اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > قبل موعد الانسحاب .. آخر القوات القتالية تجتاز الحدود نحو الكويت

قبل موعد الانسحاب .. آخر القوات القتالية تجتاز الحدود نحو الكويت

نشر في: 19 أغسطس, 2010: 08:27 م

متابعة/ المدىبدأت آخر الوحدات القتالية الأمريكية مغادرة العراق مع الساعات الأولى لصباح امس الخميس قبل نحو أسبوعين من الموعد النهائي لانسحابها وإنهاء المهام القتالية للجيش الأمريكي بالعراق. وأكد مسؤول أمريكي أن الفرق القتالية اجتازت الحدود العراقية باتجاه الكويت، بعد حوالي سبعة أعوام ونصف العام على حرب إسقاط النظام البائد في آذار2003.
وأضاف المسؤول أن المهمة القتالية لم تنته بعد وستستمر حتى الحادي والثلاثين من آب الجاري, وهو الموعد الذي حدده الرئيس الأمريكي باراك أوباما لانتهاء المهام القتالية للجيش الأمريكي في العراق.وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الأمريكي صوراً لفرقة سترايكر" الرابعة وفرقة المشاة الثانية، يجتازون الحدود باتجاه الكويت، على أن يتبعهم في الساعات المقبلة باقي جنود الفرقة القتالية.وكان من المقرر أن تنسحب القوات القتالية الأمريكية من العراق بحلول نهاية آب الجاري، ليتقلص بذلك الوجود العسكري الأمريكي إلى نحو 50 ألف جندي.ومن المقرر أن تناط بتلك القوات الباقية مهمة تدريب قوات الأمن العراقية والمساعدة في عمليات مكافحة "الإرهاب"، على أن تنسحب القوات كافة طبقاً للاتفاقية الأمنية العراقية الأمريكية بحلول نهاية عام 2011.ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيليب كراولي، الانسحاب بأنه "لحظة تاريخية"، لكنه أشار إلى أن الالتزام الأمريكي في العراق صلب وطويل الأمد. مضيفاً أن "آخر ما نريده، هو بروز مناسبة جديدة لإرسال جنود إلى العراق، وأن يكون علينا إنهاء مرحلة القتال مجدداً".كما أشار كراولي إلى أن الحرب في العراق كلفت واشنطن ألف مليار دولار، كان له "ثمن مرتفع"، موضحاً "أننا قمنا باستثمارات ثقيلة في العراق، وعلينا القيام بكل ما في وسعنا للحفاظ على هذا الاستثمار، ولينخرط العراق وجيرانه في وضع أكثر سلمية بكثير يخدم مصالحهم ومصالحنا".الى ذلك، نقلت وكالة أنباء رويترز عن مسؤول رسمي في الإدارة الأميركية قوله إن مهمة القوات المقاتلة الأميركية لم تنته بعد في العراق، وأنها ستتواصل حتى نهاية شهر آب الحالي. وأوضح المسؤول أن الولايات المتحدة أنهت عملية خفض عدد قواتها في العراق إلى 56 ألفاً، لكنه قال إن المهمة القتالية ستنتهي في الـ31 من الشهر الحالي، وأضاف أنه عندما تغادر هذه الألوية فإنه سيتمّ إعادة تكليف ألوية أخرى لتقوم بأعمال المساعدة وتقديم الإستشارة. وكان الكابتن كريستوفر أوبهارت المتحدث بإسم الكتيبة الرابعة من فرقة المشاة الثانية قد قال كما نقلت عنه وكالة أسوشييتد برس إن آخر دفعة من العربات التابعة لهذه الوحدة غادرت العراق عبر الحدود الكويتية في وقت مبكر من امس الخميس. وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن هذه الخطوة تأتي في سياق تنفيذ خطة الرئيس أوباما لإنهاء العمليات القتالية في العراق نهاية الشهر الحالي. من ناحية اخرى، أبدى مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان خيبة أمله لعدم تمكن الكتل البرلمانية من تشكيل الحكومة الجديدة، وأوضح أنه يسعى إلى حث الأطراف السياسية على الإسراع في التوصل إلى اتفاق بينها لإنهاء الأزمة. وقال فيلتمان في حوار مع "راديو سوا" في بغداد انه سيحمل معه لدى عودته إلى واشنطن انطباعات جيدة عن طبيعة المحادثات الجارية بين الكتل السياسية، مستدركا بالقول إن عدم تمكن الكتل النيابية من التوصل إلى صيغة لإنهاء أزمة تشكيل الحكومة مدعاة للشعور بخيبة أمل. وأضاف فيلتمان أنه على الرغم من أن مشاورات القادة العراقيين تتسم بالجدية، إلا أن بعضهم يعتقد أن الوقت في صالحهم، مشيرا إلى أن واشنطن ترى في الاستعجال لتشكيل حكومة عراقية أمرا ضروريا. وذكر المسؤول الأميركي أن دور الولايات المتحدة في العراق يقتصر على تقديم مقترحات وأفكار تسهم في تقريب وجهات النظر بين الإطراف السياسية، مع مراعاة عدم التدخل المباشر في القرار العراقي. وأشاد فيلتمان بأداء رئيس الوزراء نوري المالكي خلال السنوات الأربع الماضية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تتطلع إلى العمل مع رئيس الحكومة المقبلة في إطار دعم العلاقات بين الجانبين. وجدد فيلتمان دعم الولايات المتحدة للعراق من خلال بناء علاقة شراكة طويلة الأمد، وبرر أزمة تشكيل الحكومة بحداثة النظام البرلماني في البلاد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram