بغداد / طه كمرأكد هشام محمد قائد فريق الزوراء بكرة القدم إن فريقه عازم على تجديد فوزه على فريق الطلبة كي يعتلي وبجدارة قمة المجموعة الأولى بدوري النخبة ويحسم البطاقة المؤدية إلى المربع الذهبي. وقال محمد في تصريح لـ(المدى):
ان فريقنا عازم على تجديد الفوز على فريق الطلبة عندما نلتقيه بعد غد الاثنين على ملعب الكرخ كي نبتعد بصدارة المجموعة والهروب من لغة الأرقام والحسابات التي سنكون في غنى عنها، وبالتالي نضمن بطاقة المرور الى المربع الذهبي كون الطلبة يمتلك الطموح ذاته في تصدر المجموعة والتأهل الى المربع الذهبي في حالة فوزه بفارق هدفين، إلا اننا لن نسمح لخصمنا ولن نمهله التفكير في الفوز، علماً أننا سنلعب بخياري الفوز بهدف واحد او التعادل الذي سيؤهلنا صوب المربع الذهبي كي نبتعد عن المركز الثاني الذي سيحتم علينا النظر لبقية فرق المجاميع الثلاثة، وبالتالي سندخل لغة الحسابات للنقاط والأهداف التي ستؤهل احد الثواني إلى المربع الذهبي.وأضاف: ان خطوطنا متكاملة وجميع لاعبينا جاهزون لهذه الموقعة وان كانت تفتقد جمالية الحضور الجماهيري الذي سيعانيه الفريقان كونهما من الفرق الجماهيرية، لكن سنحاول الخروج بمباراة قوية وساخنة ترتقي إلى الصورة الزاهية التي تتلاءم مع اسمهما وسمعتهما بحكم أهميتها التي ستمنح الفائز بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي الذي ضمن فريقا اربيل ودهوك الوصول إليه.وأكد محمد ان لا خيار لنا سوى الفوز لنؤكد جدارتنا ومسارنا نحو القمة الذي رسمناه منذ بداية الدوري بعد ان تجاوزنا جميع المشاكل التي اعترضت طريقنا بحكم تواجد الخيرين من أبناء النادي القدماء يتزعمهم ثعلب الكرة العراقية اللاعب الكبير فلاح حسن بالإضافة الى تواجد لاعبي النادي الكبار: حيدر محمود وعصام حمد على قمة الهرم التدريبي اللذين أبديا كفاءة عالية في التدريب من خلال ما قدموه خلال فترة توليهم قيادة الفريق، محاولين تقديم عصارة جهودهم مختزلين الطريق نحو التأهل إلى دوري النخبة بكل جدارة ومن ثم التأهل إلى المربع الذهبي، وستكون مباراتنا أمام الطلبة هي مفتاح السعد والتفاؤل بخطف لقب الدوري والعودة به إلى خزانة الزوراء بعد ان فارقه طويلاً.وعاهد محمد جماهير النادي على إن الانجاز سيتحقق بإذن الله، وطالبهم بالصبر والتمسك بالصفات التي تميزوا بها من قبل والابتعاد عن العصبية وإثارة الشغب الذي اجتاح ملاعبنا مؤخرا وحرمنا جميعا من التمتع بحلاوة المباريات الجماهيرية لننأى بكرتنا العراقية بصورة عامة والكرة الزورائية بصورة خاصة إلى برّ الأمان بعيداً عن التشنج والتعصب لأنه بالتالي سيكون الفائز عراقياً والخاسر عراقياً والمصلحة ستكون عراقية خالصة.
هشام محمد: سنجدد فوزنا على الطلبة ونحسم بطاقة التأهل الى المربع الذهبي
نشر في: 20 أغسطس, 2010: 04:23 م