء حيث تتساوى كل الطبقات وتنصهر في بودقة الصبر والجوع وطلب المغفرة والتسامح في هذا الشهر الكريم
يشعر الغني بما يعانيه الفقير من جوع وهذا اول الدروس الرمضانية ولكن لاتزال المنطقة العربية التي يجب ان تكون  هي المدرسة الاولى لتعليم  العالم الاسلامي كيف يتطور بالجوهر راح اغلب العرب يكثرون من الاهتمام  بالمظهر  حيث ترى في هذا الشهر الكريم اغلب العوائل تدخل الانذار (ج)لكون رب العائلة او من ينوب عنه صائما وترى العوائل العربية والعراقية حصرا تهتم باعداد الموائد التي سرعان ماترمى لسلات القمامة بعدها يبدا الانصات والاصغاء للفضائيات ومتابعة المسلسلات التركية التي تحض على الرذيلة وللاسف نقولها بمرارة ان التاجر يستغل هذه الايام المباركة ليشعل السوق ويحرم ذوي الدخل المحدود ان تفرح موائدهم الفقيرة بلقمة تشد قلب المؤمن الذي  صهرته الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي وخلو ثلاجته الفقيرة من قنينة ماء بارد يطفىء بها رمضاء الهجير العراقي هذه الارهاصات باتت تقض مضاجع الفقراء ..والحكومة ووزاراتها والاغنياء في واد والفقراء وفيالق العاطلين والثكالى والايتام وعوائل المغدورين بعبوات واحزمة ناسفة )في واد ثان. حملت (وكالة انباء الاعلام العراقي /واع)هذه الهموم لمن يهمه الامر واستطلعت اراء بعض المواطنين اكمالا للتحقيق, فكانت لها هذه اللقاءات .(صلى وصام لامر كان ينتظر   لما انقضى الامر لاصلى ولاصاما)الشيخ صاحب القريشي يقول/الحمد لله الذي اعزنا بالاسلام ومن علينا بنبيه نبي الرحمة محمد(ص)واله وسلم لاتوجد نعمة من الله بها على عباده افضل من نعمة صيام شهر رمضان حيث به تمحق الذنوب وتضاعف الحسنات اتمنى على كل المؤمنين احياء هذا الشهر بعبادة الله وقراءة القران وتفعيل ايمانهم ولايقرأوا القران كقراءة الجريدة دون الوقوف والاعتبار منه والتفكر فيه وعلى المؤمن ان لايعكس مايلاقيه من آلام تعتريه نفسية كانت او جسدية على المكان الذي يشغله تحت ذرائع واهية اما ان يكون صيامه خالصا لوجه الله او للانداد وهم السمعة والرياء والترشيق والحراسة والمسامرة او تملقا لمسؤول صائم وغيرها من الاندادولايكون من الذين يقول فيهم الشاعر(صلى وصام لامر كان ينتظر   لما انقضى الامر لاصلى ولاصاما) نسال الله ان يحنن قلوب اصحاب القول الفصل والتجار والاطباء والامناء على ارزاق العراق وخيراته على ابناء هذا البلد الجريح ويكفينا شرور دول الجوار والاجندات العاملة بيننا لخدمة مآرب الطامعين انه نعم السميع ونعم المجيب   التاجر لايعرف سوى ان يرفع الاسعارالاعلامي عقيل الحجامي يقول لرمضان طعم خاص بين الشهور حيث ترى القدسية لهذا الشهر تغزو النفوس والاجساد والبيوت قبل دخوله الكل تترقب الهلال الاغلب اعد العدة واستعد للترحاب به ولكن مما يؤخذ على اهل وطني انهم يتسابقون في املاء صناديق القمامة بفضلات مابعد الفطورولعمري ليس هذا الكرم  بل هذا الاسراف بعينه هناك مئات الالاف من العوائل المتعففة التي هي احوج لهذا الطعام وهذه الاموال التي صرفت وكان مصيرها (براميل القمامة) والتاجر لايعرف سوى ان يرفع الاسعار ليحرم المحتاج .والمتنفذون واصحاب السطوة والجاه لاهم لهم الا بطونهم حتى كاد هؤلاء ان يفرغوا رمضان من محتواه نتمنى ان يكون رمضان شهر لقاء الاحبة وتشكيل حكومة وطنية قوية تضم اغلب اطياف الشعب العراقي  وتخرجنا من عنق الزجاجة نسال الله ان يمن علينا بتشكيل حكومة قوية ويرمي الرحمة بقلب وزير التجارةالسيد محمد الموسوي  صاحب مكتب لبيع الحاسبات يقول/نتمنى ان يكون هذا الشهر شهر خير وبركة على العراق والامتين العربية والاسلامية ونسال الله ان يمن علينا بتشكيل حكومة قوية ويرمي الرحمة بقلب وزير التجارة ليعيد الحقوق التموينية للعوائل المستضعفة  المساكين الذين هضمت حقوقهم دون وجه حق  وصودرت منهم مفردات البطاقة التموينية وندعو من الله ان يهدي قلوب التجار على ابناء شعبهم ولانسمع ولانرى مشاهد الدم ويكون رمضان مناسبة لامتصاص الاحتقان السياسي. التاجر العراقي يحاول ان يسلب الفرحة عنوة من الصيام والتاجر الاخر يحاول ان يسرق الفرحةاحمد الربييعي صاحب محلات لبيع الستلايت /يقول  في هذه الايام تتهيا عوائلنا الكريمة لاستقبال هذا الشهر المبارك ولكن التاجر العراقي يحاول ان يسلب الفرحة عنوة من الصيام والتاجر الاخر يحاول ان يسرق الفرحة من شفاه الاطفال اتمنى وهذا ضرب من الجنون ان تفتح وزارة التجارة ابوابها التي اغلقتها بوجه عباد الله وتبيع بالاسعار المدعومة المواد الغذائية والملابس عبر منافذها التسويقية اسوة بدول العالم الثالث والرابع والسابع لااعرف اين تذهب ملايين الدولارات الذي تدعي الوزارة انها تصرفها على مفردات البطاقة التموينية واساطيل النقل المزعوم ووصول البواخر والسفن الى الموانيء&

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

عيدالفطر المبارك في ربوع وادي الرافدين..بانوراما حافلة نسيجها الحب والتواصل والأفراح

عيدالفطر المبارك في ربوع وادي الرافدين..بانوراما حافلة نسيجها الحب والتواصل والأفراح

احمد كاظممناسبة العيد في ضمائر العراقيين لحظة تاريخية فارقة، فبعد عناء شهر كامل من الصوم يأتي عيد الفطر كمكافأة عظيمة للصائمين، ولا يذكر العيد، الا وذكرت (العيدية) والحدائق ومدن الألعاب والدواليب والملابس الجديدة التي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram